من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
[ المسألة الثانية ] [ هل يقبل قول المطلق أنه أراد بطلاقه أكثر من طلقة ؟ ] وأما المسألة الثانية : فهي اختلافهم فيمن قال لزوجته : أنت طالق ، وادعى أنه أراد بذلك أكثر من واحدة : إما ثنتين وإما ثلاثا ، فقال مالك : هو ما نوى ، وقد لزمه - وبه قال الشافعي - إلا أن يقيد فيقول : طلقة واحدة ، وهذا القول هو المختار عند أصحابه . وأما أبو حنيفة ، فقال : لا يقع ثلاثا بلفظ الطلاق ، لأن العدد لا يتضمنه لفظ الإفرا...
[ اليوم الذي قبض الله فيه نبيه ] قال ابن إسحاق وقال الزهري : حدثني أنس بن مالك : أنه لما كان يوم الاثنين الذي قبض الله فيه رسوله صلى الله عليه وسلم ، خرج إلى الناس ، وهم يصلون الصبح ، فرفع الستر ، وفتح الباب ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام على باب عائشة ، فكاد المسلمون يفتتنون في صلاتهم برسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فرحا به ، وتفرجوا ، فأشار إليهم أن اثبتوا على صلاتكم...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ( د ، ق ) وَاسْمُ أَبِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ أَهْلِ الشَّامِ أَبُو الْحَسَنِ ، الثَّعْلَبِيُّ الْغَطَفَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الزَّاهِدُ أَحَدُ الْأَعْلَامِ أَصْلُهُ مِنَ الْكُوفَةِ . وَقَدْ قَالَ : سَأَلَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : مَتَى مَوْلِدُكَ ؟ قُلْتُ : فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ قَالَ : هِيَ مَوْلِدِي . قُلْتُ : عُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ أَتَمَّ عِنَايَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وُهْبٍ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الْكِسَائِيِّ ، وَوَكِيعٍ ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، وَشُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَدَخَلَ دِمَشْقَ ، فَصَحِبَ الشَّيْخَ أَبَا سُلَيْمَانَ ... المزيد
طَاهِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ ابْنِ مُصْعَبِ بْنِ رُزَيْقٍ الْأَمِيرُ ، مُقَدِّمُ الْجُيُوشِ ، ذُو الْيَمِينَيْنِ أَبُو طَلْحَةَ الْخُزَاعِيُّ ، الْقَائِمُ بِنَصْرِ خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ ، فَإِنَّهُ نَدَبَهُ لِحَرْبِ أَخِيهِ الْأَمِينِ ، فَسَارَ فِي جَيْشٍ لَجِبٍ ، وَحَاصَرَ الْأَمِينَ ، فَظَفِرَ بِهِ ، وَقَتَلَهُ صَبْرًا ، فَمُقِتَ لِتَسَرُّعِهِ فِي قَتْلِهِ . وَكَانَ شَهْمًا مَهِيبًا دَاهِيَةً جَوَادًا مُمَدَّحًا . رَوَى عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَعَمِّهِ عَلِيِّ بْنِ مُصْعَبٍ . رَوَى عَنْهُ أَبِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ أَمِيرُ خُرَاسَانَ ، وَابْنُهُ الْآخَرُ طَلْحَةُ . وَمِنْ كَرَمِهِ الْمُسْرِفِ أَنَّهُ وَقَعَ يَوْمًا بِصِلَاتٍ جَزِيلَةٍ بَلَغَتْ أَلْفَ أَلْفٍ وَسَبْعَمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ . وَكَانَ مَعَ فَرْطِ شَجَاعَتِهِ عَالِمًا خَطِيبًا مُفَوَّهًا بَلِيغًا شَاعِرًا ... المزيد
شَكَّرٌ الْإِمَامُ الْعَالِمُ ، الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ رَجَاءِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّحَابِيِّ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ الْهَرَوِيُّ ، شَكَّرٌ الْحَافِظُ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ رَافِعٍ الْقُشَيْرِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ ، وَعُمَرَ بْنَ شَبَّةَ ، وَعَلِيَّ بْنَ حَرْبٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عِيسَى الْمِصْرِيَّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . وَكَانَ وَاسِعَ الرِّوَايَةِ ، جَيِّدَ التَّصْنِيفِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْوَلِيدِ حَسَّانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَأَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَطَرٍ ، وَيَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ... المزيد
ابْنُ الْإِمَامِ ( س ) الشَّيْخُ ، الْمُحَدِّثُ ، الثِّقَةُ ، أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّبَعِيُّ ، الْحَنَفِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، ابْنُ الْإِمَامِ ، نَزِيلُ دِمْيَاطَ . سَمِعَ : أَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِي " سُنَنِهِ " ، وَقَالَ : هُوَ ثِقَةٌ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ هَارُونَ ، وَابْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّقَّاشُ ، وَسُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ يَوْمَ النَّحْرِ ، سَنَةَ ثَلَاثِ مِائَةٍ . ... المزيد
عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ ( ع ) ابْنُ مَهْرَانَ . الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ ، الْفَقِيهُ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَمَكْحُولٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الثَّوْرِيُّ ، وَعَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ وَآخَرُونَ . وَكَانَ يَقُولُ : لَوْ عَلِمْتُ أَنَّهُ بَقِيَ عَلَيَّ حَرْفٌ مِنَ السُّنَّةِ بِالْيَمَنِ لَأَتَيْتُهَا . قُلْتُ : هَذِهِ الدَّعْوَى تَدُلُّ عَلَى سَعَةِ عِلْمِهِ . قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَيْمُونِيُّ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : لَمَّا رَأَيْتُ قَدْرَ عَمِّي عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عِنْدَ الْمَنْصُورِ ، قُلْتُ لَهُ : لَوْ أَنَّكَ سَأَلْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُقْطِعَ ... المزيد
مَكِّيٌّ ( ع ) ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ فَرْقَدٍ ، وَيُقَالُ : جَدُّهُ فَرْقَدُ بْنُ بَشِيرٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الصَّادِقُ ، مُسْنَدُ خُرَاسَانَ ، أَبُو السَّكَنِ ، التَّمِيمِيُّ الْحَنْظَلِيُّ الْبَلْخِيُّ . سَأَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَلْخِيُّ : فِي أَيِّ سَنَةٍ وُلِدْتَ ؟ . قَالَ : فِي سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، وَبَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ ، وَالْجُعَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَحَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَمُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، وَعُثْمَانَ بْنِ سَعْدٍ الْكَاتِبِ ، وَأَبِي حَنِيفَةَ ، وَأَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ ، وَدَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ الْأَوْدِيِّ ، وَفَائِدٍ أَبِي الْوَرْقَاءِ ، وَفِطْرِ ... المزيد