شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ ( 4 ) الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، فَقِيهُ دِمَشْقَ أَبُو أَحْمَدَ ، وَأَبُو الْحَارِثِ الْغَسَّانِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الدِّمَشْقِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَتَمِيمِ بْنِ عَطِيَّةَ ، وَيَحْيَى الذِّمَارِيِّ ، وَأَبِي وَهْبٍ الْكَلَاعِيِّ ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، وَالْمُطْعِمِ بْنِ الْمِقْدَامِ ، وَزَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ ، وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ رَفِيقُهُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : ثِقَةٌ ، قَدَرِيٌّ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَقَالَ دُحَيْمٌ : كَانَ أَعْلَمَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ بِقَوْلِ مَكْحُولٍ . ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ ( د ، ت ، ق ) ابْنُ عُقْبَةَ بْنِ فُرْعَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ ثَوْبَانَ الْقَاضِي الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، مُحَدِّثُ دِيَارِ مِصْرَ مَعَ اللَّيْثِ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيُّ الْأُعْدُولِيُّ وَيُقَالُ : الْغَافِقِيُّ ، الْمِصْرِيُّ ، وَيُقَالُ : يُكَنَّى أَبَا النَّضْرِ ، وَلَمْ يَصِحَّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَتِسْعِينَ . وَطَلَبَ الْعِلْمَ فِي صِبَاهُ ، وَلَقِيَ الْكِبَارَ بِمِصْرَ وَالْحَرَمَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَمِنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، وَأَبِي وَهْبٍ الْجَيْشَانِيِّ ، وَمِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ ... المزيد
الْحُنَيْنِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي الْحُنَيْنِ الْحُنَيْنِيُّ الْكُوفِيُّ ، صَاحِبُ " الْمُسْنَدِ " ، وَقَعَ لَنَا " مُسْنَدُ " أَنَسٍ مِنْ " مُسْنَدِهِ " . سَمِعَ : عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَالْقَعْنَبِيَّ ، وَأَبَا غَسَّانَ النَّهْدِيَّ ، وَمُسَدَّدًا . وَحَدَّثَ " بِالْمُوَطَّأِ " عَنِ الْقَعْنَبِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَخْلَدٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ السَّمَّاكِ ، وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ ، وَمُكْرَمٌ الْقَاضِي ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ . مَاتَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
ابْنُ الصَّابُونِيِّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ الْمُسْنِدُ عَلَمُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الشَّيْخِ الْعَارِفِ أَبِي الْفَتْحِ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَحْمُودِيُّ ، الْجَوِّيثِي ، الْعِرَاقِيُّ ، الصُّوفِيُّ ، عُرِفَ بِابْنِ الصَّابُونِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِالْجَوِّيثِ ، وَهِيَ حَاضِرٌ كَبِيرٌ بِظَاهِرِ الْبَصْرَةِ وَتَفْصِلُ بَيْنَهُمَا دِجْلَةُ . لَهُ إِجَازَةٌ فِي صِبَاهُ مِنْ أَبِي الْمُطَهِّرِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلَانِيِّ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ الصَّيْدَلَانِيِّ ، وَالْخَضِرِ بْنِ الْفَضْلِ عُرِفَ بِرَجُلِ ، وَأَبِي مَسْعُودٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْحَاجِّيِّ ، وَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَارْتَحَلَ بِهِ أَبُوهُ فَسَمِعَ مِنْ أَبِي ... المزيد
الرَّبَعِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُفِيدُ ، الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ ، أَبُو الْحَسَنِ ; عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي زِرْوَانَ الرَّبَعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْكِنْدِيَّ ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ الْحَسَنِ الْكِلَابِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ مَكِينَ ، وَعِدَّةٍ . وَتَلَا وُجَوَّدَ عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ الدَّارَانِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ زُهَيْرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَافِظُ أَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ ، وَالْكَتَّانِيُّ ، وَنَجَا بْنُ أَحْمَدَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَآخَرُونَ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ ... المزيد
أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ( خ ، ت ، س ) ابْنُ سَعِيدِ بْنِ نَافِعٍ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، مُفْتِي الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ ، وَعَالِمُهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأُمَوِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمِصْرِيُّ الْمَالِكِيُّ . مَوْلِدُهُ بَعْدَ الْخَمْسِينَ وَمِائَةٍ . وَطَلَبَ الْعِلْمَ وَهُوَ شَابٌّ كَبِيرٌ ، فَفَاتَهُ مَالِكٌ وَاللَّيْثُ . فَرَوَى عَنْ : عَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَأَخِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ ، وَحَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ السَّبِيعِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، وَابْنِ الْقَاسِمِ ، وَبِهِمَا تَفَقَّهَ وَحَوَى عِلْمًا جَمًّا . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَالرَّبِيعُ بْنُ ... المزيد