من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
[ تجهيز الرسول لفتح مكة ] وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجهاز ، وأمر أهله أن يجهزوه ، فدخل أبو بكر على ابنته عائشة رضي الله عنها ، وهي تحرك بعض جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أي ، بنية : أأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجهزوه ؟ قالت : نعم ، فتجهز ، قال : فأين ترينه يريد ؟ قالت : ( لا ) والله ما أدري . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس أنه سائر إلى مكة ، وأمرهم بالجد...
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
أَبُو أَحْمَدَ الْفَرَّاءُ ( س ) الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الْأَدِيبُ ، أَبُو أَحْمَدَ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ مِهْرَانَ ، الْعَبْدِيُّ الْفَرَّاءُ النَّيْسَابُورِيُّ . وَيُعْرَفُ - أَيْضًا - بِ : حَمَكَ . كَانَ وَجْهَ مَشَايِخِ نَيْسَابُورَ عَقْلًا وَعِلْمًا وَجَلَالَةً وَحِشْمَةً . وُلِدَ بَعْدَ الثَّمَانِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ جَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ ، وَيَعْلَى بْنَ عُبَيْدٍ ، وَمُحَاضِرَ بْنَ الْمُوَرِّعِ ، وَابْنَ كُنَاسَةَ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَحَفْصَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَقِيهَ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَحَفْصَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ زَبَالَةَ ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ ، وَشَبَابَةَ بْنَ سَوَّارٍ ، وَالْوَاقِدِيَّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . وَأَخَذَ ... المزيد
السَّيِّدِيُّ الْمُسْنِدُ الْأَجَلُّ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّيِّدِيِّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَاجِبُ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مَنْ تَجَنِّي الْوَهْبَانِيَّةِ " جُزْءَ الْحَفَّارِ " ، وَالثَّانِيَ وَالرَّابِعَ مِنْ " الْمُحَامِلِيَّاتِ " ، وَ " الصَّمْتَ " ، وَ " جُزْءَ الْمَرَوَّزِيِّ " وَ " الْمُخَرِّمِيِّ " . وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ يُوسُفَ " مَشْيَخَتَهُ " ، وَ " التَّصْدِيقَ " لِلْآجِرِيِّ وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ شَاتِيلَ الثَّانِيَ مِنْ " حَدِيثِ سَعْدَانَ " وَالثَّامِنَ مِنْ " حَدِيثِ ابْنِ السَّمَاكِ " ، وَسَمِعَ مِنَ الْقَزَّازِ ، وَأَبِي الْعَلَاءِ بْنِ عُقَيْلٍ ، وَعِدَّةٍ ، وَتَفَرَّدَ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ النَّجَّارِ ، وَالْمُحِبُّ ، وَالشَّرِيشِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ... المزيد
ابْنُ طَلْحَةَ الْعَلَّامَةُ الْأَوْحَدُ كَمَالُ الدَّيْنِ أَبُو سَالِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ النَّصِيبِيُّ الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَبَرَعَ فِي الْمَذْهَبِ وَأُصُولِهِ ، وَشَارَكَ فِي فُنُونٍ ، وَلَكِنَّهُ دَخَلَ فِي هَذَيَانِ عَلِمِ الْحُرُوفِ ، وَتَزَهَّدَ . وَقَدْ تَرَسَّلَ عَنِ الْمُلُوكِ ، وَوَلِيَ وِزَارَةَ دِمَشْقَ يَوْمَيْنِ وَتَرَكَهَا ، وَكَانَ ذَا جَلَالَةٍ وَحِشْمَةٍ . حَدَّثَ عَنِ الْمُؤَيَّدِ الطُّوسِيِّ ، وَزَيْنَبَ الشِّعْرِيَّةِ . رَوَى عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَمَجْدُ الدِّينِ بْنُ الْعَدِيمِ ، وَشِهَابُ الدِّينِ الْكَفْرِيُّ ، وَالْجَمَالُ بْنُ الْجُوخِيِّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ التَّاجُ بْنُ عَسَاكِرَ : وَفِي سَنَةِ 648 خَرَجَ ابْنُ طَلْحَةَ عَنْ جَمِيعِ مَا ... المزيد
وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ( ع ) ابْنُ حَازِمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُجَاعٍ ، الْحَافِظُ الصَّدُوقُ الْإِمَامُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَزْدِيُّ الْبَصْرِيُّ . وُلِدَ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ . وَرَوَى عَنْ وَالِدِهِ فَأَكْثَرَ ، وَعَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ ، وَقُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَعِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَغَالِبِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَالْأُسُودِ بْنِ شَيْبَانَ ، وَسَلَّامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ ، وَهِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، وَمُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، وَصَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ أَحْمَدُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَيَحْيَى ، وَعَلِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، وَبُنْدَارٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ الْمُسْنَدِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ ، وَعُقْبَةُ بْنُ مُكْرِمٍ ، وَمُحَمَّدُ ... المزيد
سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرِ ( خ ، م ، س ) ابْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَزِيدَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ الْأَخْبَارِيُّ الثِّقَةُ أَبُو عُثْمَانَ الْمِصْرِيُّ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . وَهُوَ مِنْ مَوَالِي الْأَنْصَارِ . سَمِعَ مَالِكًا ، وَاللَّيْثَ ، وَيَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ بِلَالٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ لَهِيعَةَ ، وَيَعْقُوبَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَابْنُ مَعِينٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْآمُلِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ ، وَأَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرِّشْدِينِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَأَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ ، وَالنَّسَائِيُّ بِوَاسِطَةٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِمَامًا مِنْ ... المزيد
الذَّكْوَانِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُعَمَّرُ ، بَقِيَّةُ الْمُسْنِدِينَ ، أَبُو الْقَاسِمِ ; عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، الْهَمْدَانِيُّ الذَّكْوَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الْمُعَدَّلُ ، مِنْ كُبَرَاءِ أَهْلِ بَلَدِهِ ، وَمِنْ بَيْتِ الْحِشْمَةِ وَالرِّوَايَةِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الشَّيْخِ الْحَافِظِ ، وَأَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابِ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّائِغِ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُقْرِئِ ، وَجَمَاعَةٍ ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى فِي الدُّنْيَا بِالْإِجَازَةِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيِّ . أَمْلَى عِدَّةَ مَجَالِسَ . حَدَّثَ عَنْهُ : هَادِي بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَل ... المزيد