شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
[ قصة عداس النصراني معه صلى الله عليه وسلم ] قال : فلما رآه ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة ، وما لقي ، تحركت له رحمهما ، فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عداس ، فقالا له : خذ قطفا ( من هذا ) العنب ، فضعه في هذا الطبق ، ثم اذهب به إلى ذلك الرجل ، فقل له يأكل منه . ففعل عداس ، ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال له : كل ، فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ، قال : باسم...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
فحصل من إنشاد قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعطائه عليه الصلاة والسلام البردة عدة سنن : إباحة إنشاد الشعر واستماعه في المساجد والإعطاء عليه ، وسماع التشبيب ، فإنه في قصيدة كعب رضي الله عنه في عدة مواضع ، فإنه ذكر محبوبته وما أصاب قلبه عند ظعنها ثم وصف محاسنها وشبهها بالظبي ، ثم ذكر ثغرها وريقها وشبهه بخمر ممزوجة بالماء ، ثم إنه استطرد من هذا إلى وصف...
ابْنُ مَهْدِيٍّ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الْوَقْتِ ، أَبُو عُمَرَ ، عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، الْفَارِسِيُّ الْكَازَرُونِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ . سَمِعَ كَثِيرًا مِنَ الْقَاضِي الْمَحَامِلِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ عُقْدَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْعَطَّارِ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ ، وَتَفَرَّدَ وَبَعُدَ صِيتُهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ وَوَثَّقَهُ ، وَهْبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَزَّازُ ، وَيُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِهْرَوَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْبُسْرِيِّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الدَّاوُدِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّ ... المزيد
أَبُو النَّجِيبِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُفْتِي الْمُتَفَنِّنُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ الْقُدْوَةُ شَيْخُ الْمَشَايِخِ أَبُو النَّجِيبِ ، عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمُّوَيْهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ النَّضْرِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ الْفَقِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الْبَكْرِيُّ السُّهْرَوَرْدِيُّ الشَّافِعِيُّ الصُّوفِيُّ الْوَاعِظُ ، شَيْخُ بَغْدَادَ . وُلِدَ تَقْرِيبًا بِسُهْرَوَرْدَ فِي سَنَةِ تِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَدِمَ بَغْدَادَ نَحْوَ سَنَةِ عَشْرٍ ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ نَبْهَانَ كِتَابَ " غَرِيبِ الْحَدِيثِ " ، وَسَمِعَ مِنْ زَاهِرٍ الشَّحَّامِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْأَنْصَارِيِّ وَجَمَاعَةٍ ... المزيد
عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْحَوَارِيِّ الْعَمِّيُّ الْبَصْرِيُّ ، أَحَدُ الْمَتْرُوكِينَ ، وَهُوَ مِنْ طَبَقَةِ الرَّازِيِّ . يَرْوِي عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، وَعَنْ وَالِدِهِ . ... المزيد
ابْنُ حَمْدَانَ الْأَمِيرُ الْأَوْحَدُ ، نَائِبُ دِمَشْقَ لِلْمِصْرِيِّينَ ، نَاصِرُ الدَّوْلَةِ وَسَيْفُهَا أَبُو مُحَمَّدٍ ; الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدَانَ ، التَّغْلِبِيُّ . وَلِيَ دِمَشْقَ بَعْدَ أَمِيرِ الْجُيُوشِ الدِّزْبِرِيِّ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ ، فَبَقِيَ إِلَى أَنْ قُبِضَ عَلَيْهِ فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ثُمَّ وَلِيَ بَعْدَهُ طَارِقٌ الصَّقْلَبِيُّ . وَهُوَ وَالِدُ الْأَمِيرِ نَاصِرِ الدَّوْلَةِ حُسَيْنٍ ; الَّذِي أَذَلَّ الْمُسْتَنْصِرَ بِمِصْرَ ، وَقَهَرَهُ ، وَجَرَتْ لَهُ سِيرَةٌ إِلَى أَنْ قُتِلَ بَعْدَ السِّتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
الْمُسُوحِيُّ شَيْخُ الزُّهَّادِ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ الْمُسُوحِيُّ . حَكَى عَنْ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَصَحِبَ سَرِيًّا السَّقَطِيَّ . وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ عُقِدَتْ لَهُ حَلْقَةٌ بِبَغْدَادَ لِلْكَلَامِ فِي الْحَقَائِقِ . حَكَى عَنْهُ : الْجُنَيْدُ ، وَابْنُ مَسْرُوقٍ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْجَرِيرِيُّ ، وَالْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ . وَقِيلَ : صَحِبَهُ أَبُو حَمْزَةَ الْبَغْدَادِيُّ . قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ ، سَمِعُوا أَبَا حَمْزَةَ يَقُولُ كَثِيرًا : حَسَنٌ أُسْتَاذُنَا ، رَحِمَ اللَّهُ حَسَنًا . قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : كَانَتْ لَهُ حَلْقَةٌ فِي جَامِعِ بَغْدَادَ ، ثُمَّ بَعْدَهُ حَلْقَةُ أَبِي حَمْزَةَ الْبَغْدَادِيِّ . وَكَانَ الْمُسُوحِيُّ لَا يُجَاوِزُ عِلْمَ الْوُص ... المزيد
أَبُو يُوسُفَ الْقَزْوِينِيُّ الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ الْبَارِعُ شَيْخُ الْمُعْتَزِلَةِ وَفَاضِلُهُمْ أَبُو يُوسُفَ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ بُنْدَارٍ الْقَزْوِينِيُّ الْمُفَسِّرُ نَزِيلُ بَغْدَادَ . سَمِعَ أَبَا عُمَرَ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَالْقَاضِيَ عَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ أَحْمَدَ وَأَخَذَ عَنْهُ الِاعْتِزَالَ ، وَسَمِعَ بِهَمَذَانَ مِنْ أَبِي طَاهِرِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَبِأَصْبَهَانَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ ، وَبِحَرَّانَ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الزَّيْدِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَأَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّاءِ ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ ، وَمَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّحْبِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ الْحَافِظُ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ، وَأَبُو ... المزيد