من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
( الثالث ) : لا ينبغي لأحد أن ينكر على سلطان إلا وعظا وتخويفا له ، أو تحذيرا من العاقبة في الدنيا والآخرة فيجب . قال القاضي ويحرم بغير ذلك . قال ابن مفلح : والمراد ولم يخف منه بالتخويف والتحذير وإلا سقط ، وكان حكم ذلك كغيره . قال حنبل : اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله وقالوا له إن الأمر قد تفاقم وفشا ، يعنون إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك ولا نرضى بإمارته ولا سلطانه ،...
[ المسألة الثالثة ] [ مبيحات الجمع ] وأما المسألة الثالثة ( وهي الأسباب المبيحة للجمع ) ، فاتفق القائلون بجواز الجمع على أن السفر منها ، واختلفوا في الجمع في الحضر وفي شروط السفر المبيح له ، وذلك أن السفر منهم من جعله سببا مبيحا للجمع أي سفر كان وبأي صفة كان ، ومنهم من اشترط فيه ضربا من السير ، ونوعا من أنواع السفر ، فأما الذي اشترط فيه ضربا من السير فهو مالك في رواية ابن القاسم عنه ، وذلك...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
زَغَاثٌ الشَّيْخُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، أَبُو مُوسَى ، عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانِ بْنِ دَلَّوَيْهِ ، الْبَغْدَادِيُّ الطَّيَالِسِيُّ ، زَغَاثٌ . سَمِعَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَعَفَّانَ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْحُمَيْدِيَّ ، وَأَمْثَالَهُمْ . وَعَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ الْمُنَادِي : كَانَ يُعَدُّ فِي الْحُفَّاظِ ، قَالَ : وَمَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . أَنْبَأَنَا جَمَاعَةٌ سَمِعُوا عُمَرَ بْنَ طَبَرْزَدَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ غَيْلَانَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ... المزيد
الْأَعْرَجُ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى ، الْإِمَامُ الْكَبِيرُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ أَبُو زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ الْأَعْرَجُ . سَمِعَ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ رَاهَوَيْهِ ، وَعَلِيَّ بْنَ حُجْرٍ ، وَأَقْرَانَهُمْ . وَسَمِعَ مِنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى خَتَّ وَارْتَحَلَ فِي الشَّيْخُوخَةِ نَاشِرًا لِعِلْمِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ أَخِيهِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ نَزِيلُ مِصْرَ ، وَمَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ ، وَأَبُو حَامِدِ ابْنُ الشَّرْقِيِّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ بِمِصْرَ عَلَى كِبَرِ السِّنِّ . مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَيُشْبِهُهُ مِنْ وَجْهٍ نَزِيلُ حَلَبَ جَعْفَرُكَ النَّيْسَابُورِيُّ الْأَعْرَجُ ... المزيد
شُهَدَاءُ يَوْمِ الرَّجِيعِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ بَعَثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَشَرَةَ رَهْطٍ عَيْنًا ، عَلَيْهِمْ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْأَقْلَحِ الْأَنْصَارِيُّ . فَأَحَاطَ بِهِمْ بِقُرْبِ عُسْفَانَ ، حَيٌّ مِنْ هُذَيْلٍ ، هُمْ نَحْوُ الْمِائَةِ ، فَقَتَلُوا ثَمَانِيَةً ، وَأَسَرُوا خُبَيْبَ بْنَ عَدِيٍّ ، وَزَيْدَ بْنَ الدَّثِنَةِ ، فَبَاعُوهُمَا بِمَكَّةَ . وَمِنَ الثَّمَانِيَةِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَارِقٍ ، حَلِيفُ بَنِي ظَفَرٍ ، وَخَالِدُ بْنُ الْبُكَيْرِ اللَّيْثِيُّ ، وَمَرْثَدُ بْنُ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيُّ . وَتَحْرِيرُ ذَلِكَ ذَكَرْتُهُ فِي مَغَازِي النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ... المزيد
السِّيبِيُّ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُعَمَّرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السِّيبِيُّ الْقَصْرِيُّ . قَالَ لِجَمَاعَةٍ : وُلِدْتُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِقَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ . وَتَلَا عَلَى الْحَمَّامِيِّ . وَسَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَأَبَا الْفَضْلِ عَبْدَ الْوَاحِدِ التَّمِيمِيَّ ، وَابْنَ الْفَضْلِ الْقَطَّانَ . وَلَوْ سَمِعَ فِي الصِّغَرِ ، لَلَحِقَ أَصْحَابَ الْبَغَوِيِّ ، وَكَانَ مُجَوِّدًا مُحَقِّقًا ، قَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْحَمَّامِيِّ ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ خَلْقٌ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : رَحَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ مِنَ الْآفَاقِ ، وَأَكْثَرُوا عَنْهُ ، وَكَانَ خَيِّرًا ... المزيد
ابْنُ مَرْدُوَيْهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَافِظِ الْكَبِيرِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ بْنِ فُورَكَ بْنِ مُوسَى الْأَصْبَهَانِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَالَهُ يَحْيَى بْنُ مَنْدَهْ . سَمِعَ أَبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْوَكِيلَ ، وَأَبَا عَلِيٍّ غُلَامَ مُحْسِنٍ ، وَعُمَرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْوَاعِظَ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي عَلِيٍّ الذَكْوَانِيَّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْجَمَّالَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ قُولُوَيْهِ التَّاجِرَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيَّ الْوَاعِظَ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ الْحَافِظَ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ فَاذَشَاهْ ، وَالنَّاسَ ، وَلَمْ يَرْحَلْ . قَالَ السِّلَفِيُّ ... المزيد
الْمُرْتَضَى الْعَلَّامَةُ الشَّرِيفُ الْمُرْتَضَى ، نَقِيبُ الْعَلَوِيَّةِ أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ مُوسَى ، الْقُرَشِيُّ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ الْمُوسَوِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، مِنْ وَلَدِ مُوسَى الْكَاظِمِ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّيبَاجِيِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيِّ ، وَغَيْرِهِمَا . قَالَ الْخَطِيبُ كَتَبْتُ عَنْهُ . قُلْتُ : هُوَ جَامِعُ كِتَابِ " نَهَجِ الْبَلَاغَةِ " ، الْمَنْسُوبَةُ أَلْفَاظُهُ إِلَى الْإِمَامِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَلَا أَسَانِيدَ لِذَلِكَ ، وَبَعْضُهَا بَاطِلٌ ، وَفِيهِ حَقٌّ ، وَلَكِنْ فِيهِ مَوْضُوعَاتٌ حَاشَا الْإِمَامَ مِنَ النُّطْقِ بِهَا ، وَلَكِنْ أَيْنَ الْمُنْصِفُ ؟! وَقِيلَ : بَلْ جَمْعُ أَخِيهِ الشَّرِيفِ الرَّضِيِّ . وَدِيوَانُ ... المزيد