كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
القسم الرابع من الفصل الأول في الشروط وفي هذا القسم مسائل ثمانية : إحداها : هل من شروط من أذن أن يكون هو الذي يقيم أم لا ؟ والثانية : هل من شرط الأذان أن لا يتكلم في أثنائه أم لا ؟ والثالثة : هل من شرطه أن يكون على طهارة أم لا ؟ والرابعة : هل من شرطه أن يكون متوجها إلى القبلة أم لا ؟ والخامسة : هل من شرطه أن يكون قائما أم لا ؟ والسادسة : هل يكره أذان الراكب أم ليس يكره ؟ والسابعة : هل من شرطه البلوغ أم لا...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
ابْنُ الصَّقْرِ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْمُحَدِّثُ أَبُو سَعِيدٍ ، أَحْمَدُ بْنُ الصَّقْرِ بْنِ ثَوْبَانَ الطَّرَسُوسِيُّ ، ثُمَّ الْبَصْرِيُّ الْمُسْتَمْلِي . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي كَامِلٍ الْجَحْدَرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْحَرَشِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ ، وَكَانَ مُسْتَمْلِيَ ابْنِ بَشَّارٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو الْفَتْحِ الْأَزْدِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ لُؤْلُؤٍ ، وَغَيْرُهُمْ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ حَمْدُونَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ ; مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُونَ السُّلَمِيُّ ، النَّيْسَابُورِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي عَمْرِو بْنِ حَمْدَانَ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ يَاسِينَ الْقَاضِي ، وَأَبِي عَمْرٍو أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِيِّ رَوَى عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْغَافِرِ ، وَزَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ ، وَتَمِيمُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَأَلْحَقَ الصِّغَارَ بِالْكِبَارِ . وَكَانَ مُقِيمًا بِقَرْيَةٍ بِقُرْبِ نَيْسَابُورَ . وَثَّقَهُ عَبْدُ الْغَافِرِ ، وَقَالَ : تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيهِ . ... المزيد
سُلَيْمَانُ بْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ ( خ ، 4 ) هُوَ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ مُحَدِّثُ دِمَشْقَ ، أَبُو أَيُّوبَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ مَيْمُونِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، وَجَدُّهُ هُوَ شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَوَلَانِيُّ الْمُحَدِّثُ التَّابِعِيُّ الْحِمْصِيُّ شَيْخُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، كَانَ مِنْ فُرْسَانِ الْحَدِيثِ . حَدَّثَ عَنْ : إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَحَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَبَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ ، وَمَسْلَمَةَ بْنِ عَلِيٍّ ، وَيَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَبِشْرِ بْنِ عَوْفٍ ، وَخَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ ، وَسَعْدَانَ بْنِ يَحْيَى ، وَسُوِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ... المزيد
حَمْزَةُ بْنُ حَبِيبٍ ( م ، 4 ) ابْنُ عُمَارَةَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ الْقِرَاءَةِ أَبُو عُمَارَةَ التَّيْمِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ الزَّيَّاتُ ، مَوْلَى عِكْرِمَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ . تَلَا عَلَيْهِ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى ، وَطَائِفَةٌ . وَحَدَّثَ عَنْ : عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، وَالْحِكَمِ ، وَعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، وَطِلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، وَمَنْصُورٍ ، وَعِدَّةٍ . وَلَمْ أَجِدْ لَهُ شَيْئًا عَنِ الشَّعْبِيِّ . وَعَنْهُ أَخَذَ الْقُرْآنَ عَدَدٌ كَثِيرٌ : كَسُلَيْمِ بْنِ عِيسَى ، وَالْكِسَائِيِّ ، وَعَابِدِ بْنِ أَبِي عَابِدٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْعِجْلِيِّ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : الثَّوْرِيُّ ، وَشَرِيكٌ ، وَجَرِيرٌ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ ... المزيد
ابْنُ أَبِي الْعَلَاءِ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُفْتِي ، مُسْنِدُ دِمَشْقَ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، الْمِصِّيصِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، الْفَرَضِيُّ . وَلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ وَهُوَ حَدَثٌ مِنَ الْكِبَارِ ، وَارْتَحَلَ ، وَلَحِقَ الْعَوَالِيَ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي نَصْرٍ ، وَأَبَا نَصْرِ بْنَ هَارُونَ ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ جَعْفَرٍ الْمَيْدَانِيَّ ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ الْمُرِّيَّ ، وَعَدَدًا كَثِيرًا بِدِمَشْقَ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ الْحَمَّامِيَّ بِبَغْدَادَ . لَحِقَهُ مَرِيضًا هُوَ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ رَفِيقُهُ ، فَسَمِعَا مِنْهُ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ ، وَسَمِعَ بِبَلَدٍ ... المزيد
هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ( عخ ، م ، 4 ) ابْنُ مُصْعَبِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَبْرِ بْنِ صُعْفُوقٍ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ الْقُدْوَةُ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ، أَبُو السَّرِيِّ التَّمِيمِيُّ الدَّارِمِيُّ الْكُوفِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " الزُّهْدِ " وَغَيْرِ ذَلِكَ . رَوَى أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ أَنَّهُ قَالَ : وُلِدْتُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنْ : شَرِيكٍ ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ ، وَابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَهُشَيْمٍ ، وَعَبْثَرِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَابْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، وَمُلَازِمِ بْنِ عَمْرٍو ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَحَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَعَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ ، وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ... المزيد