شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
فصل وجرت عادة القوم : أن يذكروا في هذا المقام قوله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم ، حين أراه ما أراه : ما زاغ البصر وما طغى و أبو القاسم القشيري صدر باب الأدب بهذه الآية . وكذلك غيره . وكأنهم نظروا إلى قول من قال من أهل التفسير : إن هذا وصف لأدبه صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام . إذ لم يلتفت جانبا . ولا تجاوز ما رآه . وهذا كمال الأدب . والإخلال به : أن يلتفت الناظر عن يمينه وعن شماله ، أو يتطلع...
الْكِرْمَانِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ ، الْكِرْمَانِيُّ . رَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ بَحْرٍ الْكِرْمَانِيِّ ، صَاحِبِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ الْكِرْمَانِيِّ وَلَمْ يُدْرِكْهُ . وَعَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَابْنُ مَحْمِشَ . قَالَ الْحَاكِمُ : كَانَ فِي أَيَّامِي ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ . قِيلَ : وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْفَخْرُ الصَّاحِبُ الْكَبِيرُ مَلِكُ الْأُمَرَاءِ فَخْرُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ شَيْخِ الشُّيُوخِ . مَوْلِدُهُ بِدِمَشْقَ بَعْدَ الثَّمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيِّ ، وَالشِّهَابِ الْغَزْنَوِيِّ . وَحَدَّثَ ، وَكَانَ صَدْرًا مُعَظَّمًا عَاقِلًا شُجَاعًا مَهِيبًا جَوَادًا خَلِيقًا لِلْإِمَارَةِ ، غَضِبَ عَلَيْهِ السُّلْطَانُ نَجْمُ الدِّينِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَسَجَنَهُ ثَلَاثَ سِنِينَ ، وَقَاسَى شَدَائِدَ ، ثُمَّ أَنْعَمَ عَلَيْهِ ، وَوَلَّاهُ نِيَابَةَ الْمَمْلَكَةِ ، وَكَانَ يَتَنَاوَلُ الْمُسْكِرَ ، وَلَمَّا تُوُفِّيَ السُّلْطَانُ نَدَبُوا فَخْرَ الدِّينِ إِلَى السَّلْطَنَةِ ، فَامْتَنَعَ ، وَلَوْ أَجَابَ لَتَمَّ . قِيلَ : إِنَّهُ لَمَّا قَدِمَ مَعَ السُّلْطَانِ دِمَشْقَ نَزَلَ فِي دَارِ سَامَةَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ الشَّيْخُ الْعِمَادُ بْنُ ... المزيد
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ( ع ) ابْنُ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ ابْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ . الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ الْحَافِظُ أَبُو عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ ثُمَّ الْعُمَرِيُّ الْمَدَنِيُّ . وُلِدَ بَعْدَ السَّبْعِينَ أَوْ نَحْوَهَا وَلَحِقَ أُمَّ خَالِدٍ بِنْتَ خَالِدٍ الصَّحَابِيَّةَ ، وَسَمِعَ مِنْهَا ، فَهُوَ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ . وَسَمِعَ مِنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَنَافِعٍ ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، وَخَالِهِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَوَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ ، وَأَبِي الزِّنَادِ ، وَسُمَيٍّ ، وَسُهَيْلٍ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ( ع ) ابْنِ زَيْدِ بْنِ حُصَيْنٍ الْأَمِيرُ الْعَالِمُ الْأَكْمَلُ أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ الْخَطْمِيُّ الْمَدَنِيُّ ثُمَّ الْكُوفِيُّ . أَحَدُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ ، وَكَانَ عُمْرُهُ يَوْمَئِذٍ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةٍ . لَهُ أَحَادِيثُ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ . حَدَّثَ عَنْهُ : سَبْطُهُ عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَمُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ وَآخَرُونَ . مُسَعَّرٌ : عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : رَأَيْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ وَطَلْيَسَانًا مُدَبَّجًا . الْوَاقِدِيُّ : حَدَّثَنَا جِحَافُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ مَحْمُودِ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْخَيْبَرِيِّ : الْمُحَدِّثُ ، الْمُعَمَّرُ ، الصَّادِقُ أَبُو إِسْحَاقَ الْعَبْسِيُّ الْكُوفِيُّ الْقَصَّارُ . سَمِعَ : وَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ -وَهُوَ خَاتِمَةُ أَصْحَابِهِ- وَجَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ الْوَلِيدِ الضَّبِّيَّ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأُسْوَارِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاتِي ، وَقَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ الْأَنْدَلُسِيُّ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَخَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَآخَرُونَ . وَهُوَ صَدُوقٌ ، جَائِزُ الْحَدِيثِ . مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ بِالْكُوفَةِ . ... المزيد
يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ( د ، م ، س ، ق ) الْجُرْجُسِيُّ الْحَاجُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبَتُ أَبُو الْفَضْلِ الزُّبَيْدِيُّ الْحِمْصِيُّ الْمُؤَذِّنُ ، وَكَانَ سَكَنَ عِنْدَ كَنِيسَةِ جُرْجُسَ بِحِمْصَ ، فَغَلَبَتْ عَلَيْهِ النِّسْبَةُ إِلَيْهَا . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ بَقِيَّةَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حَرْبٍ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حِمْيَرَ ، وَأَبَا الْمُغِيرَةِ وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَانَ مُحَدِّثَ حِمْصَ فِي وَقْتِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَحَدَّثَ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَهُوَ أَسُنُّ مِنْهُ ، وَإِسْحَاقُ الْكَوْسَجُ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الْمِصْرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ ... المزيد