من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
[ إقرار الرسول ابن طلحة على السدانة ] ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، فقام إليه علي بن أبي طالب ومفتاح الكعبة في يده ، فقال : يا رسول الله ، اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين عثمان بن طلحة ؟ فدعي له ، فقال : هاك مفتاحك يا عثمان ، اليوم يوم بر ووفاء قال ابن هشام : وذكر سفيان بن عيينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي...
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
فصل منزلة الخشوع ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الخشوع قال الله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ، وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن وقال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ( 4 ، م ، تَبَعًا ) ابْنُ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ ابْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ الصَدُوقُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ الْعُمَرِيُّ ، الْمَدَنِيُّ أَخُو عَالِمِ الْمَدِينَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَأَخَوَيْهِ : عَاصِمٍ وَأَبِي بَكْرٍ . وُلِدَ فِي أَيَّامِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : نَافِعٍ الْعُمَرِيِّ ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، وَوَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَأَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَكِيعٌ ، وَابْنُ وَهْبٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، وَالْقَعْنَبِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرَوِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَعَبْدُ ... المزيد
ذُو الرُّمَّةِ مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ غَيْلَانُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ بُهَيْسٍ مُضَرِيُّ النَّسَبِ ، وَالرُّمَّةُ : هِيَ الْحَبْلُ ، شَبَّبَ بِمَيَّةَ بِنْتِ مُقَاتِلٍ الْمِنْقَرِيَّةِ ، وَبِالْخَرْقَاءِ وَلَهُ مَدَائِحُ فِي الْأَمِيرِ بِلَالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ . قَالَ أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ : افْتُتِحَ الشُّعَرَاءُ بِامْرِئِ الْقَيْسِ ، وَخُتِمُوا بِذِي الرُّمَّةِ . وَقِيلَ : إِنَّ الْفَرَزْدَقَ وَقَفَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُنْشِدُ ، فَأَعْجَبَهُ شِعْرُهُ . وَكَانَ يَكُونُ بِبَادِيَةِ الْعِرَاقِ ، وَفَدَ عَلَى الْوَلِيدِ ، وَامْتَدَحَهُ . وَحَدَّثَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَوَى عَنْهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ وَعِيسَى بْنُ عُمَرَ النَّحْوِيُّ . وَقِيلَ : إِنَّ الْوَلِيدَ قَالَ لِلْفَرَزْدَقِ : أَتَعْلَمُ أَحَدًا أَشْعَرَ مِنْكَ ؟ قَالَ : غُلَامٌ مِنْ بَنِي عَدِيٍّ ، يَرْكَبُ ... المزيد
التِّنِّيسِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنٍ الْمِصْرِيُّ النَّقَّاشُ ، مُحَدِّثُ تِنِّيسَ ، وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ الْإِمَامَ ، نَزِيلَ دِمْيَاطَ ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ جَرِيرٍ الطَّبَرِيَّ ، وَأَبَا يَعْقُوبَ الْمَنْجَنِيقِيَّ ، وَعُمَرَ بْنَ أَبِي غَيْلَانَ ، وَعَبْدَانَ الْجَوَالِيقِيَّ ، وَأَبَا يَعْلَى الْمَوْصِلِيَّ ، وَالْقَاسِمَ بْنَ اللَّيْثِ الرَّسْعَنِيَّ ، وَجُمَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّمْلَكَانِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . ارْتَحَلَ إِلَيْهِ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَكَانَ مُنْزَوِيًا بِتِنِّيسَ فَلَمْ يَنْتَشِرْ حَدِيثُهُ . وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكِلَلِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ عَلِيّ ... المزيد
الْأَبْهَرِيُّ الْأَدِيبُ الْمُعَمَّرُ الصَّدُوقُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْأَبْهَرِيُّ - أَبْهَرُ أَصْبَهَانَ - رَاوِي جُزْءِ لُوَيْنٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَزَوَّرِيِّ ، سَمِعَهُ مِنْهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَكَانَ مِنْ فُضَلَاءِ الْأُدَبَاءِ . حَدَّثَ عَنْهُ : شُجَاعُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَصْقَلِيُّ ، وَأَخُوهُ أَحْمَدُ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَأَبُو عِيسَى بْنُ زِيَادٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الطِّهْرَانِيُّ ، وَالْمُطَهَّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْيَزَانِيُّ ، وَخَلْقٌ آخِرُهُمْ مَوْتًا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَاجَهْ الْأَبْهَرِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو طَالِبٍ الْكَرْخِيُّ الْإِمَامُ الْأَوْحَدُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ وَصَاحِبُ الْخَطِّ الْمَنْسُوبِ ، أَبُو طَالِبٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْكَرْخِيُّ ، صَاحِبُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِّ ، وَهُوَ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، وَقَاضِي الْمَارَسْتَانِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَنْدَنِيجِيُّ ، وَغَيْرُهُ . كَانَ ذَا جَاهٍ وَحِشْمَةٍ لِكَوْنِهِ أَدَّبَ أَوْلَادَ النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : شَهِدَ عِنْدَ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبِي الْقَاسِمِ الزَّيْنَبِيِّ فِي سَنَةِ ثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، ثُمَّ دَرَّسَ بِمَدْرَسَةِ شَيْخِهِ ابْنِ الْخَلِّ بَعْدَهُ ثُمَّ وَلِيَ النِّظَامِيَّةَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَا ... المزيد
الْبُنْدَارُ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْقُدْوَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَنْصُورٍ ، الْحَرِيمِيُّ ، الْبُنْدَارُ ، أَخُو عَبْدِ الْجَبَّارِ . سَمِعَ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ ، وَأَبَا الْمَوَاهِبِ بْنَ مُلُوكٍ ، وَهِبَةَ اللَّهِ الْحَرِيرِيَّ ، وَقَاضِيَ الْمَارَسْتَانِ . وَسَمِعَ بِالرَّيِّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي الْقَاسِمِ الْحَصِيرِيَّ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَابْنُ النَّجَّارِ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : كَانَ صَالِحًا ، زَاهِدًا ، كَثِيرَ الْعِبَادَةِ ، حَسَنَ السَّمْتِ ، عَلَى مِنْهَاجِ السَّلَفِ ، كَأَنَّ النُّورَ يَلُوحُ عَلَى وَجْهِهِ ، وَيَجِدُ النَّاظِرُ إِلَيْهِ رَوْحًا فِي نَفْسِهِ . مَاتَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ ... المزيد