كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
مطلب : لا تقتل حيات البيوت حتى تنذر ثلاثا وبيان علة الإنذار : وقتلك حيات البيوت ولم تقل ثلاثا له اذهب سالما غير معتد ( و ) يكره ( قتلك ) أيها المكلف المتشرع ( حيات ) جمع حية ، وهي الناشئة في ( البيوت ) جمع بيت ( و ) الحال أنك قبل قتلك لها ( لم تقل ) أنت ( ثلاثا ) من المرات ( له ) أي لذلك الثعبان وتقدم أن الحية تطلق على الذكر والأنثى فالمراد ولم تقل لذلك الفرد من الحيات ( اذهب سالما ) منا فلا نؤذيك ولا تؤذينا...
عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ ( م ) الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُعَمِّرُ الصَّادِقُ أَبُو جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ . سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ النَّهْشَلِيَّ ، وَإِسْرَائِيلَ بْنَ يُونُسَ ، وَزُهَيْرَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ مَشْيَخَتِهِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُطَيَّنٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْخَطْمِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ الْحَمَّالُ ، وَآخَرُونَ . وَعَاشَ تِسْعِينَ سَنَةً ، وَهُوَ صَدُوقٌ ، مَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْسًا . مَاتَ فِي شَهْرِ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَمِمَّنْ كَانَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ ، مِنْ رُءُوسِ الْمُتَكَلِّمِينَ وَالْمُعْتَزِلَةِ ، بِشْرُ بْنُ غِيَاثٍ الْمَرِيسِيُّ ... المزيد
ابْنُ عُلَيْمٍ مُحَدِّثُ تُونِسَ الْحَافِظُ الْعَالِمُ أَمِينُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ الشَّاطِبِيُّ ثُمَّ السَّبْتِيُّ ، عُرِفَ بِابْنِ عُلَيْمٍ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ حَوْطِ اللَّهِ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ بَقِيٍّ ، وَحَجَّ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ ، وَسَمِعَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْبَنَّاءِ الْمَكِّيِّ ، وَعَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ الْجَبَّابِ ، وَشِهَابِ الدِّينِ السُّهْرَوَرْدِيِّ ، وَابْنِ الزَّبِيدِيِّ ، وَابْنِ عِمَادٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . قَالَ الْأَبَّارُ قَدِمَ تُونِسَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ ، فَسَمِعْتُ عَلَيْهِ جُمْلَةً . وَقَالَ الشَّرِيفُ عِزُّ الدِّينِ حَصَّلَ الْمُصَنَّفَاتِ وَالْأَجْزَاءِ ... المزيد
الدَّهَّانُ الْمُحَدِّثُ الصَّالِحُ أَبُو نَصْرٍ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ ، الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ الدَّهَّانُ ، صَاحِبُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ . سَمِعَ أَبَا عَاصِمٍ الْفُضَيْلَ بْنَ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبِي مَسْعُودٍ الْفَارِسِيَّ ، وَلَازَمَ شَيْخَ الْإِسْلَامِ مُدَّةً . رَوَى عَنْهُ سِبْطُهُ أَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيُّ ، وَهُوَ الَّذِي حَرَصَ عَلَيْهِ ، وَسَمِعَهُ الْكَثِيرُ . وَرَوَى عَنْهُ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ ، وَبِالْإِجَازَةِ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ ، وَابْنُ بَوْشٍ . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَقَدْ قَارَبَ الثَّمَانِينَ . ... المزيد
الْهَمَذَانِيُّ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَذَانِيُّ - وَيُعْرَفُ بِالْمَقْدِسِيِّ - الْفَرَضِيُّ ، الْمُقْرِئُ ، الشَّافِعِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ ، وَالِدُ الْمُؤَرِّخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، رَأْسٌ فِي الْفَرَائِضِ ، فَقِيهٌ صَالِحٌ ، مُتَأَلِّهٌ ، أُرِيدَ عَلَى قَضَاءِ الْقُضَاةِ ، فَامْتَنَعَ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفِ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ بِتُسْتَرَ . رَوَى عَنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدَانَ الْفَقِيهِ ، وَأَبِي عَلِيٍّ الشَّامُوخِيِّ وَعِدَّةٍ . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ الْآبُنُوسِيُّ مَنْسُوبٌ إِلَى الِاعْتِزَالِ . وَفِي " فُنُونِ " ابْنِ عَقِيلٍ كَانَ عَالِمًا فِي أُصُولِ الْفِقْهِ وَالْعَرَبِيَّةِ وَالْفَرَائِضِ ، وَأَكْثَرُ عِلْمِهِ الْفِقْهُ ، قَالَ : وَكَانَ عَلَى طَرِيقَةِ ... المزيد
إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ع ) ابْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي طَلْحَةَ زَيْدِ بْنِ سَهْلٍ ، الْأَنْصَارِيُّ ، الْخَزْرَجِيُّ النَّجَّارِيُّ ، الْمَدَنِيُّ ، الْفَقِيهُ ، أَحَدُ الثِّقَاتِ . سَمِعَ مِنْ عَمِّهِ ، أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ ، وَالطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ ، وَسَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، وَمَالِكٌ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ مَالِكٌ يُثْنِي عَلَيْهِ ، وَلَا يُقَدِّمُ عَلَيْهِ أَحَدًا ، وَأَبُوهُ عَبْدُ اللَّهِ قَدْ حَنَّكَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَمَلَهُ إِلَيْهِ أَخُوهُ أَنَسٌ ، وَأُمُّهُمَا أُمُّ سُلَيْمٍ . مَاتَ إِسْحَاقُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَقِيلَ : سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاث ... المزيد
ابْنُ طَاوُسٍ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ الْأَمِينُ سَدِيدُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْخَضِرُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ الْبَغْدَادِيُّ الْأَصْلِ الدِّمَشْقِيُّ . مِنْ بَيْتِ الْعِلْمِ وَالرِّوَايَةِ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَسَمِعَ فِي الْخَامِسَةِ مِنَ الْفَقِيهِ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ ، وَالْخَضِرِ بْنِ عَبْدَانَ ، وَعَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلٍ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْبُنِّ ، وَأَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ ، ارْتُحِلَ إِلَيْهِ . وَكَانَ عَسِرًا فِي الرِّوَايَةِ لَا يُحَدِّثُ إِلَّا مِنْ أَصْلٍ ، وَكَانَ كَثِيرَ التِّلَاوَ ... المزيد