هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
الباب الثالث في النوافل واختلفوا في النوافل هل تثنى أو تربع أو تثلث ؟ فقال مالك والشافعي : صلاة التطوع بالليل والنهار مثنى مثنى يسلم في كل ركعتين . وقال أبو حنيفة : إن شاء ثنى أو ثلث أو ربع أو سدس أو ثمن دون أن يفصل بينهما بسلام . وفرق قوم بين صلاة الليل وصلاة النهار فقالوا : صلاة الليل مثنى مثنى ، وصلاة النهار أربع . والسبب في اختلافهم : اختلاف الآثار الواردة في هذا الباب ، وذلك أنه ورد...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
[ اليوم الذي قبض الله فيه نبيه ] قال ابن إسحاق وقال الزهري : حدثني أنس بن مالك : أنه لما كان يوم الاثنين الذي قبض الله فيه رسوله صلى الله عليه وسلم ، خرج إلى الناس ، وهم يصلون الصبح ، فرفع الستر ، وفتح الباب ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام على باب عائشة ، فكاد المسلمون يفتتنون في صلاتهم برسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فرحا به ، وتفرجوا ، فأشار إليهم أن اثبتوا على صلاتكم...
ابْنُ مَامَا الْحَافِظُ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، أَبُو حَامِدٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْيَدِ بْنِ مَامَا ، الْأَصْبَهَانِيُّ الْمَامَائِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي شُرَيْحٍ ، وَأَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَاجِبٍ الْكُشَانِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَلَاحِمِيِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَلِيمِيِّ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَلَمْ يَقْدَمِ الْعِرَاقَ ، بَلِ ارْتَحَلَ إِلَى مَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، وَيَعِزُّ وُقُوعُ حَدِيثِهِ إِلَيْنَا ، وَقَدْ ذَيَّلَ عَلَى " تَارِيخِ بُخَارَى " لِغُنْجَارَ ، لَمْ تَتَّصِلْ بِنَا أَحْوَالُهُ . كَمَا يَجِبُ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ السَّبْعِينَ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيُّ ، الْفَقِيهُ مِنْ أَصْحَابِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ ، لَهُ عَنْهُ سُؤَالَاتٌ فِي مُجَلَّدَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ الْوَرَّاقُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَامِيُّ . وَكَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ . مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ بِطِّيخٌ وَجَمَاعَةٌ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَجْمٍ ، ( ح ) : وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْقَاضِي ، قَالَا : أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ النِّعَالِيُّ ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَيْضًا ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ ... المزيد
دُرَّةُ بِنْتُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي لَهَبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيَّةُ . مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ لَهَا حَدِيثٌ وَاحِدٌ ، فِي " الْمُسْنَدِ " مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ ابْنِ عَمِّهَا الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ . وَقِيلَ : تَزَوَّجَ بِهَا دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ . ... المزيد
وَالِدُ الْأَبَرْقُوهِيِّ الْقَاضِي الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ رَفِيعُ الدِّينِ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَيَّدِ الْهَمَذَانِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ بَعْدَ الثَّمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَسَمِعَ مِنَ الْغَزْنَوِيِّ وَالْأَرْتَاحِيِّ . وَبِدِمَشْقَ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ وَبِوَاسِطَ مِنَ الْمَنْدَائِيِّ وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ عَفِيفَةَ وَبِشِيرَازَ وَهَمَذَانَ وَبَغْدَادَ . وَوَلِيَ قَضَاءَ أَبَرْقُوهَ ، وَجَاءَتْهُ الْأَوْلَادُ ، فَرَحَلَ بِابْنَيْهِ ، ثُمَّ اسْتَقَرَّ بِمِصْرَ وَكَانَ عَالِمًا وَقُورًا ، مُقْرِئًا فَقِيهًا . مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ ، حَدَّثَنَا عَنْهُ ابْنُهُ أَبُو الْمَعَالِي . ... المزيد
ابْنُ الْآبَنُوسِيِّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْآبَنُوسِيِّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، وَالِدُ الْفَقِيهِ أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ الْآبَنُوسِيِّ . كَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ التَّنُوخِيِّ ، وَأَبِي طَالِبٍ الْعُشَارِيِّ ، وَأَبِي الطَّيِّبِ الطَّبَرَيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ بِشْرَانَ ، وَابْنِ مَكِّيٍّ السَّوَّاقِ ، وَسَمِعَ " تَارِيخَ الْخَطِيبِ " مِنْهُ . رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّنْجِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ الْحُلْوَانِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَكَانَ أَحَدَ الْوُكَلَاءِ عِنْدَ الدَّامَغَانِيِّ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ السَّمْعَانِيُّ : سَمِعْتُهُ ... المزيد
ابْنُ السَّقَّاءِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ الرَّحَّالُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ابْنُ السَّقَّاءِ مُحَدِّثُ وَاسِطَ . سَمِعَ أَبَا خَلِيفَةَ الْفَضْلَ بْنَ الْحُبَابِ ، وَأَبَا يَعْلَى الْمَوْصِلِيَّ ، وَعَبْدَانَ الْأَهْوَازِيَّ ، وَأَبَا جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيَّ ، وَأَبَا عِمْرَانَ مُوسَى بْنَ سَهْلٍ الْجَوْنِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرِمٍ ، وَمَحْمُودَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيَّ وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَيُوسُفُ أَبُو الْفَتْحِ الْقَوَّاسُ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ الرَّزَّازُ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، وَالْقَاضِي أَبُو الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيُّ : سَمِعْتُ ... المزيد