كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
فصل قال : وإنما ينتفع بالعظة بعد حصول ثلاثة أشياء : شدة الافتقار إليها ، والعمى عن عيب الواعظ ، وتذكر الوعد والوعيد . إنما يشتد افتقار العبد إلى العظة وهي الترغيب والترهيب إذا ضعفت إنابته وتذكره ، وإلا فمتى قويت إنابته وتذكره لم تشتد حاجته إلى التذكير والترغيب والترهيب ، ولكن تكون الحاجة منه شديدة إلى معرفة الأمر والنهي . والعظة يراد بها أمران : الأمر والنهي المقرونان بالرغبة والرهبة ،...
الْعِمَادُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ الْفَقِيهُ بَرَكَةُ الْوَقْتِ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ الْجَمَّاعِيلِيُّ ، نَزِيلُ سَفْحِ قَاسِيُونَ ، وَأَخُو الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ . وُلِدَ بِجَمَّاعِيلَ سَنَةَ 543 وَهَاجَرُوا بِهِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ ، وَلَهُ ثَمَانِ سِنِينَ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ هِلَالٍ ، وَسَلْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الرَّحَبِيِّ ، وَأَبِي الْمَعَالِي بْنِ صَابِرٍ . وَارْتَحَلَ فَسَمِعَ مِنْ صَالِحِ بْنِ الرِّخْلَةِ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْخَشَّابِ ، وَشُهْدَةَ ، وَعَبْدِ الْحَقِّ ، وَعِدَّةٍ ، وَبِالْمَوْصِلِ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ الْخَطِيبِ . وَتَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ عَلَى ابْنِ الْمَنِّيِّ ، وَتَبَصَّرَ فِي مَذْهَبِ أَحْمَدَ ... المزيد
الرَّازِيُّ الْحَافِظُ الْأَوْحَدُ ، أَبُو بَكْرٍ ; أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، الرَّازِيُّ ثُمَّ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، الزَّاهِدُ الثَّبَتُ . أَمْلَى بِإِسْفَرَايِينَ عَنْ : شَافِعِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَزَاهِرِ السَّرْخَسِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَانْتَقَى عَلَيْهِ الشُّيُوخُ ، وَتَعِبَ وَجَمَعَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ . مَاتَ كَهْلًا فِي قُرْبِ الثَّلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
عَدِيُّ بْنُ أَرْطَاةَ الْفَزَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ أَمِيرُ الْبَصْرَةِ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . حَدَّثَ عَنْ عَمْرِو بْنْ عَبَسَةَ ، وَأَبِي أُمَامَةَ . وَعَنْهُ أَبُو سَلَّامٍ مَمْطُورٌ ، وَبَكْرٌ الْمُزَنِيُّ ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ : خَطَبَنَا عَدِيٌّ عَلَى مِنْبَرِ الْمَدَائِنِ حَتَّى بَكَى وَأَبْكَانَا . قَالَ مَعْمَرٌ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرَطَاةَ : إِنَّكَ غَرَّرْتَنِي بِعِمَامَتِكَ السَّوْدَاءِ ، وَمُجَالَسَتِكَ الْقُرَّاءَ ، وَقَدْ أَظْهَرَنَا اللَّهُ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّا تَكْتُمُونَ أَمَا تَمْشُونَ بَيْنَ الْقُبُورِ ؟ ! . قَالَ شَبَابٌ : قَدِمَ عَدِيٌّ عَلَى الْبَصْرَةِ ، فَقَيَّدَ يَزِيدَ بْنَ الْمُهَلَّبِ ، وَنَفَذَهُ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ ، انْفَلَتَ ... المزيد
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ ( ع ) ابْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ ، أَبُو سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ الْعَبْشَمِيُّ الْأَمِيرُ . كَذَا نَسَبَهُ هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيُّ ، وَابْنُ مَعِينٍ ، وَالْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو عُبَيْدٍ ، وَجَمَاعَةٌ . وَزَادَ فِي نَسَبِهِ الزُّبَيْرُ بْنُ بِكَّارٍ ، وَعَمُّهُ مُصْعَبٌ ، فَقَالَا : ابْنُ سَمُرَةَ بْنُ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ . أَسْلَمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَوْمَ الْفَتْحِ ، وَكَانَ أَحَدَ الْأَشْرَافِ . نَزَلَ الْبَصْرَةَ ، وَغَزَا سِجِسْتَانَ أَمِيرًا عَلَى الْجَيْشِ . وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَن ... المزيد
ابْنُ أَبِي عَلَّانَةَ الشَّيْخُ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَلَّانَةَ بِبَغْدَادَ فَجْأَةً فِي شَعْبَانَ . ثِقَةٌ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي طَاهِرٍ الْمُخَلِّصِ . كَتَبَ عَنْهُ الْخَطِيبُ ، وَصَحَّحَ سَمَاعَهُ . وَعَاشَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً . وَفِيهَا تُوُفِّيَ بِالْقُدْسِ أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْغَرَّاءِ الْبَصَرِيُّ الْمُقْرِئُ . ... المزيد
الْأَسَدِيُّ الْمُعَمَّرُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ الْأَسَدِيُّ الْأَبْهَرِيُّ الْمَالِكِيُّ . سَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَاكِنٍ الزِّنْجَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْزَجَانِيِّ . رَوَى عَنْهُ خَلْقٌ مِنْ أَهْلِ هَمَذَانَ . قَالَ أَبُو يَعْلَى الْخَلِيلِيُّ : فَقِيهٌ عَابِدٌ كَبِيرُ الْمَحَلِّ . نَيَّفَ عَلَى الْمِائَةِ . ... المزيد