هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
الفصل الثالث في معرفة الأيمان التي ترفعها الكفارة والتي لا ترفعها وهذا الفصل أربع مسائل : المسألة الأولى اختلفوا في الأيمان بالله المنعقدة ، هل يرفع جميعها الكفارة ، سواء كان حلفا على شيء ماض أنه كان فلم يكن ( وهي التي تعرف باليمين الغموس ، وذلك إذا تعمد الكذب ) ; أو على شيء مستقبل أنه يكون من قبل الحالف أو من قبل من هو بسببه فلم يكن . فقال الجمهور : ليس في اليمين الغموس كفارة ، وإنما الكفارة...
أَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ صُبَيْحٍ الْمُلَقَّبُ بِالْمِرْدَازِ ، الْبَصْرِيُّ ، مِنْ كِبَارِ الْمُعْتَزِلَةِ أَرْبَابِ التَّصَانِيفِ الْغَزِيرَةِ . أَخَذَ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَتَزَهَّدَ ، وَتَعَبَّدَ ، وَتَفَرَّدَ بِمَسَائِلَ مَمْقُوتَةٍ ، وَزَعَمَ أَنَّ الرَّبَّ يَقْدِرُ عَلَى الظُّلْمِ وَالْكَذِبِ ، وَلَكِنْ لَا يَفْعَلُهُ . وَقَالَ بِكُفْرِ مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ قَدِيمٌ ، وَبِكُفْرِ مَنْ قَالَ : أَفْعَالُنَا مَخْلُوقَةٌ ، وَقَالَ بِرُؤْيَةِ اللَّهِ ، وَكَفَّرَ مَنْ أَنْكَرَهَا ، حَتَّى إِنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ : فَالْجَنَّةُ الَّتِي عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ لَا يَدْخُلُهَا إِلَّا أَنْتَ وَثَلَاثَةٌ ؟ ! فَسَكَتَ . ذَكَرَهُ قَاضِي حَمَاةَ شِهَابُ الدِّينِ إِبْرَاهِيمُ فِي كِتَابِ " الْفِرَقِ " ، وَأَنَّهُ مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَمِنْهُمُ ... المزيد
الدَّقَّاقُ الْحَافِظُ الْأَوْحَدُ ، الْمُفِيدُ الرَّحَّالُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ الدَّقَّاقُ . كَانَ يَقُولُ : عُرِفْتُ بَيْنَ الطَّلَبَةِ بِالدَّقَّاقِ بِصَدِيقِي أَبِي عَلِيٍّ الدَّقَّاقِ ، وَوُلِدْتُ بِمَحَلَّةِ جُرْوَاءَانَ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعْتُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ مِنَ الْخَطِيبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَبِيبٍ الضَّبِّيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيِّ ، وَسَعِيدٍ الْعَيَّارِ ، وَأَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ ، وَأَصْحَابِ ابْنِ الْمُقْرِئِ ، وَشَيْخِنَا أَبِي الْقَاسِمِ ابْنِ مَنْدَهْ . وَأَوَّلُ رِحْلَتِي كَانَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ ، وَسَمِعْتُ بِنَيْسَابُورَ وَطُوسَ ، وَسَرْخَسَ وَمَرْوَ ، وَهَرَاةَ ... المزيد
سَجَّادَةُ ( د ، ق ، س ) هُوَ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْمُحَدِّثُ الْأَثَرِيُّ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ بْنِ كُسَيْبٍ الْحَضْرَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحَارِبِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، وَأَبِي خَالِدٍ الْأَحْمَرِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَاطِيَا وَأَبُو لَبِيدٍ السَّامِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ : قِيلَ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : إِنَّ سَجَّادَةَ ... المزيد
ابْنُ الْعَجَمِيِّ مِنْ بَيْتِ عِلْمٍ وَسِيَادَةٍ بِحَلَبَ الْعَلَّامَةُ كَمَالُ الدَّيْنِ أَبُو هَاشِمٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ . تَفَقَّهَ بِطَاهِرِ بْنِ جَهْبَلٍ ، وَسَمِعَ مِنْ يَحْيَى الثَّقَفِيِّ وَغَيْرِهِ . يُقَالُ : أَلْقَى " الْمُهَذَّبُ " دُرُوسًا خَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً . وَكَانَ ذَا وَسْوَاسٍ فِي الْمِيَاهِ . رَوَى عَنْهُ عَبَّاسُ بْنُ بِزَوَانَ ، وَغَيْرُهُ . مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَلَهُ خَمْسٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً . وَمِنْ وَسْوَاسِهِ أَنَّهُ نَزَلَ فِي قِدْرِهِ حَمَامٌ فَضَاقَ نَفْسُهُ ثُمَّ مَاتَ ! ؟ . ... المزيد
أَبُو الْحَسَنِ ابْنُ الزَّاغُوانِيِّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ ، ذُو الْفُنُونِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلِ ابْنُ الزَّاغُونِيِّ الْبَغْدَادِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ هَزَارَمَرْدَ ، وَابْنِ النَّقُّورِ ، وَابْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَعَدَدٍ كَثِيرٍ ، وَعُنِيَ بِالْحَدِيثِ ، وَقَرَأَ الْكَثِيرَ ، وَأَسْمَعَ أَخَاهُ الْمُعَمَّرَ أَبَا بَكْرٍ ابْنَ الزَّاغُونِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ السِّلَفِيُّ ، وَابْنُ نَاصِرٍ ، وَابْنُ عَسَاكِرَ وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَسَاكِرَ الْبَطَائِحِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ شَدَّق ... المزيد
الْوَشَّاءُ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْعَالِمُ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ الْوَشَّاءُ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ مِنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ " مُوَطَّأَ " مَالِكٍ ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ، وَعَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ ، وَأَبِي مَعْمَرٍ الْهُذَلِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ غَرِيبٍ الْبَزَّازُ ، وَآخَرُونَ . سَمِعْنَا " الْمُوَطَّأَ " مِنْ طَرِيقِهِ . وَقَدْ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِمِائَةٍ وَهُوَ فِي عَشْرِ التِّسْعِينَ . ... المزيد