في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
فصل قال صاحب " المنازل " : الحياء : من أول مدارج أهل الخصوص . يتولد من تعظيم منوط بود . إنما جعل الحياء من أول مدارج أهل الخصوص : لما فيه من ملاحظة حضور من يستحيي منه . وأول سلوك أهل الخصوص : أن يروا الحق سبحانه حاضرا معهم ، وعليه بناء سلوكهم . وقوله : إنه يتولد من تعظيم منوط بود . يعني : أن الحياء حالة حاصلة من امتزاج التعظيم بالمودة . فإذا اقترنا تولد بينهما الحياء . و الجنيد يقول : إن تولده...
الجملة الثانية [ في معرفة ما تجب فيه من الأموال ] وأما ما تجب فيه الزكاة من الأموال : فإنهم اتفقوا منها على أشياء واختلفوا في أشياء . وأما ما اتفقوا عليه فصنفان من المعدن : الذهب والفضة اللتين ليستا بحلي ، وثلاثة أصناف من الحيوان : الإبل والبقر والغنم ، وصنفان من الحبوب : الحنطة والشعير ، وصنفان من الثمر : التمر والزبيب ، وفي الزيت خلاف شاذ . واختلفوا ؛ أما من الذهب ففي الحلي فقط ، وذلك أنه ذهب...
اللَّاحِقِيُّ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْحَافِظُ عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ لَاحِقٍ اللَّاحِقِيُّ الْبَصْرِيُّ ، مِنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ بِالْبَصْرَةِ . حَدَّثَ عَنْ : حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ ، وَجُوَيْرِيَةَ ابْنِ أَسْمَاءَ ، وَأَبِي عَوَانَةَ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ فَهْدٍ السَّاجِيُّ ، وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَخَلْقٌ . وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الْكِبَارِ عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : ثِقَةٌ . وَأَمَّا ابْنُ خِرَاشٍ فَقَالَ : فِيهِ اخْتِلَافٌ . قُلْتُ : يُكَنَّى أَبَا الْحَسَنِ ، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْر ... المزيد
الْأَغْرَجِيُّ الْإِمَامُ ذُو الْفُنُونِ ، شَيْخُ الْعُلَمَاءِ بِخُوَارِزْمَ أَبُو الْفَرَجِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ . رَوَى عَنْ أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْبَيْهَقِيِّ ، وَالزَّمَخْشَرِيِّ . وَكَانَ ثِقَةً عَدْلًا ، وَاعِظًا مُنَاظِرًا مُفْتِيًا ، مُحِبًّا لِلْحَدِيثِ ، جَاوَزَ ثَمَانِينَ سَنَةً . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَازْدَحَمُوا عَلَى نَعْشِهِ - رَحِمَهُ اللَّهُ . ذَكَرَهُ ابْنُ أَرْسَلَانَ فِي " تَارِيخِهِ " . ... المزيد
النُّعَيْمِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الْأَدِيبُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ ، النُّعَيْمِيُّ الْبَصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْأُسْفَاطِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّهْرَدَيْرِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَحْرٍ الْمِنْقَرِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْحَرْبِيِّ السُّكَّرِيِّ ، وَأَبِي أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ الْحَافِظِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْيَسَعِ الْأَنْطَاكِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ ، وَالدَّارْقُطْنِيِّ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَتَبْتُ عَنْهُ ، وَكَانَ حَافِظًا عَارِفًا مُتَكَلِّمًا شَاعِرًا ، حَدَّثَ عَنْهُ الْبَرْقَانِيُّ فِي جَمْعِهِ لِحَدِيثِ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ ( خ ، ق ) ابْنِ عَطِيَّةَ ، الْإِمَامُ الْمُفْتِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ ، وَالْوَلِيدِ ، وَعِرَاكِ بْنِ خَالِدٍ . وَعَنْهُ : الذُّهْلِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَالرَّمَادِيُّ ، وَعُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَكَّانِيُّ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَالِحُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : لَهُ غَيْرُ حَدِيثٍ مُنْكَرٍ ، وَقَدْ تَكَلَّمُوا فِيمَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ الْجِيزِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ... المزيد
النَّقَّاشُ الْعَلَّامَةُ الْمُفَسِّرُ ، شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، الْمَوْصِلِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ النَّقَّاشُ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . وَحَدَّثَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سِنِينَ ، وَأَبِي مُسْلِمٌ الْكَجِّيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ زُهَيْرٍ ، وَمُطَيَّنٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَرَوِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ ، وَابْنِ خُزَيْمَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّائِغِ ، وَخَلْقٍ . وَتَلَا عَلَى هَارُونَ الْأَخْفَشِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَنَسٍ - بِدِمَشْقَ - وَعَلَى الْحَسَنِ بْنِ الْحُبَابِ ، وَغَيْرِهِ بِبَغْدَادَ ، وَعَلَى الْحَسَنِ بْنِ أَبِي مِهْرَانَ بِالرَّيِّ ، وَعَلَى أَبِي رَبِيعَةَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَعِدَّةٍ . قَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ مِهْرَان ... المزيد
عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ ( ع ) ابْنُ لَقِيطِ بْنِ قَيْسٍ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ الْحَافِظُ ، وَقِيلَ : يُكَنَّى أَبَا عَدِيٍّ . وَقِيلَ : أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَقِيلَ : أَصِلُهُ مِنْ بُخَارَى . مَوْلِدُهُ بَعْدَ الْعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ ابْنَ عَوْنٍ ، وَهِشَامَ بْنَ حَسَّانٍ ، وَكَهَمْسَ بْنَ الْحَسَنِ ، وَيُونُسَ بْنَ يَزِيدَ ، وَقُرَّةَ بْنَ خَالِدٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْمُبَارَكِ الْهُنَائِيَّ ، وَشُعْبَةَ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَعَزْرَةَ بْنَ ثَابِتٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيَّ ، وَأَبَا عَامِرٍ الْخَزَّازَ ، وَدَاوُدَ بْنَ قَيْسٍ ، وَابْنَ أَبِي ذِئْبٍ ، وَفُلَيْحَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَمُعَاذَ بْنَ الْعَلَاءِ ، وَعِدَّةً . رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، وَالْفَلَّاسُ ، وَبُنْدَارٌ ، وَابْنُ مُثَنّ ... المزيد