أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
مطلب : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف . ( الرابع ) : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف ، وسياق بعض الأحاديث في ذلك . من عبد الرحمن بن غنم قالا حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } هذا حديث صحيح أخرجه البخاري...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه [ اعتزاز المسلمين بإسلام عمر ] قال ابن إسحاق : ولما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة على قريش ، ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وردهما النجاشي بما يكرهون ، وأسلم عمر بن الخطاب ، وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره ، امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة حتى عازوا قريشا ، وكان عبد الله بن مسعود...
الْهِزَّانِيُّ مُسْنِدُ الْبَصْرَةِ الثِّقَةُ الْمُعَمِّرُ أَبُو رَوْقٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ ، الْهِزَّانِيُّ الْبَصَرِيُّ . سَمِعَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَبَعْدَهَا ، مِنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ الْفَلَّاسِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ شِبْلٍ الْبَاهِلِيِّ الضَّعِيفِ الَّذِي رَوَى عَنْ مَالِكٍ ، وَمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ رَوْحٍ وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ أَخِيهِ أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ الْهِزَّانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجُنْدِيِّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ الصَّيْدَاوِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الشَّاهِدُ -شَيْخٌ رَحَلَ إِلَيْهِ الْخَطِيبُ - وَغَيْرُهُمْ ... المزيد
ابْنُ النَّجْمِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ الْمَيَانَجِيُّ . رَحَّالٌ جَوَّالٌ . سَمِعَ أَبَا مُسْلِمٍ الْكَجِّيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَيَحْيَى بْنَ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَتَمَهَّرَ بِسَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْبَرْدَعِيِّ صَاحِبِ أَبِي زُرْعَةَ . رَوَى عَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الْقَزْوِينِيُّ ، وَيَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْأَرْدُبِيلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ التَّرَّاسِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ اللُّغَوِيُّ وَآخَرُونَ . وَكَانَ ابْنُ فَارِسٍ يَقُولُ : مَا رَأَى ابْنُ النَّجْمِ مِثْلَ نَفْسِهِ ، وَلَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ حَكَى ذَلِكَ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ . وَقَالَ الْخَلِيلِيُّ ... المزيد
الْغَزِّيُّ شَاعِرُ خُرَاسَانَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ الْكَلْبِيُّ ، صَاحِبُ الدِّيوَانِ . سَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنَ الْفَقِيهِ نَصْرٍ ، وَأَقَامَ بِنِظَامِيَّةِ بَغْدَادَ مُدَّةً ، وَمَدَحَ الْأَعْيَانَ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى خُرَاسَانَ ، وَمَدَحَ وَزِيرَ كِرْمَانَ ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِلَّا قَصِيدَتُهُ : بِجَمْعِ جَفْنَيْكِ بَيْنَ الْبُرْءِ وَالسَّقَمِ لَا تَسْفِكِي مِنْ دُمُوعِي بِالْفِرَاقِ دَمِي إِشَارَةٌ مِنْكِ تَكْفِينَا وَأَحْسَنُ مَا رُدَّ السَّلَامُ غَدَاةَ الْبَيْنِ بِالْعَنَمِ تَعْلِيقُ قَلْبِي بِذَاتِ الْقُرْطِ يُؤْلِمُهُ فَلْيَشْكُرِ الْقُرْطُ تَعْلِيقًا بِلَا أَلَمِ تَبَسَّمَتْ فَأَضَاءَ اللَّيْلُ فَالْتَقَطَتْ حَبَّاتِ مُنْتَثِرٍ فِي ضَوْءِ مُنْتَظِمِ مَاتَ بِنَوَاحِي بَلْخَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِ ... المزيد
ابْنُ الْمَنِّيِّ الْمُفْتِي الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ سَيْفُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُقْبِلِ بْنِ فِتْيَانَ بْنِ مَطَرٍ النَّهْرَوَانِيُّ ابْنُ الْمَنِّيِّ الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ شُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ " مَشْيَخَتَهَا " ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْحَقِّ ، وَأَسْعَدَ بْنِ يَلْدَرْكَ ، وَالْحَيْصَ بَيْصَ الشَّاعِرِ وَتَلَا بِالْعَشَرِ عَلَى ابْنِ الْبَاقِلَّانِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْحُلْوَانِيَّةِ وَالشَّرِيشِيُّ ، وَالدِّمْيَاطِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَةَ الشَّمْعِيُّ ، وَالشَّيْخُ مُحَمَّدُ الْقَزَّازُ ، وَعِدَّةٌ . وَأَجَازَ لِخَلْقٍ ، وَكَانَ عَدْلًا ، رَئِيسًا ، إِمَامًا ، فَقِيهًا ، بَصِيرًا بِالِاخْتِلَافِ ، أَعَادَ بِالْمُسْتَنْصِرِيَّةِ ، وَخَضَبَ مُدَّةً بِالسَّوَادِ ثُمَّ تَرَكَ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ الْخُوَارِزْمِيُّ ( خ ) قَاضِي خُوَارِزْمَ وَمُحَدِّثُهَا ، رَحَّالٌ ، حَافِظٌ سَمِعَ : أَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيَّ ، وَسَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَقُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّانِيُّ الْحَسَّانِيُّ الْخُوَارِزْمِيُّ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ حَمْدَانَ الْحِيرِيُّ ، وَهُمَا مِنْ مَشْيَخَةِ الْبَرْقَانِيِّ . وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ أُبَيٍّ فِي كِتَابِ " الضُّعَفَاءِ " أَحَادِيثَ رِوَايَةً وَتَعْلِيقًا ، فَإِنَّهُ مَرَّ بِخُوَارِزْمَ ، فَنَزَلَ عَلَى هَذَا الرَّجُلِ ، فَقَوْلُ الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّحِيحِ " : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ... المزيد
ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْمُحَدِّثُ الْجَلِيلُ الْعَدْلُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَّامَةِ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرْطُبِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ إِمَامُ الْكَلَّاسَةِ ، وَابْنُ إِمَامِهَا . . وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ . وَحَجَّ مَعَ أَبِيهِ سَنَةَ تِسْعٍ ، فَسَمِعَ فِي آخِرِ الْخَامِسَةِ مِنْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْفُرَاوِيِّ ، وَمِنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سُكَيْنَةَ ، وَزُهَيْرٍ شَعْرَانَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُطَهِّرِ الْفَاطِمِيِّ . وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ أَبِي عَصْرُونَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْمَوَازِينِيِّ ، وَالْفَضْلِ بْنِ الْبَانِيَاسِيِّ ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيِّ ، وَعِدَّةٍ . فَلَمَّا تَكَهَّلَ أَقْبَلَ عَلَى الْحَدِيثِ ، وَبَالَغَ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ . وَكَانَ دَيِّنًا ، خَيِّرًا ، مُحَبَّبًا إِلَى ... المزيد