هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
فصل منزلة الإخلاص ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الإخلاص قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) . وقال : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ) . وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه ) . وقال له : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين...
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه [ اعتزاز المسلمين بإسلام عمر ] قال ابن إسحاق : ولما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة على قريش ، ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وردهما النجاشي بما يكرهون ، وأسلم عمر بن الخطاب ، وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره ، امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة حتى عازوا قريشا ، وكان عبد الله بن مسعود...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ( ع ) ابْنُ مُسْلِمٍ ، الْإِمَامُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْفِهْرِيُّ ، مَوْلَاهُمِ الْمِصْرِيُّ الْحَافِظُ . مَوْلِدُهُ : سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ أَرَّخَهُ ابْنُ يُونُسَ ، وَقَالَ : قِيلَ : وَلَاؤُهُ لِلْأَنْصَارِ . طَلَبَ الْعِلْمِ ، وَلَهُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً . رَوَى عَنْ : ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَيُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، وَحَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَحُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرَيِّ ، وَحَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَمُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيِّ ، وَأَبِي صَخْرٍ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَمُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْغَافِقِيِّ ، ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْقِذٍ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى ، الْإِمَامُ الْحُجَّةُ ، الْخَوْلَانِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ مَوْلَاهُمُ الْمِصْرِيُّ الْعُصْفُرِيُّ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَهْبٍ ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ ، وَإِدْرِيسَ بْنَ يَحْيَى الزَّاهِدَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَأَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّنْدِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ : هُوَ ثِقَةٌ رَضِيٌّ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . أَخْبَرَنَا الْعِمَادُ عَبْدُ الْحَافِظِ ، وَيُوسُفُ بْنُ غَالِيَةَ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ... المزيد
الْمُعِزُّ السُّلْطَانُ الْمَلِكُ الْمُعِزُّ عِزُّ الدُّنْيَا وَالدِّينِ أَيْبَكُ التُّرْكُمَانِيُّ الصَّالِحِيُّ الجَاشِنْكِيرُ صَاحِبُ مِصْرَ . لَمَّا قَتَلُوا الْمُعَظَّمَ ، وَخَطَبُوا لِأُمِّ خَلِيلٍ أَيَّامًا ، وَكَانَتْ تُعَلِّمُ عَلَى الْمَنَاشِيرِ ، وَتَأْمُرُ وَتَنْهَى ، وَيُخْطَبُ لَهَا بِالسَّلْطَنَةِ . وَكَانَ الْمُعِزُّ أَكْبَرَ الصَّالِحِيَّةِ ، وَكَانَ دَيِّنًا ، عَاقِلًا ، سَاكِنًا ، كَرِيمًا ، تَارِكًا لِلشُّرْبِ . مَلَّكُوهُ فِي أَوَاخِرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سِنَةَ ثَمَانٍ ، وَتَزَوَّجَ بِأُمِّ خَلِيلٍ ، فَأَنِفَ مِنْ سَلْطَنَتِهِ جَمَاعَةٌ ، فَأَقَامُوا فِي الِاسْمِ الْمَلِكَ الْأَشْرَفَ مُوسَى بْنَ النَّاصِرِ يُوسُفَ بْنِ الْمَسْعُودِ أَطْسَزَ بْنِ السُّلْطَانِ الْمَلِكِ الْكَامِلِ وَلَهُ عَشْرُ سِنِينَ ، وَذَلِكَ بَعْدَ خَمْسَةِ أَيَّامٍ ، فَكَانَ التَّوْقِيعُ ... المزيد
خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ( ع ) ابْنُ أَبِي كَرِبٍ ، الْإِمَامُ ، شَيْخُ أَهْلِ الشَّامِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكَلَاعِيُّ ، الْحِمْصِيُّ . حَدَّثَ عَنْ خَلْقٍ مِنَ الصَّحَابَةِ - وَأَكْثَرُ ذَلِكَ مُرْسَلٌ - رَوَى عَنْ ثَوْبَانَ ، وَأَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَالْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَعُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ ، وَذِي مِخْبَرِ ابْنِ أَخِي النَّجَّاشِيِّ ، وَجُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، وَحُجْرِ بْنِ حُجْرٍ ، وَرَبِيعَةَ بْنِ الْغَازِ ، وَخِيَارِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، وَعَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ - وَهُوَ عُمَيْرٌ - وَكَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، وَمَالِكِ بْنِ يَخَامِرَ ، وَأَبِي بَحْرِيَّةَ ، وَأَبِي رُهْمٍ السِّمَاعِيّ ... المزيد
الشَّيْبَانِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُلْوَانَ بْنِ عَقِيلِ بْنِ قَيْسٍ ، الشَّيْبَانِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، السَّقْلَاطُوْنِيُّ النَّصْرِيُّ ، أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ . سَمِعَ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونٍ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الْحُرْفِيَّ ، وَعُثْمَانَ بْنَ دَوسْتَ ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ رَامِينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : قَاضِي الْمَارَسْتَانِ ، وَوَلَدُهُ عَبْدُ الْبَاقِي ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ ظَفَرٍ ، وَأَبُو الْكَرَمِ بْنُ الشَّهْرُزُورِيِّ ، وَفَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ ، وَعَتِيقُ بْنُ صَيْلَاءَ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قَالَ شُجَاعٌ الذُّهْلِيُّ : تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِم ... المزيد
أَبُو يُونُسَ الْجُمَحِيُّ مُفْتِي الْمَدِينَةِ ، الْإِمَامُ أَبُو يُونُسَ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْقُرَشِيُّ الْجُمَحِيُّ ، الْمَدَنِيُّ ، الْفَقِيهُ ، الْمَالِكِيُّ . تَفَقَّهَ بِأَصْحَابِ مَالِكٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ ، وَأَبِي مُصْعَبٍ ، وَبِشْرِ بْنِ عُبَيْسٍ الْعَطَّارِ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ النَّسَّابَةُ ، وَأَبُو بِشْرٍ الدُّولَابِيُّ ، وَأَبُو عَوَانَةَ الِإسْفَرَايِينِيُّ ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ ، كَانَ مُفْتِيَ الْمَدِينَةِ . تُوُفِّيَ فِي حُدُودِ السَّبْعِ ... المزيد