كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
الفصل الثالث . [ في معرفة الأقوال والأفعال التي يسجد لها ] وأما الأقوال والأفعال التي يسجد لها : فإن القائلين بسجود السهو لكل نقصان أو زيادة وقعت في الصلاة على طريق السهو اتفقوا على أن السجود يكون عن سنن الصلاة دون الفرائض ودون الرغائب . فالرغائب لا شيء عندهم فيها - أعني : إذا سها عنها في الصلاة - ما لم يكن أكثر من رغيبة واحدة ، مثل ما يرى مالك أنه لا يجب سجود من نسيان تكبيرة واحدة ، ويجب من...
ابْنُ الْمَجْدِ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الْقُدْوَةُ الصَّالِحُ سَيْفُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُحَدِّثِ الْفَقِيهِ مَجْدِ الدِّينِ عِيسَى بْنِ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ مُوَفَّقِ الدِّينِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ ، الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا الْيُمْنِ الْكِنْدِيَّ ، وَابْنَ الْحَرَسْتَانِيِّ ، وَابْنَ مُلَاعِبٍ ، وَجَدَّهُ ، وَجَمَاعَةً . وَتَخَرَّجَ بِخَالِهِ الْحَافِظِ ضِيَاءِ الدِّينِ ، وَارْتَحَلَ ، وَلَهُ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ سَنَةً ، فَسَمِعَ مِنَ الْفَتْحِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ وَعَلِيِّ بْنِ بُوزَنْدَارَ ، وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ الْجَوَالِيقِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ ، ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ أَيْضًا سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ ، ... المزيد
ابْنُ دُمْدُمٍ فَقِيهُ الْمَغْرِبِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابْنُ الْعَلَّامَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّبَعِيُّ التُّونِسِيُّ الْمَالِكِيُّ ، مُفْتِي غَرْنَاطَةَ . قَالَ ابْنُ مَسْدِيٍّ : هُوَ أَحْفَظُ مَنْ لَقِيتُ لِمَذْهَبِ مَالِكٍ . تَفَقَّهَ بِأَبِيهِ دُمْدُمٍ ، وَسَمِعَ مِنَ الْحَافِظِ عَبْدِ الْحَقِّ . مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَلَهُ نَيِّفٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً . ... المزيد
الْمُهَلَّبُ ( د ، ت ، س ) الْأَمِيرُ الْبَطَلُ ، قَائِدُ الْكَتَائِبِ ، أَبُو سَعِيدٍ ، الْمُهَلَّبُ بْنُ أَبِي صُفْرَةَ ظَالِمِ بْنِ سُرَّاقِ بْنِ صُبْحِ بْنِ كِنْدِيِّ بْنِ عَمْرٍو الْأَزْدِيُّ الْعَتَكِيُّ الْبَصْرِيُّ . وُلِدَ عَامَ الْفَتْحِ وَقِيلَ : بَلْ ذَلِكَ أَبُوهُ . حَدَّثَ الْمُهَلَّبُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَالْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ . رَوَى عَنْهُ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ ، وَعُمَرُ بْنُ سَيْفٍ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ ارْتَدَّ قَوْمُ الْمُهَلَّبِ ، فَقَاتَلَهُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ وَظَفِرَ بِهِمْ ، فَبَعَثَ بِذَرَارِيِّهِمْ إِلَى الصَّدِّيقِ ، فِيهِمْ أَبُو صُفْرَةَ مُرَاهِقًا . ثُمَّ نَزَلَ الْبَصْرَةَ . وَقَالَ خَلِيفَةُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ غَزَا الْمُهَلَّبُ ... المزيد
حَسَّانُ بْنُ مَالِكٍ ابْنِ بَحْدَلِ بْنِ أُنَيْفٍ أَمِيرُ الْعَرَبِ ، أَبُو سُلَيْمَانَ الْكَلْبِيُّ . مِنْ أُمَرَاءِ مُعَاوِيَةَ يَوْمَ صِفِّينَ . وَهُوَ الَّذِي شَدَّ مِنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ وَبَايَعَهُ . قَالَ الْكَلْبِيُّ : سَلَّمُوا بِالْخِلَافَةِ عَلَى حَسَّانَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ سَلَّمَ الْأَمْرَ إِلَى مَرْوَانَ . وَلَهُ قَصْرٌ بِدِمَشْقَ وَهُوَ قَصْرُ الْبَحَادِلَةِ ، ثُمَّ صَارَ يُعْرَفُ بِقَصْرِ ابْنِ أَبِي الْحَدِيدِ . وَهُوَ الَّذِي يَفْتَخِرُ وَيَقُولُ : فَإِنْ لَا يَكُنْ مِنَّا الْخَلِيفَةُ نَفْسُهُ فَمَا نَالَهَا إِلَّا وَنَحْنُ شُهُودُ ... المزيد
الْجَلَاجِلِيُّ الْمُحَدِّثُ ، الْمُقْرِئُ أَبُو السَّرِيِّ ، مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّادٍ النَّسَائِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِالْجَلَاجِلِيِّ لِطِيبِ صَوْتِهِ . سَمِعَ : رَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ السَّهْمِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيَّ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : ابْنُ الْبَخْتَرِيِّ ، وَالنَّجَّادُ ، وَابْنُ قَانِعٍ ، وَعُمَرُ بْنُ سَلْمٍ ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ الطَّسْتِيُّ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . قَالَ ابْنُ الْمُنَادِي : قِيلَ : إِنَّ الْقَعْنَبِيَّ قَدَّمَ الْجَلَاجِلِيَّ فِي التَّرَاوِيحِ ، فَأَعْجَبَهُ صَوْتُهُ ، وَقَالَ : كَأَنَّهُ صَوْتُ جَلَاجِلَ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
ابْنُ حَسْنُونٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ الصَّالِحُ الْخَيِّرُ ، أَبُو نَصْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ ، النَّرْسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، وَالِدُ صَاحِبِ الْمَشْيَخَةِ أَبِي الْحُسَيْنِ ابْنِ النَّرْسِيِّ . وَفِي ذُرِّيَّتِهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمَشَايِخِ . سَمِعَ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْبَخْتَرِيِّ ، وَعَلِيَّ بْنَ إِدْرِيسَ السُّتُورِيَّ ، وَعُثْمَانَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ . رَوَى عَنْهُ : الْخَطِيبُ أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ ، وَقَالَ : كَانَ صَدُوقًا صَالِحًا وَأَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادٌ الزَّيْنَبِيُّ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُلْوَانَ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَلَدُهُ ، وَآخَرُونَ . تُوَفِّي سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ فِي شَهْرِ ذِي الْقَعْدَةِ . وَفِيهَا مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ ... المزيد