هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
[ أمر ذات أنواط ] قال ابن إسحاق : وحدثني ابن شهاب الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي ، عن أبي واقد الليثي ، أن الحارث بن مالك ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية ، قال : فسرنا معه إلى حنين ، قال : وكانت كفار قريش ومن سواهم من العرب لهم شجرة عظيمة خضراء ، يقال لها ذات أنواط ، يأتونها كل سنة ، فيعلقون أسلحتهم عليها ، ويذبحون عندها ، ويعكفون...
فصل وجرت عادة القوم : أن يذكروا في هذا المقام قوله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم ، حين أراه ما أراه : ما زاغ البصر وما طغى و أبو القاسم القشيري صدر باب الأدب بهذه الآية . وكذلك غيره . وكأنهم نظروا إلى قول من قال من أهل التفسير : إن هذا وصف لأدبه صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام . إذ لم يلتفت جانبا . ولا تجاوز ما رآه . وهذا كمال الأدب . والإخلال به : أن يلتفت الناظر عن يمينه وعن شماله ، أو يتطلع...
مطلب : في عدد ما شاب من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( الرابعة ) : كان الشيب الذي في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل من عشرين شعرة كما ثبت ذلك في عدة أخبار ، مع أن الذين كانوا أصغر منه سنا كالصديق قد شابوا . قالوا والحكمة في ذلك لطف الباري جل شأنه بنسائه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن ; لأن من عادة النساء أن تنفر طباعهن من الشيب ، ومن نفر طبعه من الرسول خشي عليه ، فلطف الله بهن فلم يشب شيبا...
الرَّزَّازُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ ، الْبَغْدَادِيُّ الرَّزَّازُ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ ، وَأَبَا بَكْرٍ النَّجَّادَ ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَلِيٍّ الطَّسْتِيَّ ، وَأَبَا سَهْلِ بْنَ زِيَادٍ ، وَأَبَا عُمَرَ غُلَامَ ثَعْلَبٍ ، وَمَيْمُونَ بْنَ إِسْحَاقَ ، وَجَعْفَرًا الْخُلْدِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْقُرَشِيَّ ، وَدَعْلَجًا السِّجْزِيَّ . وَتَلَا لِحَمْزَةَ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ مِقْسَمٍ ، عَنْ إِدْرِيسَ الْحَّدَّادِ . تَلَا عَلَيْهِ عَبْدُ السَّيِّدِ بْنُ عَتَّابٍ وَغَيْرُهُ . وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّرَيْ ... المزيد
فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ الْعَطَّارِ ، أُمُّ الْفَضْلِ ، الْكَاتِبَةُ الْمَعْرُوفَةُ بِبِنْتِ الْأَقْرَعِ . جَوَّدَ النَّاسُ عَلَى خَطِّهَا لِبَرَاعَةِ حُسْنِهِ . وَهِيَ الَّتِي نُدِبَتْ لِكِتَابَةِ كِتَابِ الْهُدْنَةِ إِلَى طَاغِيَةِ الرُّومِ مِنْ جِهَةِ الْخِلَافَةِ ، وَبِكِتَابِهَا يُضْرَبُ الْمَثَلُ . وَقَدْ رَوَتْ عَنْ : أَبِي عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ وَغَيْرِهِ . رَوَى عَنْهَا : أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَقَاضِي الْمَارَسْتَانِ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ بْنُ الْبَغْدَادِيِّ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْأَقْرَعِ تَقُولُ : كَتَبْتُ وَرَقَةً لِعَمِيدِ الْمُلْكِ ، فَأَعْطَانِي أَلْفَ دِينَارٍ . مَاتَتْ فِي الْمُح ... المزيد
مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ( م ، 4 ) ابْنُ حَسَّانٍ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْحَافِظُ ، أَبُو بَكْرٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الطَّاطَرِيُّ . وَالطَّاطَرِيُّ : هُوَ الْخَامِيُّ ، وَهُوَ الْبَطَائِنِيُّ . قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : كُلُّ مَنْ بَاعَ الثِّيَابَ الْكَرَابِيسَ بِدِمَشْقَ ، يُقَالُ لَهُ : الطَّاطَرِيُّ . فَعَنْ مَرْوَانَ قَالَ : وُلِدْتُ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، عَامَ الْكَوَاكِبِ . حَدَّثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ ، وَمَالِكٍ ، وَاللَّيْثِ ، وَبَكْرِ بْنِ مُضَرَ ، وَابْنِ لَهِيعَةٍ ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ ، وَعُثْمَانَ بْنِ حِصْنِ بْنِ عَلَّاقٍ ... المزيد
الْمِصِّيصِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُفْتِي الْأُصُولِيُّ ، شَيْخُ دِمَشْقَ ، أَبُو الْفَتْحِ ، نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ ، الْمِصِّيصِيُّ ، ثُمَّ اللَّاذِقِيُّ ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، الْأَشْعَرِيُّ نَسَبًا وَمَذْهَبًا ، كَذَا قَالَ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ . وَقَالَ : نَشَأَ بِصُورَ ، وَسَمِعَ بِهَا مِنَ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ ، وَعُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْآمِدِيِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَبْهَرِيِّ ، وَالْفَقِيهِ نَصْرٍ ، وَتَفَقَّهَ عَلَيْهِ ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ عَاصِمِ بْنِ الْحَسَنِ ، وَرِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ ، وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَكْرَوَيْهِ ، وَالْوَزِيرِ نِظَامِ الْمُلْكِ ، وَبِالْأَنْبَارِ مِنْ خَطِيبِهَا أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْأَخْضَرِ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ ( م ، 4 ) ابْنِ الْبَرِيدِ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الصَّدُوقُ أَبُو الْحَسَنِ الْعَائِذِيُّ الْقُرَشِيُّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، الشِّيعِيُّ ، الْخَزَّازُ ، مَوْلَى امْرَأَةٍ قُرَشِيَّةٍ . حَدَّثَ عَنْ : هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، وَأَبِي الْجَحَّافِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَطَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، وَكَثِيرِ النَّوَّاءِ ، وَأَبِي الْجَارُودِ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، وَالْعَلَاءِ بْنِ صَالِحٍ ، وَفِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، وَأَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ . وَعَنْهُ : يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، وَعَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ الْقَنَّادُ ، وَأَحْمَدُ ، وَابْنُ مَعِينٍ ، وَابْنُ أَبِي ... المزيد
ابْنُ مُغِيثٍ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ ، شَيْخُ الْأَنْدَلُسِ ، قَاضِي الْقُضَاةِ ، بَقِيَّةُ الْأَعْيَانِ ، أَبُو الْوَلِيدِ ; يُونُسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُغِيثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّفَّارِ ، الْقُرْطُبِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ بِ " سُنَنِ " النَّسَائِيِّ وَغَيْرِهِ عَنْ : أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْمَرْوَانِيِّ بْنِ الْأَحْمَرِ ، وَعَنْ أَبِي عِيسَى اللَّيْثِيِّ رَاوِيَةَ الْمُوَطَّأِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ بَدْرٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ التَّغْلِبِيِّ ، وَتَمِيمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَرَوِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ السَّلِيمِ الْقَاضِي ، وَتَفَقَّهَ بِالْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ زَرْبٍ ، وَرَوَى أَيْضًا عَنْ خَلْقٍ مِنْهُمْ : أَبُو بَكْرِ بْنُ الْقُوطِيَّةِ ... المزيد