هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
هـ - القول في أفعال المزدلفة والقول الجملي أيضا في هذا الموضع ينحصر في : معرفة حكمه ، وفي صفته ، وفي وقته . [ حكم الوقوف بالمزدلفة ] فأما كون هذا الفعل من أركان الحج : فالأصل فيه قوله - سبحانه - : ( فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم ) . [ صفة الوقوف بالمزدلفة ] . وأجمعوا على أن من بات بالمزدلفة ليلة النحر وجمع فيها بين المغرب والعشاء مع الإمام ، ووقف بعد صلاة الصبح...
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
الْوَاحِدِيُّ الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاحِدِيُّ . سَمِعَ أَبَا طَاهِرِ بْنَ مَحْمِشٍ ، وَيَحْيَى بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّيَ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْحِيْرِيَّ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ الْحَافِظُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفُرَاوِيِّ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَأَمْلَى مَجَالِسَ ، وَكَانَ ثِقَةً صَادِقًا مُعَمَّرًا . مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَهُوَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِينَ . يَقَعُ لِي مِنْ حَدِيثِهِ فِي مَشْيَخَةِ زَاهِرٍ . وَأَمَّا أَخُوهُ الْمُفَسِّرُ ، فَمَا وَقَعَ لِي حَدِيثُهُ بِعُلُوٍّ . ... المزيد
الْأَسَدَابَاذِيُّ الشَّيْخُ أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ ، عَلِيٌّ الْأَسَدَابَاذِيُّ بِتَبْرِيزَ . يَرْوِي عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الصَّيْدَلَانِيِّ ، وَغَيْرِهِ . كَذَّبَهُ ابْنُ خَيْرُونَ . قِيلَ : عَاشَ سِتًّا وَتِسْعِينَ سَنَةً . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ كَانَ مُخَلِّطًا مُجَازِفًا ، سَمِعَ لِنَفْسِهِ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ . ... المزيد
دُرَّةُ بِنْتُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي لَهَبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيَّةُ . مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ لَهَا حَدِيثٌ وَاحِدٌ ، فِي " الْمُسْنَدِ " مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ ابْنِ عَمِّهَا الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ . وَقِيلَ : تَزَوَّجَ بِهَا دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ . ... المزيد
ابْنُ الْبُنِّ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْعَالِمُ ، الْمُسْنِدُ الصَّدُوقُ أَبُو الْقَاسِمِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ ابْنُ الْبُنِّ . مَوْلِدُهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ 466 . سَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ أَبِي الْعَلَاءِ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَالْفَقِيهَ نَصْرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيَّ وَبِهِ تَفَقَّهَ ، وَأَبَا الْبَرَكَاتِ بْنَ طَاوُسٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ وَابْنُهُ ، وَالسَّمْعَانِيُّ ، وَأَبُو الْمَوَاهِبِ بْنُ صَصْرَى ، وَأَخُوهُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ صَصْرَى ، وَالْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحَرَسْتَانِيُّ ، وَحَفِيدُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبُنِّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ كَثِيرَ الرِّوَايَةِ . ذَكَرَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، فَقَالَ ... المزيد
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ( 4 ) شَيْخُ الْحَرَمِ وَاسْمُ أَبِيهِ مَيْمُونٌ ، وَقِيلَ : أَيْمَنُ بْنُ بَدْرٍ مَوْلَى الْأَمِيرِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، الْأَزْدِيُّ ، الْمَكِّيُّ ، أَحَدُ الْأَئِمَّةِ الْعُبَّادِ ، وَلَهُ جَمَاعَةُ إِخْوَةٍ . حَدَّثَ عَنْ : سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَنَافِعٍ الْعُمَرِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَلَيْسَ هُوَ بِالْكَثِيرِ لِلْحَدِيثِ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَلَدُهُ فَقِيهُ مَكَّةَ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، وَحُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ ، وَمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : كَانَ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ . وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ : مَكَثَ ابْنُ ... المزيد
الزُّهْرِيُّ الْفَقِيهُ الْعَلَّامَةُ ، أَبُو طَالِبٍ ; عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ ، الزُّهْرِيُّ الْوَقَّاصِيُّ ، مِنْ ذُرِّيَّةِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، بَغْدَادِيٌّ مِنْ كِبَارِ الشَّافِعِيَّةِ بِبَغْدَادَ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ حَمَامَةَ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . كَتَبَ عَنْ : أَبِي بَكْرٍ الْقَطِيعِيِّ ، وَابْنِ مَاسِي ، وَعِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الرُّخَّجِيِّ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْخَطِيبُ وَوَثَّقَهُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد