جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
فصل الكبائر وأما الكبائر فاختلف السلف فيها اختلافا لا يرجع إلى تباين وتضاد ، وأقوالهم متقاربة . وفي الصحيحين من حديث الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس . وفيهما عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ - ثلاثا - قالوا : بلى ، يا رسول الله...
مطلب : من ذب عن عرض أخيه . وأخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار } وإسناده حسن . ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ { من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة } وقال حسن . ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ بلفظ { من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار...
الطَّلَمَنْكِيُّ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُحَقِّقُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الْأَثَرِيُّ ، أَبُو عُمَرَ ; أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عِيسَى لُبِّ بْنِ يَحْيَى ، الْمَعَافِرِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الطَّلَمَنْكِيُّ . وَطَلَمَنْكُ بِفَتَحَاتٍ وَنُونٍ سَاكِنَةٍ : مَدِينَةٌ اسْتَوْلَى عَلَيْهَا الْعَدُوُّ قَدِيمًا . كَانَ مِنْ بُحُورِ الْعِلْمِ ، وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي عِيسَى يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الزُّبَيْدِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ بِشْرٍ الْأَنْطَاكِيِّ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَوْنِ اللَّهِ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُفَرِّجٍ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْبَاجِيِّ ، وَخَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ الْخَوْلَانِيِّ ، وَعِدَّةٍ ، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ ... المزيد
ابْنُ شَاهِينَ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ ، الْكَبِيرُ أَبُو حَفْصٍ ، عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ شَاهِينَ الْفَارِسِيُّ ، الشَّاهِينِيُّ ، السَّمَرْقَنْدِيُّ . سَمِعَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ مِنْ : أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ جَابِرٍ بِسَمَاعِهِ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْبَلْخِيِّ الْوَاعِظِ ; صَاحِبِ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَاجِبٍ ، صَاحِبِ الْفَرَبْرِيِّ وَمِنَ الْحَافِظِ أَبِي سَعْدٍ الْإِدْرِيسِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . ذَكَرَهُ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ ، فَقَالَ رَوَى عَنْهُ أَهْلُ سَمَرْقَنْدَ ، وَلَهُ أَوْقَافٌ كَثِيرَةٌ وَمَعْرُوفٌ . وَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : عَاشَ نَيِّفًا وَتِسْعِينَ سَنَةً . حَدَّ ... المزيد
الْخَلَّالُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ أَصْبَهَانَ ، شَيْخُ الْعَرَبِيَّةِ ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِيُّ الْخَلَّالُ ، الْأَثَرِيُّ الْأَدِيبُ . وُلِدَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مَنْصُورٍ سِبْطَ بَحْرَوَيْهِ ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ بْنَ شَمَّةَ ، وَأَبَا الْفَضْلِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَحْمَدَ الرَّازِيَّ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْعَيَّارَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَنْدَهْ ، وَأَخَوَيْهِ عَبْدَ الْوَهَّابِ وَعُبَيْدَ اللَّهِ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ فِي الْكُهُولَةِ مِنْ ... المزيد
السِّنْجِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْخَطِيبُ ، مُحَدِّثُ مَرْوَ وَخَطِيبُهَا وَعَالِمُهَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَهْلِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، الْمَرْوَزِيُّ السِّنْجِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمُؤَذِّنُ الْخَطِيبُ . وُلِدَ بِقَرْيَةِ سِنْجَ الْعَظْمَى فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ أَوْ قَبْلَهَا . وَسَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّاهِرِيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الشَّاشِيَّ الشَّافِعِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْأَخْرَمِ ، وَنَصْرَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ الْخُشْنَامِيَّ ، وَفَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّعْرَانِيَّ ، وَالشَّرِيفَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَثَابِتَ بْنَ بُنْدَارٍ ، وَأَبَا الْبَقَاءِ الْحَبَّالَ ، وَجَعْفَرَ بْنَ أَحْمَدَ السَّرَّاج ... المزيد
الْأَثْرَمُ ( س ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ ، أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ ، الْإِسْكَافِيُّ الْأَثْرَمُ الطَّائِيُّ ، وَقِيلَ : الْكَلْبِيُّ أَحَدُ الْأَعْلَامِ ، وَمُصَنِّفُ " السُّنَنِ " ، وَتِلْمِيذُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ . وُلِدَ فِي دَوْلَةِ الرَّشِيدِ . وَسَمِعَ مِنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ -إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَمِنْ هَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ ، وَعَفَّانَ ، وَالْقَعْنَبِيِّ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْكَاتِبِ اللَّيْثِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ الْغُدَانِيِّ ، وَحَرَمِيِّ بْنِ حَفْصٍ ، وَمُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ ، وَمُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَعَمْرِو بْنِ عَوْنٍ ، وَقَالُونَ عِيسَى ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ ... المزيد
يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ( س ) ابْنُ يَزِيدَ بْنِ ذَيَّالٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، أَبُو خَالِدٍ ، الْبَصْرِيُّ الْقَزَّازُ ، مَوْلَى قُرَيْشٍ ، نَزَلَ مِصْرَ . وَهُوَ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الْقَزَّازِ ، صَاحِبِ ذَاكَ الْجُزْءِ الْمَشْهُورِ . حَدَّثَ يَزِيدُ عَنْ : يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ ، وَمُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ ، وَالْعَقَدِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَأَبُو عَوَانَةَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَهْلُ مِصْرَ . وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ ثِقَةً إِمَامًا نَبِيلًا . صَنَّفَ " الْمُسْنَدَ " وَمَاتَ وَهُوَ فِي عَشْرِ التِّسْعِينَ بِمِصْرَ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد