هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
[ رضاء الرسول بحكم سعد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة [ سبب نزول بني قريظة على حكم سعد في رأي ابن هشام ] قال ابن هشام : حدثني بعض من أثق به من أهل العلم : أن علي بن أبي طالب صاح وهم محاصرو بني قريظة : يا كتيبة الإيما...
مطلب : هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب أم لا بد من الاستحلال . ( تنبيه ) : لا خلاف في تحريم الغيبة والنميمة . قال ابن حزم : اتفقوا على تحريم الغيبة والنميمة في غير النصيحة الواجبة . انتهى ، يعني سوى ما قدمنا ، وهل هما من الكبائر أو من الصغائر ، المعتمد أنهما من الكبائر . قال في الإنصاف عن الناظم : وقد قيل صغرى غيبة ونميمة وكلتاهما كبرى على نص أحمد فتجب التوبة منهما واستحلال من اغتابه...
ابْنُ الْأَخْضَرِ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْخَطِيبُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ شُعَيْبٍ الشَّيْبَانِيُّ الْأَنْبَارِيُّ ابْنُ الْأَخْضَرِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فِي صَفَرٍ . وَسَمِعَ أَبَا أَحْمَدَ بْنَ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيَّ فَكَانَ خَاتِمَةَ أَصْحَابِهِ ، وَأَبَا عُمَرَ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عُمَرَ الْغَزَّالَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ دُوسْتَ ، وَالْحَسَنَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِينَ الْإِسْتِرَابَاذِيَّ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ، وَأَبُو نَصْرٍ الْغَازِي ، وَأَبُو سَعْدِ بْنُ الْبَغْدَادِيِّ ، وَنَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ مُفْتِي دِمَشْ ... المزيد
ابْنُ ضَيْفُونَ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ ضَيْفُونَ اللَّخْمِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْحَدَّادُ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُونُسَ الْقَبْرِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ زِيَادٍ ، وَقَاسِمَ بْنَ أَصْبَغَ ، ثُمَّ حَجَّ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ ، فَشَهِدَ رَدَّ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ إِلَى مَكَانِهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ النَّسَائِيِّ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ دَحْمَانَ الْمِصِّيصِيِّ ، لَقِيَهُ بِطَرَابُلُسَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ الْقَيْرَوَانِيِّ . وَكَانَ صَالِحًا مُعَدَّلًا ، آخِرُ أَصْحَابِهِ مَوْتًا أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ . قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ الْفَرَضِيِّ عَلَتْ سِنُّهُ ، وَاضْطَرَبَ فِي ... المزيد
مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( ت ، س ، ق ) الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَدَوِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، مَوْلَى . الْعُمَرِيِّينَ ، جَاوَرَ بِمَكَّةَ . وَحَدَّثَ عَنْ : عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَالثَّوْرِيِّ ، وَنَافِعِ بْنِ عُمَرَ الْجُمَحِيِّ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَبُنْدَارٌ ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، وَمُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ ، شَدِيدٌ فِي السُّنَّةِ ، كَثِيرُ الْخَطَأِ . وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ . وَأَمَّا أَبُو دَاوُدَ ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ وَعَظَّمَهُ ، وَرَفَعَ مِنْ شَأْنِهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِلَّا أَنَّهُ يَهِمُ فِي الشَّيْءِ . قُلْتُ : ... المزيد
الْعَطَّارُ الشَّيْخُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْحُجَّةُ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيُّ الْعَطَّارُ . يَرْوِي عَنْ : عُمَرَ بْنِ شَبِيبٍ الْمُسْلِي ، وَزَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْأَشْيَبِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ . وَقَالَ الْخَطِيبُ : ثِقَةٌ . قَالَ ابْنُ قَانِعٍ : مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . الْخَطِيبُ : أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الصَّيْرَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَصَمُّ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ ، قَالَ : سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ هَارُونَ ، يَقُولُ : كُنَّا فِي الْبَحْرِ سَائِرِينَ إِلَى إِفْرِيقِيَّةَ ... المزيد
ابْنُ مِرْدَاسٍ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مِرْدَاسٍ التَّمِيمِيُّ الْهَمَذَانِيُّ ابْنُ أَبِي الْحِتِّيِّ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْهَمْدَانِيِّ ، وَالْمَرَّارِ بْنِ حَمُّوَيْهِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ بُدَيْلٍ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِصَامٍ ، وَعِدَّةٍ . قَالَ صَالِحٌ سَمِعْتُ مِنْهُ مَعَ أَبِي ، وَهُوَ صَدُوقٌ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ 322 . ... المزيد
ابْنُ الْبَاغَنْدِيِّ الْحَافِظُ ابْنُ الْحَافِظِ ابْنِ الْحَافِظِ هُوَ الْمُتْقِنُ الْإِمَامُ أَبُو ذَرٍّ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْبَاغَنْدِيِّ . سَمِعَ عُمَرَ بْنَ شَبَّةَ ، وَسَعْدَانَ بْنَ نَصْرٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ إِشْكَابَ وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَالْمُعَافَى النَّهْرَوَانِيُّ وَعُمَرُ بْنُ شَاهِينَ ، وَيُفَضِّلُونَهُ عَلَى أَبِيهِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد