حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
فصل منزلة الإخلاص ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الإخلاص قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) . وقال : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ) . وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه ) . وقال له : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
[ اليوم الذي قبض الله فيه نبيه ] قال ابن إسحاق وقال الزهري : حدثني أنس بن مالك : أنه لما كان يوم الاثنين الذي قبض الله فيه رسوله صلى الله عليه وسلم ، خرج إلى الناس ، وهم يصلون الصبح ، فرفع الستر ، وفتح الباب ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام على باب عائشة ، فكاد المسلمون يفتتنون في صلاتهم برسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فرحا به ، وتفرجوا ، فأشار إليهم أن اثبتوا على صلاتكم...
مُعَمَّرٌ ( ت ، س ، ق ) ابْنُ سُلَيْمَانَ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ الرَّقِّيُّ . حَدَّثَ عَنْ : خُصَيْفٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَزَيْدِ بْنِ حِبَّانَ الرَّقِّيِّ ، وَحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو عُبَيْدٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، وَقَوْمٌ آخِرُهُمْ مَوْتًا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . وَذَكَرَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فَذَكَرَ مِنْ فَضْلِهِ وَهَيْبَتِهِ . وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ : كَانَ مِنْ خَيْرِ مَنْ رَأَيْتُ . قُلْتُ : وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيهِ . وَمَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - . ... المزيد
الْعَالِيَةُ قَالَ الزُّهْرِيُّ : تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَالِيَةَ ، امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ كِلَابٍ . وَلِأَبِي مُعَاوِيَةَ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ زَيْدٍ - وَاهٍ - عَنْ زَيْدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَالِيَةَ ، مِنْ بَنِي غِفَارَ ؛ فَأُدْخِلَتْ ، فَرَأَى بِكَشْحِهَا بَيَاضًا ، فَقَالَ : الْبَسِي ثِيَابَكِ ، وَالْحَقِي بِأَهْلِكِ ، وَأَمَرَ لَهَا بِالصَّدَاقِ . ... المزيد
ابْنُ بُلْبُلٍ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ إِمَامِ وَاسِطَ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، الزَّعْفَرَانِيُّ الْوَاسِطِيُّ ثُمَّ الْهَمَذَانِيُّ ، يُعْرَفُ أَبُوهُ بِبُلْبُلٍ . رَوَى عَنِ : الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَاحِ ، وَسَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ بُدَيْلٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ : كَتَبَنَا عَنْهُ ، وَهُوَ ثِقَةٌ وَرِعٌ صَدُوقٌ . سَمِعْتُهُ يَقُولُ : عِنْدِي عَنْ أَبِي زُرْعَةَ نَحْوُ خَمْسِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قُلْتُ : رَوَى عَنْهُ أَهْلُ هَمَذَانَ . ... المزيد
الْخُوَارِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُفْتِي الْمُعَمَّرُ الثِّقَةُ ، إِمَامُ جَامِعِ نَيْسَابُورَ الْمَنِيعِيِّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، الْخُوَارِيُّ الْبَيْهَقِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الْبَيْهَقِيِّ فَأَكْثَرَ ، وَمِنْ أَبِي الْحَسَنِ الْوَاحِدِيِّ الْمُفَسِّرِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ أَخِي الْوَاحِدِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ ، وَابْنُ عَسَاكِرَ وَأَبُو الْحَسَنِ الْمُرَادِيُّ ، وَأَبُو الْخَيْرِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فَضْلِ اللَّهِ السَّالَارِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ الصَّفَّارُ ، وَمَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْفَرَاوِيُّ ، وَالْحَافِظُ أَحْمَد ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْبَدٍ ( م 4 ) الزِّمَّانِيُّ ، بَصْرِيُّ ثِقَةٌ جَلِيلٌ رَوَى عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي قَتَادَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، وَقَتَادَةُ ، وَغِيلَانُ بْنُ جَرِيرٍ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ قَبْلَ الْمِائَةِ . ... المزيد
اللَّيْثُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ الْعَلَاءِ الْخَوْلَانِيُّ الْحُدَادِيُّ -بِضَمٍّ وَخِفَّةٍ- فَشَيْخٌ آخَرُ . رَوَى عَنْ : أَبِي قَبِيلٍ الْمُعَافِرِيِّ ، وَأَبِي الْخَيْرِ الْجَيْشَانِيِّ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ وَهْبٍ ، وَيَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْمُرَادِيُّ ، وَغَيْرُهُمَا مِنْ طَبَقَةِ شُيُوخِ الْقِتْبَانِيِّ . وَقَدْ خَلَطَ التَّرْجَمَتَيْنِ صَاحِبُ " تَهْذِيبِ الْكَمَالِ " . وَوَهَمَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي نِسْبَةِ الثَّانِي ، وَفِي كُنْيَتِهِ ، فَقَالَ فِي الثَّانِي : أَبُو زُرَارَةَ الْقِتْبَانِيُّ ، وَإِنَّمَا هُوَ : خَوْلَانِيٌّ ، فَيُحَرَّرُ هَذَا . ... المزيد