هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
الْمُؤَمَّلُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ . سَكَنَ مِصْرَ ، وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ، وَيَحْيَى بْنِ صَاعِدٍ ، وَأَبِي حَامِدٍ الْحَضْرَمِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : يُوسُفُ بْنُ رَبَاحٍ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَعَاشَ أَرْبَعًا وَتِسْعِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ حَذْلَمٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، مُفْتِي دِمَشْقَ وَبَقِيَّةِ الْفُقَهَاءِ الْأَوْزَاعِيَّةِ ، الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَذْلَمٍ الْأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْأَوْزَاعِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَبَكَّارِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْقَاضِي ، وَيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَسَعْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَيْرُوتِيِّ ، وَأَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَالْحَسَنِ بْنِ جَرِيرٍ الصُّورِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : تَمَّامٌ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُعَاذٍ الدَّارَانِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي كَامِلٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ ، وَآخَرُونَ . وَتَصَدَّرَ لِلِاشْتِغَا ... المزيد
الْجُرْجَانِيُّ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُرْجَانِيُّ الْمُحْتَسِبُ رَاوِي " الصَّحِيحِ " عَنِ الْفَرَبْرِيِّ . وَسَمِعَ مِنْ عُمَرَ بْنِ بُجَيْرٍ ، وَطَائِفَةٍ . أَخَذَ عَنْهُ الْحَاكِمُ وَغَيْرُهُ . تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ أَيْضًا . فَأَمَّا الْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُرْجَانِيُّ الْأَدِيبُ فَسَيَأْتِي . ... المزيد
الْعَبْدُويِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو الْحَسَنِ ، أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدُوَيْهِ بْنِ سُدُوسٍ الْهُذَلِيُّ الْعَبْدُويِيُّ النَيْسَابُورِيُّ ، وَالِدُ الْحَافِظِ أَبِي حَازِمٍ عُمَرَ . سَمِعَ أَبَا الْعَبَّاسِ السَّرَّاجَ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ خُزَيْمَةَ ، وَحَاتِمَ بْنَ مَحْبُوبٍ ، وَطَائِفَةً . وَعَنْهُ : ابْنُهُ ، وَالْحَاكِمُ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْمُهَنْدِسِ مُحَدِّثُ مِصْرَ ، وَالصَّاحِبُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّادٍ الْوَزِيرُ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِلْيَسَعَ الْأَنْطَاكِيُّ الْمُقْرِئُ ، وَالْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ ... المزيد
الْمَغَازِلِيُّ الْإِمَامُ ، الْوَلِيُّ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُنْذِرِ الْمَغَازِلِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْعَابِدُ ، صَاحِبُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ . اسْمُهُ : بَدْرٌ ، وَقِيلَ : أَحْمَدُ . حَدَّثَ عَنْ : مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَزْدِيِّ ، وَغَيْرِهِ . وَعَنْهُ : النَّجَّادُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْعَطَّارُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ . وَكَانَ ثِقَةً ، رَبَّانِيًّا ، قَانِعًا بِكِسْرَةٍ . قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ : أَطْبَقَتِ الْأَلْسِنَةُ مِنَ الْحَنَابِلَةِ وَالْمُحَدِّثِينَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْبُدَلَاءِ ، لَهُ أَحْوَالٌ عَجِيبَةٌ . وَكَانَ الْخَلَّالُ يَقُولُ : كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يُقَدِّمُ بَدْرًا وَيُكْرِمُهُ ، وَكُنْتُ إِذَا رَأَيْتُهُ وَرَأَيْتُ مَنْزِلَهُ شَهِدْتُ لَهُ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاحِ . وَقِيلَ : كَانَ أَحْمَدُ يَتَعَجَّبُ مِنْهُ ، وَيَقُولُ ... المزيد
الْبَاشَانِيُّ الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، الْبَاشَانِيُّ الْهَرَوِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي إِسْحَاقَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ ، فَكَانَ آخِرَ أَصْحَابِهِ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وُثِّقَ . وَقِيلَ : إِنَّهُ عَاشَ مِائَةً وَسِتَّ سِنِينَ . مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد