من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
مطلب : من ذب عن عرض أخيه . وأخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار } وإسناده حسن . ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ { من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة } وقال حسن . ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ بلفظ { من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار...
فصل منزلة الرغبة ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرغبة . قال الله عز وجل : ( يدعوننا رغبا ورهبا ) . والفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع . والرغبة طلب . فهي ثمرة الرجاء . فإنه إذا رجا الشيء طلبه . والرغبة من الرجاء كالهرب من الخوف . فمن رجا شيئا طلبه ورغب فيه . ومن خاف شيئا هرب منه . والمقصود أن الراجي طالب ، والخائف هارب . قال صاحب " المنازل " : الرغبة هي من الرجاء...
[ زواج الرسول بميمونة ] قال ابن إسحاق : وحدثني أبان بن صالح وعبد الله بن أبي نجيح . عن عطاء بن أبي رباح ومجاهد أبي الحجاج ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام وكان الذي زوجه إياها العباس بن عبد المطلب قال ابن هشام : وكانت جعلت أمرها إلى أختها أم الفضل وكانت أم الفضل تحت العباس ، فجعلت أم الفضل أمرها إلى العباس ، فزوجها...
أَبُو الْجَوْزَاءِ ( ع ) أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّبَعِيُّ الْبَصْرِيُّ ، مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ . حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ . رَوَى عَنْهُ أَبُو الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ ، وَبُدَيْلُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ أَحَدَ الْعُبَّادِ الَّذِينَ قَامُوا عَلَى الْحَجَّاجِ . فَقِيلَ : إِنَّهُ قُتِلَ يَوْمَ الْجَمَاجِمِ . رَوَى حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ ، سَمِعَ أَبَا الْجَوْزَاءِ يَقُولُ : مَا لَعَنْتُ شَيْئًا قَطُّ ، وَلَا أَكَلْتُ شَيْئًا مَلْعُونًا قَطُّ ، وَلَا آذَيْتُ أَحَدًا قَطُّ . قُلْتُ : انْظُرْ إِلَى هَذَا السَّيِّدِ ، وَاقْتَدِ بِهِ . وَعَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : مَا مَارَيْتُ أَحَدًا قَطُّ . وَرَوَى عَنْهُ عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : لَأَن ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ ابْنِ مُسْلِمِ بْنِ صَالِحٍ ، الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُقْرِئُ أَبُو أَحْمَدَ الْعِجْلِيُّ الْكُوفِيُّ ، وَالِدُ الْحَافِظِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيِّ صَاحِبِ التَّارِيخِ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . وَقَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَسْبَاطِ بْنِ نَصْرٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ، وَفُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَشَبِيبِ بْنِ شَيْبَةَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَالْحَسَنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ ، وَكَانَتْ لَهُ حَلْقَةٌ . أَخْبَرَنَا ابْنُ قُدَامَةَ وَطَائِفَةٌ إِجَازَةً ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ ... المزيد
مُصْعَبٌ ( د ، ت ، ق ) بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْخَلِيفَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، الْقُدْوَةُ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ الزُّبَيْرِيُّ الْمَدَنِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَنَافِعٍ الْعُمَرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَالِي الْيَمَنِ ، وَحَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ نَافِلَتُهُ الزُّبَيْرُ فِي كِتَابِ " النَّسَبِ " : أُمُّهُ كَلْبِيَّةٌ اشْتَرَاهَا أَبُوهُ مِنْ سُكَيْنَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ بِمِائَةِ نَاقَةٍ . فَحَدَّثَنِي عَمِّي مُصْعَبٌ أَنَّ جَدَّهُ كَانَ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ زَمَانِهِ ، صَامَ هُوَ وَأَخُوهُ نَافِعٌ مِنْ عُمُرِهِمَا ... المزيد
تَمِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طُمْغَاجَ الْحَافِظُ ، الْإِمَامُ ، الْجَوَّالُ ، الثِّقَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّوسِيُّ ، صَاحِبُ الْمُسْنَدِ الْكَبِيرِ عَلَى الرِّجَالِ . طَوَّفَ ، وَسَمِعَ مِنْ : شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخٍ ، وَهُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ ، وَعَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَجَّاجِ السَّامِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ ، وَحَرْمَلَةَ ، وَعِيسَى بْنِ حَمَّادٍ ، وَأَبِي الرَّبِيعِ الرَّشْدِينِيِّ ، وَالْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ بِخُرَاسَانَ وَالْحِجَازِ وَمِصْرَ وَالشَّامِ وَالْعِرَاقِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ رَفِيقُهُ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُمْشَاذَ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْأَخْرَمِ ، نَعَمْ سَهَوْتُ ... المزيد
تِكِينُ الْأَمِيرُ أَبُو مَنْصُورٍ التُّرْكِيُّ الْخَزَرِيُّ - بِخَاءٍ ثُمَّ زَايٍ مُعْجَمَتَيْنِ . وَلِيَ إِمْرَةَ دِيَارِ مِصْرَ لِلْمُقْتَدِرِ بَعْدَ عِيسَى النُّوشَرِيِّ وَكَانَ مَلِكًا سَائِسًا مَهِيبًا ، كَبِيرَ الشَّأْنِ ، قَدِمَ عَلَى مِصْرَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَتَهَيَّأَ لِأَمْرِ الْمَغْرِبِ وَظُهُورِ دُعَاةِ الشِّيعَةِ هُنَاكَ ، وَاهْتَمَّ لِذَلِكَ ، وَعَقَدَ لِأَبِي النَّمِرِ عَلَى بِرْقَةَ فِي جَيْشٍ كَثِيفٍ ، ثُمَّ عَزَلَهُ بِالْأَمِيرِ خَيْرٍ ، فَالْتَقَوْا ، فَانْهَزَمَ الْمِصْرِيُّونَ ، ثُمَّ كَتَبَ تِكِينُ إِلَى عَامِلِ إِفْرِيقِيَّةَ يَدْعُوهُ إِلَى الطَّاعَةِ سَنَةَ ثَلَاثِمِائَةٍ . ثُمَّ أَقْبَلَ حَبَاسَةُ فِي مِائَةِ أَلْفٍ ، فَأَخَذَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَأَقْبَلَ مِنَ الْعِرَاقِ ... المزيد
يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ( خ ، م ، ت ، س ) ابْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، وَعَالِمُ خُرَاسَانَ أَبُو زَكَرِيَّا التَّمِيمِيُّ الْمِنْقَرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ . كَتَبَ بِبَلَدِهِ وَبِالْحِجَازِ وَالْعِرَاقِ وَالشَّامِ وَمِصْرَ . لَقِيَ صِغَارًا مِنَ التَّابِعَيْنِ ، مِنْهُمْ كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ ، وَأَخَذَ عَنْهُ ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ الْمِقْدَامِ ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَمَالِكٍ ، وَشَرِيكٍ الْقَاضِي ، وَسُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ ، وَأَبِي عَقِيلٍ يَحْيَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْمَوَالِ ، وَعَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَابْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، وَالْمُنْكَدِرِ بْنِ مُحَمّ ... المزيد