شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
ذكر جملة الغزوات بسم الله الرحمن الرحيم قال : حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام ، قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي : وكان جميع ما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعا وعشرين غزوة . منها غزوة ودان ، وهي غزوة الأبواء ، ثم غزوة بواط ، من ناحية رضوى ، ثم غزوة العشيرة ، من بطن ينبع ، ثم غزوة بدر الأولى ، يطلب كرز بن جابر ، ثم غزوة بدر الكبرى ، التي...
فصل منزلة التذكر ثم ينزل القلب منزل التذكر وهو قرين الإنابة ، قال الله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب وقال تبصرة وذكرى لكل عبد منيب وهو من خواص أولي الألباب ، كما قال تعالى إنما يتذكر أولو الألباب وقال تعالى وما يذكر إلا أولو الألباب . والتذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره ، وبتذكره على تفكره ،...
الباب السادس في صلاة الكسوف اتفقوا على أن صلاة كسوف الشمس سنة ، وأنها في جماعة ، واختلفوا في صفتها ، وفي صفة القراءة فيها ، وفي الأوقات التي تجوز فيها ، وهل من شروطها الخطبة أم لا ؟ وهل كسوف القمر في ذلك ككسوف الشمس ؟ ففي ذلك خمس مسائل أصول في هذا الباب . المسألة الأولى [ صفة صلاة الكسوف ] ذهب مالك والشافعي وجمهور أهل الحجاز وأحمد أن صلاة الكسوف ركعتان ، في كل ركعة ركوعان . وذهب...
مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابِ ( د ، س ) ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قُفْلٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الصَّدُوقُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّبَعِيُّ الْكُوفِيُّ ثُمَّ الرَّمْلِيُّ . وَقِيلَ : ابْنُ قُفْلِ بْنِ سَدَلٍ ، بِحَرَكَاتٍ . وُلِدَ فِي حُدُودِ الثَّمَانِينَ وَمِائَةٍ أَوْ قَبْلَهَا . وَسَمِعَ ضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَيَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَأَيُّوبَ بْنَ سُوَيْدٍ ، وَسَيَّارَ بْنَ حَاتِمٍ الزَّاهِدَ ، وَمَالِكَ بْنَ سُعَيْرٍ ، وَيَحْيَى بْنَ آدَمَ ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ بْنَ هَمَّامٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُحَدِّثِينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ هَاشِمٍ الطَّبَرَانِيُّ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَمُحَمَّدُ بْنُ تَمَّامٍ الْبَهْرَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَلَهُ رِحْلَةٌ ... المزيد
أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ( م ، ت ، س ، ق ) الْإِمَامُ ، سَيِّدُ الْحُفَّاظِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ فَرُّوخَ : مُحَدِّثُ الرَّيِّ . وَدُخُولُ " الزَّايِ " فِي نِسْبَتِهِ غَيْرُ مَقِيسٍ ، كَالْمَرْوَزِيِّ . مَوْلِدُهُ بَعْدَ نَيِّفٍ وَمِائَتَيْنِ . وَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ سَمِعَ مِنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْعِجْلِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ نَجِيحٍ وَهُمَا مِمَّنْ تُوَفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، فِيمَا بَلَغَنِي . فَإِمَّا وَقَعَ غَلَطٌ فِي وَفَاتِهِمَا ، وَإِمَّا فِي مَوْلِدِهِ ، وَإِمَّا فِي لُقِيِّهِ لَهُمَا . وَقَدْ سَمِعَ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ ، وَقُرَّةَ بْنِ حَبِيبٍ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ ، وَالْقَعْنَبِيِّ ، وَخَلَّادِ بْنِ يَحْيَى ، وَعَمْرِو بْنِ هَاشِمٍ ، وَعِيسَى بْنِ مِينَا ... المزيد
