من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ( ع ) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ غَافَلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ شَمَخِ بْنِ فَارِّ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ . الْإِمَامُ الْحَبْرُ ، فَقِيهُ الْأُمَّةِ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهُذَلِيُّ الْمَكِّيُّ الْمُهَاجِرِيُّ الْبَدْرِيُّ ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ . كَانَ مِنَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ ، وَمِنَ النُّجَبَاءِ الْعَالِمِينَ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَهَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ ، وَكَانَ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ عَلَى النَّفْلِ ، وَمَنَاقِبُهُ غَزِيرَةٌ ، رَوَى عِلْمًا كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو مُوسَى ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَابْنُ عُمَرَ ، وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ ، وَجَابِرٌ ، وَأَنَسٌ ، وَأَبُو أُمَامَةَ ... المزيد
ابْنُ شَيْبَةَ الْمُعَمَّرُ الصَّدُوقُ أَبُو بَكْرٍ " مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ ، السَّدُوسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ كَثِيرًا مِنْ جَدِّهِ يَعْقُوبَ الْحَافِظِ ، وَعَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ شُجَاعِ بْنِ الثَّلْجِيِّ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيِّ . وَعَنْهُ : عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الْمُقْرِئُ ، وَطَلْحَةُ الشَّاهِدُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْخَلَّالُ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ . وَقَالَ : أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْمُسْنَدَ مِنْ جَدِّي فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَسَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ بِسَامَ ... المزيد
جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ ( ع ) الْإِمَامُ الْحُجَّةُ أَبُو صَخْرَةَ الْمُحَارِبِيُّ ، أَحَدُ عُلَمَاءِ الْكُوفَةِ . حَدَّثَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ، وَحُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ ، وَأَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الْأَعْمَشُ ، وَمِسْعَرٌ ، وَشُعْبَةُ ، وَسُفْيَانُ ، وَشَرِيكٌ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ ، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِ الْأَعْمَشِ ، وَإِنَّمَا قَدَّمْتُهُ ، لِأَنَّهُ قَدِيمُ الْمَوْتِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ ( م ، 4 ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ الْمُزْنِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنِ : الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : يَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ وَأَبُو دَاوُدَ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ : ثِقَةٌ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : عِنْدِي لَا بَأْسَ بِهِ ، قَدْ رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ . وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : ضَعِيفٌ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ . وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ : هُوَ صَالِحُ الْحَدِيثِ . قُلْتُ : قَدِ احْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ . تُوُفِّيَ ... المزيد
وَكِيعٌ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْأَخْبَارِيُّ الْقَاضِي ، أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ صَدَقَةَ الضَّبِّيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِوَكِيعٍ ، صَاحِبُ التَّآلِيفِ الْمُفِيدَةِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، فَأَكْثَرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبُو الْفَرَجِ صَاحِبُ الْأَغَانِي ، وَأَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْمُتَيَّمِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُنَادِي : أَقَلُّوا عَنْهُ لِلِينٍ شُهِرَ بِهِ . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : كَانَ نَبِيلًا ، فَصِيحًا ، فَاضِلًا ، مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَالْفِقْهِ وَالنَّحْوِ ، لَهُ تَصَانِيفُ كَثِيرَةٌ . قُلْتُ ... المزيد
ابْنُ كَجٍّ الْقَاضِي الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كَجٍّ ، الدِّينَوَرِيُّ ، تِلْمِيذُ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَطَّانِ . وَحَضَرَ مَجْلِسَ الدَّارَكِيِّ . وَكَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي حِفْظِ الْمَذْهَبِ ، وَلَهُ وَجْهٌ وَتَصَانِيفُ كَثِيرَةٌ وَأَمْوَالٌ وَحِشْمَةٌ ، ارْتَحَلَ إِلَيْهِ النَّاسُ مِنَ الْآفَاقِ . وَكَانَ بَعْضُهُمْ يُقَدِّمُهُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ وَقَالَ : هُوَ ذَاكَ رَفَعَتْهُ بَغْدَادُ ، وَحَطَّتْ مِنِّي الدِّينَوَرُ . قَالَ ذَلِكَ عِنْدَمَا قَالَ لَهُ تِلْمِيذٌ يَا أُسْتَاذُ ، الِاسْمُ لِأَبِي حَامِدٍ ، وَالْعِلْمُ لَكَ . قَتَلَهُ الْحَرَامِيَّةُ بِالدِّينَوَرِ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ ، سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَلَمْ يَبْلُغْنِي مِقْدَارُ مَا عَاشَ . ... المزيد