من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
[ تجهيز الرسول لفتح مكة ] وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجهاز ، وأمر أهله أن يجهزوه ، فدخل أبو بكر على ابنته عائشة رضي الله عنها ، وهي تحرك بعض جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أي ، بنية : أأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجهزوه ؟ قالت : نعم ، فتجهز ، قال : فأين ترينه يريد ؟ قالت : ( لا ) والله ما أدري . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس أنه سائر إلى مكة ، وأمرهم بالجد...
مطلب : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف . ( الرابع ) : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف ، وسياق بعض الأحاديث في ذلك . من عبد الرحمن بن غنم قالا حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } هذا حديث صحيح أخرجه البخاري...
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
كُرَيْبٌ ( ع ) ابْنُ أَبِي مُسْلِمٍ ، الْإِمَامُ ، الْحُجَّةُ ، أَبُو رِشْدِينَ ، الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ ، الْحِجَازِيُّ ، وَالِدُ رِشْدِينَ وَمُحَمَّدٍ ، أَدْرَكَ عُثْمَانَ ، وَأَرْسَلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ . وَحَدَّثَ عَنْ مَوْلَاهُ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأُمِّ الْفَضْلِ أُمِّهِ ، وَأُخْتِهَا مَيْمُونَةَ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَأُمِّ سَلَمَةَ ، وَأُمِّ هَانِئٍ ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَالْمِسْوَرِ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَعَ تَقَدُّمِهِ ، وَمَكْحُولٌ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ، وَسَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ ، وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، وَبُكَيْرُ بْنُ الْأَشَجِّ ، وَأَخُوهُ يَعْقُوبُ ... المزيد
الْحُسَيْنُ الشَّهِيدُ ( ع ) الْإِمَامُ الشَّرِيفُ الْكَامِلُ سِبْطُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَيْحَانَتُهُ مِنَ الدُّنْيَا ، وَمَحْبُوبُهُ . أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ ابْنُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ الْقُرَشِيُّ الْهَاشِمِيُّ . حَدَّثَ عَنْ جَدِّهِ ، وَأَبَوَيْهِ ، وَصِهْرِهِ عُمَرَ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَلَدَاهُ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ ، وَعُبَيْدُ بْنُ حُنَيْنٍ ، وَهَمَّامٌ الْفَرَزْدَقُ ، وَعِكْرِمَةُ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَطَلْحَةُ الْعَقِيلِيُّ ، وَابْنُ أَخِيهِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَحَفِيدُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ ، وَلَمْ يُدْرِكْهُ ، وَبِنْتُهُ سَكِينَةُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الزُّبَيْرُ : مَوْلِدُهُ فِي ... المزيد
إِيلْغَازِي الْمَلِكُ نَجْمُ الدِّينِ ابْنُ الْأَمِيرِ أَرْتُقَ بْنِ أَكْسَبَ التُّرْكُمَانِيُّ ، صَاحِبُ مَارِدِينَ ، كَانَ هُوَ وَأَخُوهُ الْأَمِيرُ سُقْمَانُ مِنْ أُمَرَاءِ تَاجِ الدَّوْلَةِ تُتُشَ صَاحِبِ الشَّامِ ، فَأَقْطَعَهُمَا الْقُدْسَ ، وَجَرَتْ لَهُمَا سِيَرٌ ، ثُمَّ اسْتَوْلَى إِيلْغَازِيِ عَلَى مَارِدِينَ . وَكَانَ ذَا شَجَاعَةٍ ، وَرَأْيٍ ، وَهَيْبَةٍ وَصِيتٍ ، حَارَبَ الْفِرِنْجَ غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَأَخَذَ حَلَبَ بَعْدَ أَوْلَادِ رِضْوَانِ بْنِ تُتُشَ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى مِيَّافَارِقِينَ وَغَيْرِهَا قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ ، ثُمَّ سَارَ مُنْجِدًا لِأَهْلِ تَفْلِيسَ هُوَ وَزَوْجُ بِنْتِهِ مَلِكُ الْعَرَبِ دُبَيْسٌ الْأَسَدِيُّ ، وَانْضَمَّ إِلَيْهِمَا طُغَانُ صَاحِبُ أَرْزَنَ ، وَطُغْرِيلُ أَخُو السُّلْطَانِ مَحْمُودٍ السَّلْجُوقِيِّ ، وَسَارُوا عَلَى غَيْرِ ... المزيد
أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ثَلَاثَةٌ : فَالْكَبِيرُ مِنْ أَقْرَانِ الْبُخَارِيِّ مَرَّ وَالْأَوْسَطُ ذَكَرْتُهُ الْآنَ وَالْأَصْغَرُ هُوَ الْعَلَّامَةُ قَاضِي أَصْبَهَانَ ، أَبُو زَرْعَةَ رَوْحُ بْنُ مُحَمَّدٍ سِبْطُ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرِ بْنِ السُّنِّيِّ . سَمِعَ مِنْ : إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدٍ النَّسَوِيِّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ فَنَّاكِيٍّ ، وَأَبِي زُرْعَةَ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الرَّازِيِّ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ فَارِسٍ اللُّغَوِيِّ ، وَعِدَّةٍ . قَالَ الْخَطِيبُ قَدِمَ عَلَيْنَا ، فَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَبِالْكَرَجِ أَيْضًا ، وَكَانَ صَدُوقًا فَهْمًا ، أَدِيبًا شَاعِرًا ، وَلِيَ قَضَاءَ أَصْبَهَانَ . ثُمَّ قَالَ : وَبَلَغَنِي مَوْتُهُ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِالْكَرَجِ . قُلْتُ : سَمِعَ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ مِنْ أَصْحَابِ هَذَا ، وَهُوَ ... المزيد
ابْنُ شُعَيْبٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو عَلِيٍّ ، مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، وَيُقَالُ : شُعَيْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، وَيُقَالُ : ابْنُ ثُمَامَةَ مِنْ وَلَدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ -وَقِيلَ : لَا- الدِّمَشْقِيُّ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةِ قَيْنِنَةَ غَرْبِيَّ الْمُصَلَّى . سَمِعَ بِالشَّامِ وَمِصْرَ وَالْعِرَاقِ وَأَصْبَهَانَ ، وَصَنَّفَ وَجَمَعَ ، وَلَيْسَ بِالْمُتْقِنِ . سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي حَاتِمٍ الْمُرَادِيَّ ، وَأَبَا عُلَاثَةَ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو ، وَبَكْرَ بْنَ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَمُطَيَّنًا ، وَأَبَا خَلِيفَةَ . وَعَنْهُ : ابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَابْنُ مَنْدَهْ ، وَتَمَّامٌ ، وَالْعَفِيفُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ ، وَعَبْ ... المزيد
ابْنُ أَبِي زَيْدٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْقُدْوَةُ الْفَقِيهُ ، عَالِمُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زَيْدٍ ، الْقَيْرَوَانِيُّ الْمَالِكِيُّ ، وَيُقَالُ لَهُ : مَالِكٌ الصَّغِيرُ . وَكَانَ أَحَدَ مَنْ بَرَزَ فِي الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ . قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ : حَازَ رِئَاسَةَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا ، وَرَحَلَ إِلَيْهِ مِنَ الْأَقْطَارِ وَنَجُبَ أَصْحَابُهُ ، وَكَثُرَ الْآخِذُونَ عَنْهُ ، وَهُوَ الَّذِي لَخَّصَ الْمَذْهَبَ ، وَمَلَأَ الْبِلَادَ مِنْ تَوَالِيفِهِ ، تَفَقَّهَ بِفُقَهَاءِ الْقَيْرَوَانِ ، وَعَوَّلَ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ اللَّبَّادِ . وَأَخَذَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ الْحَجَّامِ ، وَالْعَسَّالِ ، وَحَجَّ ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ ، وَالْحَسَنِ بْنِ نَصْرٍ السُّوسِيِّ ... المزيد