الْقَاسِمُ ( ح ، 4 ) ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيِّ الْإِمَامُ الْمُجْتَهِدُ ، قَاضِي الْكُوفَةِ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ ، عَمُّ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْنٍ الْفَقِيهِ . وُلِدَ فِي صَدْرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ ، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، وَمَسْرُوقٍ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ الْأَعْمَشُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبَى لَيْلَى ، وَالْمَسْعُودِيُّ وَمِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ ، وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ : لَمْ يَلْقَ ابْنَ عُمَرَ ، قَالَ الْأَعْمَشُ : كُنْتُ أَجْلِسُ إِلَيْهِ وَهُوَ قَاضٍ ، وَقَالَ مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ : صَحِبْنَاهُ إِلَى بَيْتِ ... المزيد
صَاحِبُ حَمَاةَ الْمَلِكُ الْمَنْصُورُ نَاصِرُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ ابْنُ الْمَلِكِ الْمُظَفَّرِ تَقِيِّ الدِّينِ عُمَرَ بْنِ شَاهِنْشَاهْ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ شَاذِي صَاحِبُ حَمَاةَ ، وَأَبُو مُلُوكِهَا . سَمِعَ مِنْ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ عَوْفٍ بِالثَّغْرِ مَعَ عَمِّ أَبِيهِ صَلَاحِ الدِّينِ ، وَأَلَّفَ تَارِيخًا كَبِيرًا فِي مُجَلَّدَاتٍ . وَكَانَ شُجَاعًا ، مُحِبًّا لِلْعُلَمَاءِ يُقَرِّبُهُمْ وَيُعْطِيهِمْ . رَوَى عَنْهُ الْقُوصِيُّ فِي " مُعْجَمِهِ " ، وَكَانَتْ دَوْلَتُهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، وَقَدْ هَزَمَ الْفِرِنْجَ مَرَّتَيْنِ ، وَكَانَ زَوْجَ بِنْتِ السُّلْطَانِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ ، وَجَاءَتْهُ مِنْهَا أَوْلَادُهُ ، وَمَاتَتْ ، فَبَالَغَ فِي حُزْنِهِ عَلَيْهَا ، حَتَّى إِنَّهُ لَبِسَ عِمَامَةً زَرْقَاءَ . قَالَ ابْنُ وَاصِلٍ وَلَمَّا وَرَدَ السَّيْفُ الْآمِدِيُّ حَمَاةَ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الْإِمَامُ الْمُفْتِيُ الْفَقِيهُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحَرَشِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الْحِيْرِيُّ ، وَالِدُ الْإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو . سَمِعَ مُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ وَعَبْدَانَ بْنَ عُثْمَانَ ، وَيَحْيَى بْنَ يَحْيَى ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَبَرَعَ فِي الْفِقْهِ . رَوَى عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمُسْتَمْلِي ، وَأَبُو عَمْرٍو الْحِيرِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو عَمْرٍو الْحِيرِيُّ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : قُلْتُ لِلْقَعْنَبِيِّ : مَا لَكَ لَا تَرْوِي عَنْ شُعْبَةَ غَيْرَ حَدِيثٍ ؟ . قَالَ : كَانَ يَسْتَثْقِلُنِي فَلَا يُحَدِّثُنِي . قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ : أَوَّلُ مَنْ حَمَلَ عِلْمَ الشَّافِعِيِّ إِلَى ... المزيد
الذُّهْلِيُّ إِمَامُ جَامِعِ هَمَذَانَ ، وَرُكْنُ السُّنَّةِ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ الذُّهْلِيُّ ، الْهَمَذَانِيُّ . رَوَى عَنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ لَالٍ ، وَابْنِ تُرْكَانَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصِيرِ ، وَأَبِي عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ ، وَغَيْرُهُ . وَكَانَ وَرِعًا ، تَقِيًّا ، مُحْتَشِمًا ، يُتَبَرَّكُ بِقَبْرِهِ . مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَقَدْ قَارَبَ الثَّمَانِينَ . وَفِيهَا مَاتَ الْمُقْرِئُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيُّ بِمِصْرَ ، وَشَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمْرُوسٍ بِبَغْدَادَ ، لَقِيَ ابْنَ شَاهِينَ . ... المزيد