كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
فصل والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه . وأدب مع خلقه . فالأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها : صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة . الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره . الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه . قال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة ، ويصل بأدبه في طاعته إلى الله . وقال : رأيت من أراد أن يمد يده في الصلاة إلى أنفه...
الْمَيْدَانِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ، عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيِّ ، الدِّمَشْقِيُّ ، ابْنُ الْمَيْدَانِيِّ . يَرْوِي عَنْ : أَبِي عَلِيِّ بْنِ هَارُونَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دُجَانَةَ ، وَأَبِي عُمَرَ بْنِ فَضَالَةَ ، وَخَلْقٍ بَعْدَهُمْ . وَعُنِي بِالرِّوَايَةِ وَالْإِكْثَارِ . وَعَنْهُ : رَشَأُ بْنُ نَظِيفٍ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ قُبَيْسٍ الْمَالِكِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ الْكَتَّانِيُّ : ذُكِرَ أَنَّهُ كَتَبَ بِمِائَةِ رِطْلِ حِبْرٍ ، احْتَرَقَتْ كُتُبُهُ ... المزيد
خَلَفٌ الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ ، أَبُو عَلِيٍّ خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَمْدُونَ ، الْوَاسِطِيُّ . سَمِعَ : أَبَا بَكْرٍ الْقَطِيعِيَّ وَطَبَقَتَهُ بِبَغْدَادَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ السَّقَّا بِوَاسِطَ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيَّ بِجُرْجَانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرَوَيْهِ بِهَرَاةَ ، وَأَمْثَالَهُمْ بِالشَّامِ وَمِصْرَ وَخُرَاسَانَ وَالْعَجَمِ وَالْعِرَاقِ ، وَكَانَ رَفِيقَ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ فِي الرِّحْلَةِ إِلَى أَكْثَرِ النَّوَاحِي . صَنَّفَ كِتَابَ : " أَطْرَافِ الصَّحِيحَيْنِ " وَسَافَرَ الْكَثِيرَ فِي التِّجَارَةِ ، وَكُتَّابُهُ - قَالُوا - : أَقَلُّ أَوْهَامًا مِنْ " أَطْرَافِ " أَبِي مَسْعُودٍ . وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ : صَحِبْنَاهُ بِنَيْسَابُورَ وَأَصْبَهَانَ . وَذَك ... المزيد
الْأَفْضَلُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ . تَمَلَّكَ دِمَشْقَ ، ثُمَّ حَارَبَهُ الْعَزِيزُ أَخُوهُ ، وَقَهَرَهُ ، ثُمَّ لَمَّا مَاتَ الْعَزِيزُ ، أَسْرَعَ الْأَفْضَلُ إِلَى مِصْرَ ، وَنَابَ فِي الْمُلْكِ ، وَسَارَ بِالْعَسْكَرِ الْمِصْرِيِّ ، فَقَصَدَ دِمَشْقَ ، وَبِهَا عَمُّهُ الْعَادِلُ ، قَدْ بَادَرَ إِلَيْهَا مِنْ مَارْدِينَ قَبْلَ مَجِيءِ الْأَفْضَلِ بِيَوْمَيْنِ ، فَحَصَرَهُ الْأَفْضَلُ ، وَأَحْرَقَ الْحَوَاضِرَ وَالْبَسَاتِينَ ، وَعَمِلَ كُلَّ قَبِيحٍ ، وَدَخَلَ الْبَلَدَ ، وَضَجَّتِ الرَّعِيَّةُ بِشِعَارِهِ ، وَكَانَ مَحْبُوبًا ، فَكَادَ الْعَادِلُ أَنْ يَسْتَسْلِمَ ، فَتَمَاسَكَ ، وَشَدَّ أَصْحَابُهُ عَلَى أَصْحَابِ الْأَفْضَلِ ، فَأَخْرَجُوهُمْ ، ثُمَّ قَدِمَ الظَّاهِرُ وَمَعَهُ صَاحِبُ حِمْصَ ، وَهَمُّوا بِالزَّحْفِ ، فَلَمْ يَتَهَيَّأْ أَمْرٌ ، ثُمَّ سَفَلَ ... المزيد
كُلَارُ الشَّيْخُ ، الْمُسْنِدُ ، الصَّالِحُ ، بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ أَبُو مَنْصُورٍ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَفِيفٍ الْبُوشَنْجِيُّ ، الْهَرَوِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِكُلَارَ ، وَبِكُلَارِي . سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي شُرَيْحٍ ، وَكَانَ هُوَ وَبِيْبى آخِرَ أَصْحَابِهِ مَوْتًا . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ طَاهِرٍ ، وَوَجِيهٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَزُهَيْرُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ السَّنْجَبَسْتِيُّ ، وَفُضَيْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَأَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ ، وَعَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيُّ ، وَمَنْصُورُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَجْرِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَقَدْ وُثِّقَ . وَقَعَ لِي جُزْءٌ مِنْ طَرِيقِهِ . تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائ ... المزيد
شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ ( ع ) الْإِمَامُ الْكَبِيرُ شَيْخُ الْكُوفَةِ ، أَبُو وَائِلٍ الْأَسَدِيُّ أَسَدُ خُزَيْمَةَ الْكُوفِيُّ ، مُخَضْرَمٌ أَدْرَكَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَا رَآهُ . وَحَدَّثَ عَنْ عُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ ، وَعَمَّارٍ ، وَمُعَاذٍ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَأَبِي مُوسَى ، وَحُذَيْفَةَ ، وَعَائِشَةَ ، وَخِبَابٍ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَالْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ ، وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَشَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ ، وَعَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ الْمُصْطَلِقَيِّ ، وَقَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي الْهَيَّاجِ الْأَسَدِيِّ ، وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ . وَيَرْوِي عَنْ أَقْرَانِهِ : كَمَسْرُوقٍ ، وَعَلْقَمَةَ ، وَحُمْرَانَ بْنِ أَبَانٍ ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ ... المزيد
ابْنُ نُمَيْرٍ ( ع ) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ ثُمَّ الْخَارِفِيُّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ ، فَهُوَ مِنْ أَقْرَانِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ الْحَافِظِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، وَالْمُطَّلِبِ بْنِ زِيَادٍ ، وَعُمَرَ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيِّ ، وَإِخْوَتِهِ ، وَحُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّؤَاسِيِّ ، وَابْنِ إِدْرِيسَ ، وَأَبِي خَالِدٍ الْأَحْمَرِ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَابْنِ فُضَيْلٍ ، وَمَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَابْنِ عُلَيَّةَ ، وَوَكِيعٍ ، وَحَكَّامِ بْنِ سَلْمٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَالْمُحَارِبِيِّ ، وَمُحَمَّدِ ... المزيد