شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
أمر مسجد الضرار عند القفول من غزوة تبوك [ دعوتهم الرسول للصلاة فيه ] قال ابن إسحاق : ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بذي أوان بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار ، وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إلى تبوك ، فقالوا : يا رسول الله ، إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا ، فتصلي لنا فيه ؛ فقال : إني على جناح سفر ،...
المسألة الثالثة [ لمس النساء ] اختلف العلماء في إيجاب الوضوء من لمس النساء باليد أو بغير ذلك من الأعضاء الحساسة ، فذهب قوم إلى أن من لمس امرأة بيده مفضيا إليها ليس بينه وبينها حجاب ولا ستر فعليه الوضوء ، وكذلك من قبلها ; لأن القبلة عندهم لمس ما ، سواء التذ أم لم يلتذ وبهذا القول قال الشافعي وأصحابه ، إلا أنه مرة فرق بين اللامس والملموس ، فأوجب الوضوء على اللامس دون الملموس ، ومرة سوى بينهما...
فصل منزلة الخشوع ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الخشوع قال الله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ، وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن وقال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون...
خُوَارَزْمُ شَاهْ السُّلْطَانُ الْكَبِيرُ عَلَاءُ الدِّينِ خُوَارَزْمُ شَاهْ مُحَمَّدٌ ابْنُ السُّلْطَانِ خُوَارَزْمَ شَاهْ إِيلَ رَسْلَانُ ابْنُ خُوَارَزمَ شَاهْ أُتْسِزَ ابْنِ الْأَمِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ نُوشَتَكِينَ الْخُوَارَزْمِيُّ . قَالَ ابْنُ وَاصِلٍ نَسَبُ عَلَاءِ الدِّينِ يَنْتَهِي إِلَى إِيلَتْكِينَ مَمْلُوكِ السُّلْطَانِ أَلْبَ أَرَسْلَانَ بْنِ جَغْرِيبَكَ السَّلْجُوقِيِّ . قُلْتُ : قَدْ سُقْتُ مِنْ أَخْبَارِهِ فِي " التَّارِيخِ الْكَبِيرِ " فِي الْحَوَادِثِ ، وَأَنَّهُ أَبَادَ مُلُوكًا ، وَاسْتَوْلَى عَلَى عِدَّةِ أَقَالِيمَ ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ ، وَقَدْ حَارَبَ الْخَطَا غَيْرَ مَرَّةٍ ، فَانْهَزَمَ جَيْشُهُ فِي نَوْبَةٍ وَثَبَتَ هُوَ ، فَأُسِرَ هُوَ وَأَمِيرٌ ; أَسَرَهُمَا خَطَائِيٌّ ، فَصَيَّرَ نَفْسَهُ مَمْلُوكًا لِذَلِكَ الْأَمِيرِ ، وَبَقِيَ يَقِفُ فِي خِدْمَتِهِ ... المزيد
مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ مُسْلِمٍ ، الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، الْمُتْقِنُ أَبُو حَاتِمٍ التَّمِيمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هَاشِمٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ حَفْصٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ يُوسُفَ السُّلَمِيَّ ، وَعَمَّارَ بْنَ رَجَاءٍ ، وَمُسْلِمًا صَاحِبَ " الصَّحِيحِ " وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ، وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَقِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَرْبِيُّ . قَالَ الْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ مُقَدَّمٌ عَلَى أَقْرَانِهِ مِنَ الْمَشَايِخِ . قُلْتُ : وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الْقُدَمَاءِ : أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة ... المزيد
أَبُو سَلَمَةَ ( ت ، ق ) ابْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ . السَّيِّدُ الْكَبِيرُ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الرَّضَاعَةِ ، وَابْنُ عَمَّتِهِ بَرَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَأَحَدُ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ ، هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ ، ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَمَاتَ بَعْدَهَا بِأَشْهُرٍ ، وَلَهُ أَوْلَادٌ صَحَابَةٌ : كَعُمَرَ وَزَيْنَبَ وَغَيْرِهِمَا ، وَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَوْجَتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ تَزَوَّجَ بِهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَرَوَتْ عَنْ زَوْجِهَا أَبِي سَلَمَةَ الْقَوْلَ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : مَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَمَا ظَنَّتْ أَنَّ اللَّهَ يَخْلُف ... المزيد
ابْنُ قُرَيْشٍ ( م ) الْحَافِظُ ، الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو عِمْرَانَ ، مُوسَى بْنُ قُرَيْشِ بْنِ نَافِعٍ التَّمِيمِيُّ ، الْبُخَارِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي نُعَيْمٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيِّ ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْكَاتِبِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ " ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَضَّاحِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَةَ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ ، وَآَخَرُونَ . تَعِبَ ، وَجَمَعَ ، وَصَنَّفَ . أَرَّخَ ابْنُ مَاكُولَا وَفَاتَهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
النَّعَّالُ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الصَّالِحُ الزَّاهِدُ صَائِنُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَنْجَبَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ النَّعَّالُ . مَوْلِدُهُ بِبَغْدَادَ فِي سَلْخِ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ رَمَضَانَ ، وَمِنْ ظَاعِنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّبَيْرِيِّ . وَأَجَازَ لَهُ وَفَاءُ بْنُ الْبَهِيِّ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ الْفُرَاوِيِّ ، وَمَحْمُودُ بْنُ نَصْرٍ الشَّعَّارُ ، وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ شَاتِيلَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَعِدَّةٌ ، خَرَّجَ لَهُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ رَشِيدُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَافِظِ عَبْدِ الْعَظِيمِ " مَشْيَخَةً " وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الصُّوفِيَّةِ وَصُلَحَائِهِمْ . حَدَّثَ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيُّ ، أَخُو رَبِيعَةَ وَنَوْفَلٍ ، وَكَانَ اسْمُهُ عَبْدَ شَمْسٍ فَغُيِّرَ ; فَرَوَوْا أَنَّهُ هَاجَرَ قُبَيْلَ الْفَتْحِ ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدَ اللَّهِ . وَخَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ ، فَمَاتَ بِالصَّفْرَاءِ فَكَفَّنَهُ فِي قَمِيصِهِ - يَعْنِي قَمِيصَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَدْ قِيلَ إِنَّهُ قَالَ فِيهِ : " هُوَ سَعِيدٌ أَدْرَكَتْهُ السَّعَادَةُ " . كَذَا أَوْرَدَ ابْنُ سَعْدٍ هَذَا بِلَا إِسْنَادٍ ، وَلَا نَسْلَ لِهَذَا . ... المزيد