أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
ذكر جملة الغزوات بسم الله الرحمن الرحيم قال : حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام ، قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي : وكان جميع ما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعا وعشرين غزوة . منها غزوة ودان ، وهي غزوة الأبواء ، ثم غزوة بواط ، من ناحية رضوى ، ثم غزوة العشيرة ، من بطن ينبع ، ثم غزوة بدر الأولى ، يطلب كرز بن جابر ، ثم غزوة بدر الكبرى ، التي...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
فصل منزلة الرغبة ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرغبة . قال الله عز وجل : ( يدعوننا رغبا ورهبا ) . والفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع . والرغبة طلب . فهي ثمرة الرجاء . فإنه إذا رجا الشيء طلبه . والرغبة من الرجاء كالهرب من الخوف . فمن رجا شيئا طلبه ورغب فيه . ومن خاف شيئا هرب منه . والمقصود أن الراجي طالب ، والخائف هارب . قال صاحب " المنازل " : الرغبة هي من الرجاء...
عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ( م ، س ) الْحَافِظُ الْحُجَّةُ الْأَوْحَدُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ الْمَحَامِلِيُّ الْعَطَّارُ . سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ ، وَوَكِيعًا ، وَابْنَ نُمَيْرٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ آدَمَ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَالنَّسَائِيُّ بِوَاسِطَةٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَالْبُخَارِيُّ فِي جُزْءِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَجَلِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْبَرَلُّسِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُطَيَّنٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : ثِقَةٌ ثِقَةٌ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . قَالَ عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ يَعِيشَ ، يَقُولُ : أَقَمْتُ ثَلَاثِ ... المزيد
الطَّائِعُ لِلَّهِ الْخَلِيفَةُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْمُطِيعِ لِلَّهِ الْفَضْلِ بْنِ الْمُقْتَدِرِ جَعْفَرِ بْنِ الْمُعْتَضِدِ الْعَبَّاسِيُّ ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ . نَزَلَ لَهُ أَبُوهُ -لَمَّا فُلِجَ- عَنِ الْخِلَافَةِ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ ، وَكَانَ الْحَلُّ وَالْعَقْدُ لِلْمَلِكِ عِزِّ الدَّوْلَةِ ، وَابْنِ عَمِّهِ عَضُدِ الدَّوْلَةِ . وَكَانَ أَشْقَرَ مَرْبُوعًا كَبِيرَ الْأَنْفِ . قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ : لَمَّا اسْتُخْلِفَ رَكِبَ وَعَلَيْهِ الْبُرْدَةُ وَبَيْنَ يَدَيْهِ سُبُكْتِكِينُ الْحَاجِبُ ، وَخَلَعَ مِنَ الْغَدِ عَلَى سُبُكْتِكِينَ خِلَعَ السَّلْطَنَةِ ، وَعَقَدَ لَهُ اللِّوَاءَ ، وَلَقَّبَهُ نَصْرَ الدَّوْلَةِ . وَلَمَّا كَانَ عِيدُ الْأَضْحَى رَكِبَ الطَّائِعُ إِلَى الْمُصَلَّى وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ وَعِمَامَةٌ ، فَخَطَبَ ... المزيد
ابْنُ السِّمْسَارِ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْمُسْنِدُ الْعَالَمُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحُسَيْنِ ، ابْنِ السِّمْسَارِ الدِّمَشْقِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَأَخِيهِ الْمُحَدِّثِ أَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدٍ ، وَأَخِيهِ الْآخَرِ أَحْمَدَ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَقِبِ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي دُجَانَةَ ، وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ آدَمَ الْفَزَارِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ بْنِ فَضَالَةَ وَمُظَفَّرِ بْنِ حَاجِبِ بْنِ أَرْكِينَ ، وَالدَّارَقُطْنِيِّ ، وَالْفَقِيهِ أَبِي زَيْدٍ الْمَرْوَزِيِّ وَحَمَلَ عَنْهُ " صَحِيحَ " الْبُخَارِيِّ ، وَرَوَى عَنْ خَلْقٍ كَثِيرٍ . وَكَانَ مُسْنِدَ أَهْلِ الشَّامِ فِي زَمَانِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَأَبُو نَصْرِ ... المزيد
ابْنُ بَاتِكِينَ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَاتِكِينَ الْجَوْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ . وَسَمِعَ مِنْ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ ، وَأَبِي الْمَعَالِي عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ ، وَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَأَبِي زُرْعَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْمُقَرَّبِ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ ابْنُ الْجَوْهَرِيِّ ، وَعُمَرُ بْنُ الْحَاجِبِ ، وَعِزُّ الدِّينِ الْفَارُوثِيُّ ، وَابْنُ النَّجَّارِ ، وَجَمَاعَةٌ . وَأَجَازَ لِلْفَخْرِ ابْنِ عَسَاكِرَ ، وَالْقَاضِي الْحَنْبَلِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ ابْنِ الشَّيْرَازِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ . وَمِنْ مَسْمُوعِهِ " الْمَغَازِي " لِمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ . ، وَ " الْمَغَازِي " لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ . قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ : سَمِعْت ... المزيد
بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ ( ع ) الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُؤَدِّبُ ، أَبُو بِشْرٍ الْأَحْمَسِيُّ الْكُوفِيُّ . عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَطَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، وَقَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ زَائِدَةُ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، وَآخَرُونَ . لَهُ نَحْوٌ مِنْ سَبْعِينَ حَدِيثًا . وَهُوَ حُجَّةٌ بِلَا تَرَدُّدٍ . ... المزيد
الطَّسْتِيُّ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الطَّسْتِيُّ الْوَكِيلُ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي الدُّنْيَا ، وَدُبَيْسَ بْنَ سَلَّامٍ الْقَصَبَانِيَّ وَحَامِدَ بْنَ سَهْلٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَلَهُ جُزْءَانِ مَرْوِيَّانِ لِلسِّلَفِيِّ ، وَقَعَ لَنَا أَحَدُهُمَا بِالِاتِّصَالِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الرَّزَّازُ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ . وَعَاشَ ثَمَانِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد