أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
[ الموضع الثالث ] [ في حكم من طلق في الحيض ] - وأما الموضع الثالث ( في حكم من طلق في وقت الحيض ) : فإن الناس اختلفوا في ذلك في مواضع : منها : أن الجمهور قالوا : يمضي طلاقه . وقالت فرقة : لا ينفذ ولا يقع . والذين قالوا : ينفذ قالوا : يؤمر بالرجعة . وهؤلاء افترقوا فرقتين : فقوم رأوا أن ذلك واجب وأنه يجبر على ذلك ، وبه قال مالك وأصحابه . وقالت فرقة بل يندب إلى ذلك ولا يجبر ، وبه قال الشافعي ، وأبو...
[ بعث الرسول إلى مؤتة واختياره الأمراء ] قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثة إلى مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان ، واستعمل عليهم زيد بن حارثة وقال : إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس . فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة على الناس [ بكاء ابن رواحة مخافة النار وشعره للرسول ] فتجهز الناس ثم تهيئوا للخروج . وهم...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ ابْنُ الْأَهْتَمِ . الْعَلَامَةُ ، الْبَلِيغُ ، فَصِيحُ زَمَانِهِ أَبُو صَفْوَانَ الْمِنْقَرِيُّ ، الْأَهْتَمِيُّ ، الْبَصْرِيُّ . وَقَدْ وَفَدَ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . وَلَمْ أَظْفَرْ لَهُ بِوَفَاةٍ . إِلَّا أَنَّهُ كَانَ فِي أَيَّامِ التَّابِعِينَ . رَوَى عَنْهُ شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَغَيْرُهُمَا . وَهُوَ الْقَائِلُ : ثَلَاثَةٌ يُعْرَفُونَ عِنْدَ ثَلَاثَةٍ : الْحَلِيمُ عِنْدَ الْغَضَبِ ، وَالشُّجَاعُ عِنْدَ اللِّقَاءِ ، وَالصَّدِيقُ عِنْدَ النَّائِبَةِ . وَقَالَ : أَحْسَنُ الْكَلَامِ مَا لَمْ يَكُنْ بِالْبَدَوِيِّ الْمُغْرِبِ ، وَلَا بِالْقَرَوِيِّ الْمُخَدَّجِ ، وَلَكِنْ مَا شَرُفَتْ مَنَابِتُهُ ، وَطَرُفَتْ مَعَانِيهِ ، وَلَذَّ عَلَى الْأَفْوَاهِ ، وَحَسُنَ فِي الْأَسْمَاعِ ، وَازْدَادَ حُسْنًا عَلَى مَمَرِّ السِّنِينَ ... المزيد
ابْنُ الزَّبِيدِيِّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْكَبِيرُ مُسْنِدُ الشَّامِ سِرَاجُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُسْلِمٍ الرَّبَعِيُّ الزَّبِيدِيُّ الْأَصْلِ الْبَغْدَادِيُّ الْبَابْصَرِيُّ الْحَنْبَلِيُّ مُدَرِّسُ مَدْرَسَةِ الْوَزِيرِ عَوْنِ الدِّينِ ابْنِ هُبَيْرَةَ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ ، وَأَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ، وَأَبِي الْفُتُوحِ الطَّائِيِّ ، وَأَبِي زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيِّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ زَيْدٍ الْحَمَوِيِّ ، وَأَبِي حَامِدٍ الْغَرْنَاطِيِّ . وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ الْخَرَّازُ . وَرَوَى بِبَغْدَادَ ، وَدِمَشْقَ ، وَحَلَبَ . وَكَانَ إِمَامًا ، دِيِّنًا ، خَيِّرًا ، مُتَوَاضِعًا ... المزيد
النَّسَفِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ إِسْرَافِيلَ النَّسَفِيُّ ، وَلَدُ مُفْتِي نَسَفَ الْقَاضِي أَبِي الْفَوَارِسِ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ الْحَافِظِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَغْفِرِيِّ ، وَلَازَمَهُ ، وَمِنْ أَبِي نُعَيْمٍ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ صَاحِبِ خَلَفٍ الْخَيَّامِ ، وَمِنْ مُعْتَمِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكْحُولِيِّ ، وَعَدَدٍ كَثِيرٍ لَا أَعْرِفُهُمْ ، وَرَوَى الْكَثِيرَ بِبُخَارَى وَسَمَرْقَنْدَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْمُحَدِّثُ عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْبِيكَنْدِيُّ ، وَأَبُو ثَابِتٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَزْدَوِيُّ ، وَأَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ وَآخَرُونَ . لِحِقَ السَّمْعَانِيُّ وَابْنُهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ( خ ، ت ) ابْنِ جُنَيْدِبٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ ، التِّرْمِذِيُّ . سَمِعَ يَعْلَى بْنَ عُبَيْدٍ ، وَأَبَا النَّضْرِ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَأَبَا صَالِحٍ الْكَاتِبَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَتَفَقَّهَ بِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَكَانَ بَصِيرًا بِالْعِلَلِ وَالرِّجَالِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ قَدْ قَدِمَ نَيْسَابُورَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ ، وَحَدَّثَ بِهَا . وَقَدْ رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ " فِي الْمَغَازِي عَنْهُ حَدِيثًا بِرِوَايَتِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ . لَمْ يُظْفَرْ لَهُ بِتَارِيخِ وَفَاةٍ . وَلَهُ رِحْلَةٌ شَاسِعَةٌ ، وَبَاعٌ أَطْولُ فِي ... المزيد
ابْنُ دَاوُدَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الرَّبَّانِيُّ الْعَابِدُ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيُّ الزَّاهِدُ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو قَشْمَرْدَ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبُوشَنْجِيَّ ، وَعِدَّةً بِبَلَدِهِ ، وَأَبَا خَلِيفَةَ الْجُمَحِيَّ بِالْبَصْرَةِ ، وَجَعْفَرًا الْفِرْيَابِيَّ بِبَغْدَادَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَيُّوبَ الْبَجَلِيَّ بِالرَّيِّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ إِدْرِيسَ بِهَرَاةَ ، وَابْنَ مُجَاشِعٍ بِجُرْجَانَ ، وَعَبْدَانَ بِالْأَهْوَازِ ، وَالْحَسَنَ بْنَ سُفْيَانَ بِنَسَا ، وَمُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتَ بِالْكُوفَةِ ، وَأَبَا يَعْلَى بِالْمَوْصِلِ ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ بِمِصْرَ ، وَالْفَضْلَ الْأَنْطَاكِيَّ بِالشَّامِ ، وَالْمُفَضَّلَ الْجَنَدِيَّ ... المزيد
أُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَحْمِلُهَا فِي صِلَاتِهِ . هِيَ بِنْتُ بِنْتِهِ ، تَزَوَّجَ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ ، وَبَقِيَتْ عِنْدَهُ مُدَّةً ، وَجَاءَتْهُ الْأَوْلَادُ مِنْهَا ، وَعَاشَتْ بَعْدَهُ حَتَّى تَزَوَّجَ بِهَا الْمُغِيرَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبَدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيُّ ، فَتُوُفِّيَتْ عِنْدَهُ بَعْدَ أَنْ وَلَدَتْ لَهُ يَحْيَى بْنَ الْمُغِيرَةِ . مَاتَتْ فِي دَوْلَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَلَمْ تَرْوِ شَيْئًا . ... المزيد