هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
[ رواية حسان بن ثابت عن مولده صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : وحدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري . قال : حدثني من شئت من رجال قومي عن حسان بن ثابت ، قال : والله إني لغلام يفعة ، ابن سبع سنين أو ثمان ، أعقل كل ما سمعت ، إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته على أطمة بيثرب : يا معشر يهود ، حتى إذا اجتمعوا إليه ، قالوا له : ويلك...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ( م ، 4 ) ابْنُ مَالِكِ بْنِ عَامِرٍ ، الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيُّ الْحِمْصِيُّ . أَدْرَكَ حَيَاةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ -فَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ لَقِيَهُ- وَعَنْ عُمَرَ وَالْمِقْدَادِ ، وَأَبِي ذَرٍّ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَعُبَادَةِ بْنِ الصَّامِتِ ، وَعَائِشَةَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ وَلَدُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَمَكْحُولٌ ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ، وَأَبُو الزَّاهِرِيَّةِ حُدَيْرُ بْنُ كُرَيْبٍ ، وَرَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، وَآخَرُونَ . رَوَى سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ عَنْهُ قَالَ : اسْتَقْبَلْتُ الْإِسْلَامَ مِنْ أَوَّلِهِ ، فَلَمْ أَزَلْ أَرَى فِي النَّاسِ صَالِحًا وَطَالِحًا . وَكَانَ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقِ ( ع ) ابْنِ دِينَارِ بْنِ مِشْعَبٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، شَيْخُ خُرَاسَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيُّ مَوْلَاهُمُ ، الْمَرْوَزِيُّ ، يُقَالُ : إِنَّهُ مَوْلَى آلِ الْجَارُودِ الْعَبْدِيِّ . وَكَانَ جَدُّهُ شَقِيقٌ بَصْرِيًّا ، فَقَدِمَ خُرَاسَانَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي حَمْزَةَ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ السُّكَّرِيِّ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ ، وَأَبِي الْمُنِيبِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَتَكِيِّ ، وَإِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ ، وَخَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، وَقَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَوْنِ بْنِ مُوسَى ، وَشَرِيكٍ الْقَاضِي ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَلَزِمَ ابْنَ الْمُبَارَكِ دَهْرًا وَحَمَلَ عَنْهُ جَمِيعَ تَصَانِيفِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ... المزيد
الْحَمَّامِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، مُقْرِئُ الْعِرَاقِ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْحَمَّامِيِّ الْبَغْدَادِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ السَّمَّاكِ ، وَأَبِي سَهْلٍ الْقَطَّانِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْأَدَمِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَالنَّجَّادِ ، وَابْنِ قَانِعٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْأَدَمِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَتَلَا عَلَى النَّقَّاشِ ، وَزَيْدِ بْنِ أَبِي بِلَالٍ ، وَأَبِي عِيسَى بَكَّارٍ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَابْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، وَغَيْرِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَالْبَيْهَقِيُّ ، وَرِزْقُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِكْرِي الدَّقَّاقُ ، وَطِرَادٌ الزَّيْنَبِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ ... المزيد
ابْنُ مَخْلَدٍ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ ، سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ الْجَرَّاحِ الْبَغْدَادِيُّ . وَزَرَ لِلْمُقْتَدِرِ مُشَارِكًا لِعَلِيِّ بْنِ عِيسَى ثُمَّ عُزِلَ ثُمَّ وَزَرَ لِلرَّاضِي بِاللَّهِ سَنَةَ 24 وَكَثُرَتِ الْمُطَالَبَاتُ عَلَيْهِ ، فَبَذَلَ ابْنُ رَائِقٍ الْقِيَامَ بِوَاجِبَاتِ الْجَيْشِ ، وَوَلِيَ إِمْرَةَ الْأُمَرَاءِ ، وَسَقَطَ حُكْمُ دَسْتِ الْوَزَارَةِ ، فَاسْتَعْفَى سُلَيْمَانُ مِنَ الْوَزَارَةِ بَعْدَ سَنَةٍ ، ثُمَّ اسْتَوْزَرَهُ الرَّاضِي بِاللَّهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَوَزَرَ بَعْدَهُ لِلْمُتَّقِي لِلَّهِ . وَمَضَتْ سِيرَتُهُ عَلَى سَدَادٍ ، وَكَانَ بَصِيرًا بِكِتَابَةِ الدِّيوَانِ ، خَبِيرًا بِالتَّصَرُّفِ وَالسِّيَاسَةِ . وَقِيلَ : حُفِظَتْ عَلَيْهِ سَقَطَاتٌ مِنْهَا : أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيِّ ... المزيد
ابْنُ أَبِي جَمْرَةَ الْإِمَامُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي جَمْرَةَ الْأُمَوِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمُرْسِيُّ الْمَالِكِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَهِشَامَ بْنَ أَحْمَدَ . وَانْفَرَدَ فِي زَمَانِهِ بِإِجَازَةِ الْإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ ، وَأَجَازَ لَهُ -أَيْضًا- أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ . ذِكَرَهُ الْأَبَّارُ ، وَقَالَ : حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدُهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ شَيْخُنَا . قُلْتُ : سَمِعَ مِنْهُ وَلَدُهُ أَبُو بَكْرٍ كِتَابَ " التَّيْسِيرِ " فِي السَّبْعِ ، وَعَاشَ إِلَى قُرْبِ سَنَةِ سِتٍّ مِائَةٍ . وَتُوُفِّيَ أَبُو الْعَبَّاسِ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ أَبِي السَّعَادَاتِ الْعَلَامَةُ الْمُفْتِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الدَّبَّاسُ الْمُقْرِئُ الْحَنْبَلِيُّ . مُقْرِئٌ ، مُجَوِّدٌ ، وَفَقِيهٌ مُحَقِّقٌ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ شَاتِيلَ ، وَنَصْرِ اللَّهِ الْقَزَّازِ ، وَعِدَّةٍ . وَطَلَبَ بِنَفْسِهِ ، فَقَرَأَ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ الْحُصَيْنِ ، وَقَاضِي الْمَرَسَتَانِ ، وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْمَنِّيِّ ، وَعَلِيٍّ النَّوْقَانِيِّ الشَّافِعِيِّ . وَبَرَعَ فِي الْجَدَلِ ، وَالْخِلَافِ ، وَنَاظَرَ ، وَنَظَرَ فِي وَقْفِ الْمَارَسْتَانِ ، وَأَعَادَ بِالْمُسْتَنْصِرِيَّةِ . وَكَانَ ذَا دِينٍ وَتَعْبُدٍ وَزُهْدٍ مُتَصَدِّيًا لِلْإِفَادَةِ ، لَمْ تُعْرَفْ ... المزيد