تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
الْأَصِيلِيُّ الْإِمَامُ شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ عَالِمُ الْأَنْدَلُسِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَصِيلِيُّ . نَشَأَ بِأَصِيلَا مِنْ بِلَادِ الْعُدْوَةِ ، وَتَفَقَّهَ بِقُرْطُبَةَ . سَمِعَ ابْنَ الْمَشَّاطِ ، وَابْنَ السَّلِيمِ الْقَاضِي ، وَوَهْبَ بْنَ مَسَرَّةَ - لَقِيَهُ بِوَادِي الْحِجَارَةِ - وَأَبَا الطَّاهِرِ الذُّهْلِيَّ ، وَابْنَ حَيَّوَيْهِ ، وَأَبَا إِسْحَاقَ بْنَ شَعْبَانَ ، وَعِدَّةً بِمِصْرَ ، وَكَتَبَ بِمَكَّةَ عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْفَقِيهِ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " وَلَحِقَ أَبَا بَكْرٍ الْآجُرِّيَّ ، وَأَخَذَ بِبَغْدَادَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ ، وَابْنِ الصَّوَّافِ ، وَالْقَاضِي الْأَبْهَرِيِّ . وَلَهُ كِتَابُ " الدَّلَائِلِ " فِي اخْتِلَافِ مَالِكٍ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيِّ . قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ : قَالَ ... المزيد
يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ( ق ) الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الشَّهِيدُ أَبُو زَكَرِيَّا . قَالَ الْحَاكِمُ : هُوَ إِمَامُ نَيْسَابُورَ فِي الْفَتْوَى وَالرِّئَاسَةِ ، وَابْنُ إِمَامِهَا ، وَأَمِيرُ الْمُطَّوِّعَةِ بِخُرَاسَانَ بِلَا مُدَافَعَةٍ ، يَعْنِي : الْغُزَاةَ . قَالَ : وَكَانَ يَسْكُنُ دَارَ أَبِيهِ ، وَلِكُلٍّ مِنْهُمَا فِيهَا صَوْمَعَةٌ وَآثَارٌ لِعِبَادَتِهِمَا ، وَالسِّكَّةُ وَالْمَسْجِدُ مَنْسُوبَانِ إِلَى حَيْكَانَ . سَمِعَ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَمْرٍو الْحَرَشِيَّ ، وَابْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَبِالرَّيِّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُوسَى الْفَرَّاءَ وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ . وَبِبَغْدَادَ عَلِيَّ بْنَ الْجَعْدِ ، وَالْحَكَمَ بْنَ مُوسَى ، وَأَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، وَالْقَوَارِيرِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَبِالْبَص ... المزيد
الْمَرْوَانِيُّ الشَّيْخُ أَبُو نَصْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ الضَّبِّيُّ الْمَرْوَانِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ ابْنَ خُزَيْمَةَ ، وَابْنَ شَادِلٍ ، وَالسَّرَّاجَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حَمْدُونَ ، وَطَائِفَةً . وَعَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ مَسْرُورٍ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
جَعْبَرُ بْنُ سَابِقٍ الْقُشَيْرِيُّ ، مِنْ أُمَرَاءِ الْعَرَبِ ، أَنْشَأَ قَلْعَةَ جَعْبَرٍ عَلَى الْفُرَاتِ وَكَانَ يُقَالُ لَهَا : الدُّوسَرِيَّةُ . لِأَنَّ دُوسَرَ غُلَامَ صَاحِبِ الْحِيرَةِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ بَنَاهَا ، فَلَمَّا قَدِمَ السُّلْطَانُ مَلِكْشَاهْ السَّلْجُوقِيُّ حَلَبَ ، قَتَلَ الْأَمِيرَ جَعْبَرَ هَذَا لِكَوْنِهِ بَلَغَهُ أَنَّ وَلَدَيْهِ يَقْطَعَانِ الطَّرِيقَ ، قَتَلَهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْمَوَازِينِيِّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُسْنِدُ ، الْمُقْرِئُ الثِّقَةُ ، شَيْخُ دِمَشْقَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ابْنُ الْمَوَازِينِيِّ . مَوْلِدُهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ أَحْمَدَ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدًا : ابْنَيْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، وَرَشَأَ بْنَ نَظِيفٍ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ سُلْوَانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ سَعْدَانَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْفُرَاتِ ، وَأَبَا عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ ، وَعِدَّةً ، وَتَفَرَّدَ وَعَلَا إِسْنَادُهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْسِّلَفِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَحَفِيدُهُ ... المزيد
النَّوْقَانِيُّ اَلْإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ ; مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، رَاوِي سُنَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ عَنْهُ ، سَمِعَهُ مِنْهُ بِفَوْتٍ قَلِيلٍ مُعَيَّنٍ فِي اَلنُّسْخَةِ . اَلْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَبِيوَرْدِيُّ اَلْعَطَّارُ بِنَيْسَابُورَ ، فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَالْفَوْتُ جُزْآنِ ، فَسَمِعَهُمَا مِنْ أَبِي عُثْمَانَ اَلصَّابُونِيِّ بِإِجَازَتِهِ مِنَ الدَّارَقُطْنِيِّ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ ثِقَةً ، فَاضِلًا ، مُكْثِرًا . مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد