هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
مطلب : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف . ( الرابع ) : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف ، وسياق بعض الأحاديث في ذلك . من عبد الرحمن بن غنم قالا حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } هذا حديث صحيح أخرجه البخاري...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
ابْنُ شَهْرَيَارَ الشَّيْخُ الْأَمِينُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، الْفَضْلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَهْرَيَارَ ، الْأَصْبَهَانِيُّ ، التَّاجِرُ السَّفَّارُ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ، وَعَمَّ وَالِدِهِ الْفَضْلَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ شَهْرَيَارَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ بُنْدَارٍ الشِّعَارَ ، وَعُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجُمَحِيَّ الْمَكِّيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ الشَّافِعِيَّ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَمْرِو بْنُ مَنْدَهْ ، وَالرَّئِيسُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ أُشْتَهْ ، وَأَبُو الْفَتْحِ السُّوذَرْجَانِيُّ ، وَأَخُوهُ مُحَمَّدُ ، وَأَبُو صَادِقٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَرْدَوَيْهِ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ ... المزيد
ابْنُ الْمَغْلُوبِ الْقَاضِي الْمُعَمَّرُ أَبُو عُمَرَ مَيْمُونُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْمَغْلُوبِ الْمَغْرِبِيُّ الْإِفْرِيقِيُّ ، خَاتِمَةُ تَلَامِذَةِ سُحْنُونٍ ، وَقَدْ حَجَّ وَسَمِعَ " الْمُوَطَّأَ " مِنْ أَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ . ذَكَرَهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الْمَالِكِيَّةِ . قَالَ ابْنُ حَارِثٍ : أَدْرَكْتُهُ شَيْخًا كَبِيرًا مُقْعَدًا ، وَلِيَ قَضَاءَ الْقَيْرَوَانِ ، وَقَضَاءَ صَقَلِّيَّةَ . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ فِي " تَارِيخِهِ " : كَانَ صَالِحًا ، دَيِّنًا ، فَاضِلًا ، مَعْدُودًا فِي أَصْحَابِ سُحْنُونٍ . وَلِيَ مَظَالِمَ الْقَيْرَوَانِ ، ثُمَّ قَضَاءَ صَقَلِّيَّةَ ، فَأَتَاهَا بِفَرْوَةٍ وَجُبَّةٍ وَخُرْجٍ فِيهِ كُتُبُهُ ، وَسَوْدَاءَ تَخْدُمُهُ ، فَكَانَتْ تَغْزِلُ وَتُنْفِقُ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ صَقَلِّيَّةَ كَمَا دَخَلَ ... المزيد
رَافِعُ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ ( م ، د ، ت ، ق ) أَخُوهُ الْكِنَانِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ وَحَدِيثَانِ . نَزَلَ الْبَصْرَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّامِتِ ; وَغَيْرُهُ . خَرَّجَ لَهُ مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَأَبُو عِيسَى ، وَابْنُ مَاجَهْ . لَهُ حَدِيثٌ فِي نَعْتِ الْخَوَارِجِ . وَقَالَ مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الْحَكَمِ ، عَنْ عَمِّهِ رَافِعٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَرْمِي نَخْلًا لِلْأَنْصَارِ ، وَأَنَا غُلَامٌ . فَرَآنِيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ : يَا غُلَامُ ، لِمَ تَرْمِي النَّخْلَ ؟ قُلْتُ : آكُلُ . قَالَ : كُلْ مَا يَسْقُطُ . ثُمَّ مَسَحَ رَأْسِي ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ ، أَشْبِعْ بَطْنَهُ . وَيُرْوَى نَحْوَهُ عَنْ رَافِعٍ بِإِسْنَادٍ آخَرَ . ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ فِي " مُسْتَدْرَكِهِ " . وَقَالَ خَلِيفَةُ : مَاتَ ... المزيد
أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ ( 4 ) أُمُّ عَامِرٍ ، وَأُمُّ سَلَمَةَ ، الْأَنْصَارِيَّةُ الْأَشْهَلِيَّةُ . بِنْتُ عَمَّةِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ . مِنَ الْمُبَايِعَاتِ الْمُجَاهِدَاتِ . رَوَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُمْلَةَ أَحَادِيثَ . وَقَتَلَتْ بِعَمُودِ خِبَائِهَا يَوْمَ الْيَرْمُوكِ تِسْعَةً مِنَ الرُّومِ . سَكَنَتْ دِمَشْقَ ، وَقَبْرُ أُمِّ سَلَمَةَ الَّذِي بِمَقْبَرَةِ الْبَابِ الصَّغِيرِ ، هُوَ قَبْرُهَا ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ . حَدَّثَ عَنْهَا : مَوْلَاهَا مُهَاجِرٌ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ ، وَابْنُ أُخْتِهَا مَحْمُودُ بْنُ عَمْرٍو ، وَآخَرُونَ . قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ هِيَ أُمُّ سَلَمَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ . قُلْتُ : وَقِيلَ : إِنَّهَا حَضَرَتْ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ ... المزيد
الرَّشِيدُ الْعِرَاقِيُّ أَبُو الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْإِمَامِ الْمُقْرِئِ نَزِيلِ دِمَشْقَ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعِرَاقِيُّ الْأَوَانِيُّ ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ ، مِنْ جُبَاةِ دَارِ الطُّعْمِ . رَوَى عَنِ السِّلَفِيِّ ، وَشُهْدَةَ ، وَعَبْدِ الْحَقِّ ، وَخَطِيبِ الْمَوْصِلِ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ التُّرْكِ ، وَجَمَاعَةٍ بِالْإِجَازَةِ . وَعَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ ، وَالدِّمْيَاطِيُّ ، وَشَمْسُ الدِّينِ بْنُ التَّاجِ ، وَالْجَمَالُ بْنُ شُكْرٍ ، وَالْعِمَادُ بْنُ الْبَالِسِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمَلِكِ الْحَافِظِ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ عَنْ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً . ... المزيد
جَبَلَةُ بْنُ الْأَيْهَمِ الْغَسَّانِيُّ أَبُو الْمُنْذِرِ ، مَلِكُ آلِ جَفْنَةَ بِالشَّامِ ، أَسْلَمَ وَأَهْدَى لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَدِيَّةً فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ عُمَرَ ، ارْتَدَّ ، وَلَحِقَ بِالرُّومِ . وَكَانَ دَاسَ رَجُلًا ، فَلَكَمَهُ الرَّجُلُ ، فَهَمَّ بِقَتْلِهِ . فَقَالَ عُمَرُ : الْطُمْهُ بَدَلَهَا ، فَغَضِبَ ، وَارْتَحَلَ ، ثُمَّ نَدِمَ عَلَى رِدَّتِهِ ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْعُتُوِّ وَالْكِبْرِ . ... المزيد