أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
الْقَصْرِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْعَارِفُ الْقُدْوَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الْجَلِيلِ الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْمَشْهُورُ بِالْقَصْرِيِّ لِنُزُولِهِ بِقَصْرِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، وَهُوَ قَصْرُ كُتَامَةَ : بَلَدٌ بِالْمَغْرِبِ الْأَقْصَى . رَوَى " الْمُوَطَّأَ " عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ حُنَيْنٍ صَاحِبِ ابْنِ الطَّلَّاعِ ، وَصَحِبَ بِالْقَصْرِ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ غَالِبٍ الزَّاهِدَ وَلَازَمَهُ ، وَسَادَ فِي الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ ، وَكَانَ مُنْقَطِعَ الْقَرِينِ . صَنَّفَ " التَّفْسِيرَ " وَ " شَرْحَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى " وَكِتَابَ " شُعَبِ الْإِيمَانِ " وَكَلَامُهُ فِي الْحَقَائِقِ رَفِيعٌ بَدِيعٌ مَنُوطٌ بِالْأَثَرِ فِي أَكْثَرِ أُمُورِهِ ، وَرُبَّمَا قَالَ أَشْيَاءَ ... المزيد
ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ قَيْسٍ الْقُرَشِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمُؤَدِّبُ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ السَّائِرَةِ مِنْ مَوَالِي بَنِي أُمَيَّةَ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَتَيْنِ . وَأَقْدَمُ شَيْخٍ لَهُ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ سَعْدَوَيْهِ الْوَاسِطِيُّ . وَسَمِعَ مِنْ : عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، وَخَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَيْرَانَ ، صَاحِبِ الْمَسْعُودِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَقَدْ جَمَعَ شَيْخُنَا أَبُو الْحَجَّاجِ الْحَافِظُ أَسْمَاءَ شُيُوخِهِ عَلَى الْمُعْجَمِ ، وَهُمْ خَلْقٌ كَثِيرٌ ، فَمِنْهُمْ : أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ ، وَأَحْمَدُ ابْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَخْن ... المزيد
قُثَمُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ وَأُمُّهُ أُمُّ الْفَضْلِ الَّتِي يَقُولُ فِيهَا الْكَلْبِيُّ : إِنَّهَا أَسْلَمَتْ بَعْدَ خَدِيجَةَ ، قَدْ ذُكِرَ . ... المزيد
فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ( 4 ، م ، تَبَعًا ) الْمُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَنْزِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ الْأَغَرُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، وَأَبِي سَلَمَةَ الْجُهَنِيِّ ، وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، وَشَقِيقِ بْنِ عُقْبَةَ ، وَعِدَّةٍ . وَقِيلَ : إِنَّهُ رَوَى عَنْ أَبِي حَازِمٍ الْأَشْجَعِيِّ ، صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَكِيعٌ ، وَيَزِيدُ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : أَرْجُو أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ . وَجَاءَ عَنْ يَحْيَى أَنَّهُ ضَعَّفَهُ وَقَالَ النَّسَائِيُّ : ضَعِيفٌ . وَقَالَ الْحَاكِمُ : عِيبَ عَلَى مُسْلِمٍ إِخْرَاجُهُ فِي ... المزيد
ابْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ ( د ، ت ، ق ) الشَّيْخُ الْإِمَامُ مُحَدِّثُ الْكُوفَةِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ الْكُوفِيُّ سِبْطُ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ . سَمِعَ عُمَرَ بْنَ شَاكِرٍ الرَّاوِي عَنْ أَنَسٍ ، وَشَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ عَرُوبَةُ ، وَخَلْقٌ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . سَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمَّتْنِي أُمِّي بِاسِمِ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ ، فَسَأَلَهُ عَنْ قَرَابَتِهِ مِنِ السُّدِّيِّ ، فَأَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ ابْنَ بِنْتِهِ ، وَإِذَا قَرَابَتُهُ مِنْهُ بَعِيدَةٌ . فَهَذِهِ رِوَايَةٌ ثَابِتَةٌ تَدْفَعُ أَنَّهُ ابْنُ ابْنَةِ السُّدِّي ... المزيد
أُمُّ الْفَضْلِ ( ع ) بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرٍ ، الْهِلَالِيَّةُ ، الْحُرَّةُ الْجَلِيلَةُ زَوْجَةُ الْعَبَّاسِ ، عَمِّ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأُمُّ أَوْلَادِهِ الرِّجَالِ السِّتَّةِ النُّجَبَاءِ . اسْمُهَا : لُبَابَةُ . وَهِيَ أُخْتُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ مَيْمُونَةَ ، وَخَالَةُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَأُخْتُ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ لِأُمِّهَا . قَدِيمَةُ الْإِسْلَامِ ; فَكَانَ ابْنُهَا عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ : كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي مِنَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ النِّسَاءِ وَالْوِلَدَانِ . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ . فَهَذَا يُؤْذِنُ بِأَنَّهُمَا أَسْلَمَا قَبْلَ الْعَبَّاسِ ، وَعَجَزَا عَنِ الْهِجْرَةِ . وَكَانَتْ أُمُّ الْفَضْلِ مِنْ عِلْيَةِ النِّسَاءِ ، تَحَوَّلَ بِهَا الْعَبَّاسُ بَعْدَ الْفَتْحِ إِلَى الْمَدِينَةِ . وَرَوَتْ ... المزيد