هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
فصل اختلف الناس هل من الذنوب ذنب لا تقبل توبته أم لا ؟ . فقال الجمهور : التوبة تأتي على كل ذنب ، فكل ذنب يمكن التوبة منه وتقبل . وقالت طائفة : لا توبة للقاتل ، وهذا مذهب ابن عباس المعروف عنه وإحدى الروايتين عن أحمد ، وقد ناظر ابن عباس في ذلك أصحابه فقالوا : أليس قد قال الله تعالى في سورة الفرقان ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق إلى أن قال إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
[ المسألة الثالثة ] [ مبيحات الجمع ] وأما المسألة الثالثة ( وهي الأسباب المبيحة للجمع ) ، فاتفق القائلون بجواز الجمع على أن السفر منها ، واختلفوا في الجمع في الحضر وفي شروط السفر المبيح له ، وذلك أن السفر منهم من جعله سببا مبيحا للجمع أي سفر كان وبأي صفة كان ، ومنهم من اشترط فيه ضربا من السير ، ونوعا من أنواع السفر ، فأما الذي اشترط فيه ضربا من السير فهو مالك في رواية ابن القاسم عنه ، وذلك...
الْأَرْدُبِيلِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُفِيدُ أَبُو الْقَاسِمِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، الْأَرْدُبِيلِيُّ . سَمِعَ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ وَطَبَقَتَهُ بِالرَّيِّ ، وَيَحْيَى بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبَا قِلَابَةَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَأَقْرَانَهُمَا بِبَغْدَادَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ دِيزِيلَ بِهَمَذَانَ . وَكَانَ ثِقَةً مُجَوِّدًا عَارِفًا فَهْمًا مُصَنِّفًا مَشْهُورًا . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ لَالٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ الْمَيَانَجِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى الثَّمَانِينَ . أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ قُدَامَةَ الْحَاكِمُ ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ ... المزيد
أَبُو صَالِحٍ بَاذَامُ ( 4 ) وَيُقَالُ : بَاذَانُ حَدَّثَ عَنْ مَوْلَاتِهِ أُمِّ هَانِئٍ ، وَأَخِيهَا عَلِيٍّ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو قِلَابَةَ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَالسُّدِّيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَعَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ . وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، وَإِذَا حَدَّثَ عَنْهُ الْكَلْبِيُّ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ . وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ : لَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا تَرَكَهُ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ تَفْسِيرٌ ، قَلَّ مَا لَهُ مِنَ الْمُسْنَدِ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِثِقَةٍ ، كَذَا عِنْدِي ، وَصَوَابُهُ بِقَوِيٍّ ، فَكَأَنَّهَا تَصَحَّفَتْ ، فَإِنَّ ... المزيد
يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمُّودٍ الْمُعْتَلِي بِاللَّهِ أَبُو زَكَرِيَّا الْعَلَوِيُّ الْحَسَنِيُّ الْإِدْرِيسِيُّ ، وَأُمُّهُ عَلَوِيَّةٌ أَيْضًا . غَلَبَ عَلَى أَكْثَرِ الْأَنْدَلُسِ ، وَتَسَمَّى بِالْخِلَافَةِ ، وَاسْتَنَابَ عَلَى قُرْطُبَةَ الْأَمِيرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي عَطَّافٍ إِلَى سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ ، ثُمَّ قُطِعَتْ دَعْوَتُهُ عَنْ قُرْطُبَةَ فَتَرَدَّدَ عَلَيْهَا بِالْعَسَاكِرِ إِلَى أَنْ أَطَاعَتْهُ جَمَاعَةُ الْبَرْبَرِ وَسَلَّمُوا إِلَيْهِ الْحُصُونَ وَالْقِلَاعَ ، وَعَظُمَ سُلْطَانُهُ ، ثُمَّ قَصَدَ إِشْبِيلِيَّةَ ، فَحَاصَرَهَا ، فَخَرَجَ مِنْهَا فَوَارِسُ وَهُوَ حِينَئِذٍ سَكْرَانُ ، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ وَكَانُوا قَدْ أَكَمَنُوا لَهُ ، فَقَتَلُوهُ فِي الْمُحَرَّمِ ، سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَلَمَّا انْهَزَمَ الْبَرْبَرُ ... المزيد
ابْنُ نَاجِيَةَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الصَّادِقُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ نَجَبَةَ الْبَرْبَرِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ سُوَيْدَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَأَبَا مَعْمَرٍ الْهُذَلِيَّ ، وَعَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ غِيَاثٍ ، وَعَبْدَ الْأَعْلَى بْنَ حَمَّادٍ النَّرْسِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَبُنْدَارًا ، وَطَبَقَتَهُمْ وَصَنَّفَ وَجَمَعَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ النَّخَّاسِ الْمُقْرِئُ ، وَإِسْحَاقُ النِّعَالِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَكَانَ إِمَامًا ، حُجَّةً ، بَصِيرًا بِهَذَا الشَّأْنِ ، لَهُ " مُسْنَدٌ " كَبِيرٌ . قَالَ الْحَافِظُ أَبُو عُمَرَ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ ( س ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، مُحَدِّثُ الْمُوصِلِ ، أَبُو جَعْفَرٍ الْمُوصِلِيُّ . وُلِدَ بَعْدَ السِّتِّينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ الْمُعَافِى بْنَ عِمْرَانَ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَعِيسَى بْنَ يُونُسَ ، وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَأَبَا مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعًا ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَلَهُ كِتَابٌ جَلِيلٌ فِي مَعْرِفَةِ الرِّجَالِ وَالْعِلَلِ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْهَرَوِيُّ ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَآخَرُونَ كَثِيرُونَ . وَكَانَ يُعَالِجُ التِّجَارَةَ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ مَرَّاتٍ ، وَحَدَّثَ بِهَا . وَكَانَ الْحَافِظُ عُبَيْدٌ ... المزيد
الْأَمِينُ هُوَ شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ ، الْعَلَّامَةُ ، أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الْبُخَارِيُّ ، وَيُلَقَّبُ بِالْأَمِينِ . سَمِعَ أَبَا الْمُوَجَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو ، وَسَهْلَ بْنَ شَاذَوَيْهِ ، وَصَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ جَزَرَةَ . وَحَجَّ وَحَدَّثَ فِي طَرِيقِهِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَّوَيْهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ . قَالَ الْحَاكِمُ : هُوَ فَقِيهُ أَهْلِ النَّظَرِ فِي عَصْرِهِ . كَتَبْنَا عَنْهُ . قُلْتُ : أَرَّخَ وَفَاتَهُ غُنْجَارٌ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد