من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
فصل منزلة الشكر ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الشكر وهي من أعلى المنازل . وهي فوق منزلة الرضا وزيادة . فالرضا مندرج في الشكر . إذ يستحيل وجود الشكر بدونه . وهو نصف الإيمان - كما تقدم - والإيمان نصفان : نصف شكر . ونصف صبر . وقد أمر الله به . ونهى عن ضده ، وأثنى على أهله . ووصف به خواص خلقه . وجعله غاية خلقه وأمره . ووعد أهله بأحسن جزائه . وجعله سببا للمزيد من فضله . وحارسا وحافظا لنعمته...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
الفصل الثالث . [ في معرفة الأقوال والأفعال التي يسجد لها ] وأما الأقوال والأفعال التي يسجد لها : فإن القائلين بسجود السهو لكل نقصان أو زيادة وقعت في الصلاة على طريق السهو اتفقوا على أن السجود يكون عن سنن الصلاة دون الفرائض ودون الرغائب . فالرغائب لا شيء عندهم فيها - أعني : إذا سها عنها في الصلاة - ما لم يكن أكثر من رغيبة واحدة ، مثل ما يرى مالك أنه لا يجب سجود من نسيان تكبيرة واحدة ، ويجب من...
حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ ( ع ) الْإِمَامُ الصَّدُوقُ أَبُو يُونُسَ الْقُشَيْرِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، مِنْ نُبَلَاءِ الْمَشَايِخِ . حَدَّثَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ وَطَبَقَتِهِمَا . وَعَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ . بَقِيَ إِلَى قَرِيبِ سَنَةِ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
الزَّيْنَبِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ ، الزَّاهِدُ ، الشَّرِيفُ ، مُسْنِدُ الْوَقْتِ أَبُو نَصْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْإِمَامِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الْبَحْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ ، الْعَبَّاسِيُّ ، الزَّيْنَبِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ أَرَّخَهُ السَّمْعَانِيُّ . وَسَمِعَ أَبَا طَاهِرٍ الْمُخَلِّصَ ، وَأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ زُنْبُورٍ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ الْحَمَامِيَّ ، وَغَيْرَهُمْ . وَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنِ الْمُخَلِّصِ وَابْنِ زُنْبُورٍ فِي الدُّنْيَا . رَوَى عَنْهُ : الْحُمَيْدِيُّ ، ... المزيد
ابْنُ نَجَاحٍ الْإِمَامُ الزَّاهِدُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ، يَحْيَى بْنُ نَجَاحٍ الْقُرْطُبِيُّ ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْفَلَّاسِ . كَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ . صَنَّفَ كِتَابَ " سُبُلِ الْخَيْرَاتِ " فِي الرَّقَائِقِ ، وَاشْتَهَرَ عَنْهُ ، وَحَدَّثَ بِهِ بِمَكَّةَ ، حَمَلَهُ عَنْهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الشَّنْتَجَالِيُّ وَأَبُو يَعْقُوبَ بْنُ حَمَّادٍ ، وَغَيْرُهُمَا . تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
الْمَسْعُودِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْفَقِيهُ ، اللُّغَوِيُّ ، الْمُتَفَنِّنُ تَاجُ الدِّينِ ، أَبُو سَعِيدٍ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُسْنِدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْمَسْعُودِيُّ الْبَنْجَدِيهِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، الصُّوفِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَاهُ وَعَبْدَ السَّلَامِ بْنَ أَحْمَدَ بِكِبَرِهِ ، وَمَسْعُودَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْغَانِمِيَّ ، وَأَبَا النَّضِرِ الْفَامِيَّ ، وَأَبَا الْوَقْتِ عَبْدَ الْأَوَّلِ ، وَأَبَا الْمُظَفَّرِ التُّرَيْكِيَّ الْبَغْدَادِيَّ ، وَابْنَ رِفَاعَةَ السَّعْدِيَّ ، وَمَسْعُودًا الثَّقَفِيَّ ، وَعَبْدَ الصَّبُورِ بْنَ عَبْدِ السَّلَامِ ، الْحَافِظَ السِّلَفِيَّ ، وَعِدَّةً . وَأَمْلَى بِمِصْرَ مَجَالِسَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ . وَأَدَّبَ ... المزيد
ابْنُ فُطَيْسٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ ، ذُو الْفُنُونِ ، قَاضِي الْجَمَاعَةِ ، أَبُو الْمُطَرِّفِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ فُطَيْسِ بْنِ أَصْبَغَ بْنِ فُطَيْسٍ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي عِيسَى اللَّيْثِيِّ ، وَأَبِي جَعْفَرِ بْنِ عَوْنِ اللَّهِ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُفَرِّجٍ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الْأَنْطَاكِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْأَصِيلِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، وَعِدَّةٍ . وَأَجَازَ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْأَبْهَرِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وَكَانَ حَافِظًا نَاقِدًا جِهْبَذًا ، مُجَوِّدًا مُحَقِّقًا ، بَصِيرًا بِالْعِلَلِ وَالرِّجَالِ مَعَ قُوَّتِهِ فِي الْفِقْهِ وَالْفَضَائِلِ ، وَكَانَ يُمْلِي مِنْ حِفْظِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الصَّاحِبَانِ ، وَأَبُو عُمَرَ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ حَمُّودِ بْنِ مَيْمُونٍ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحْضِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُثَنَّى ابْنِ رَيْحَانَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ ، الْهَاشِمِيُّ ، الْعَلَوِيُّ الْإِدْرِيسِيُّ . اسْتَوْلَى عَلَى الْأَمْرِ بِقُرْطُبَةَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ كَمَا قَدَّمْنَا ، وَكَانَتْ دَوْلَتُهُ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ شَهْرًا ثُمَّ خَالَفَ عَلَيْهِ الْمَوَالِي الَّذِينَ قَامُوا بِنَصْرِهِ وَبَيْعَتِهِ ، فَخَرَجُوا عَلَيْهِ ، وَقَدَّمُوا عَلَيْهِ الْأَمِيرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ الْأُمَوِيِّ ، وَلَقَّبُوهُ بِالْمُرْتَضَى ... المزيد