شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
فصل الغربة قال شيخ الإسلام : باب الغربة قال الله تعالى : فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم . استشهاده بهذه الآية في هذا الباب يدل على رسوخه في العلم والمعرفة وفهم القرآن ، فإن الغرباء في العالم هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية ، وهم الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى...
و - القول في رمي الجمار وأما الفعل بعدها : فهو رمي الجمار ، وذلك أن المسلمين اتفقوا على : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقف بالمشعر الحرام ( وهي المزدلفة ) بعد ما صلى الفجر ، ثم دفع منها قبل طلوع الشمس إلى منى ، وأنه في هذا اليوم ( وهو يوم النحر ) رمى جمرة العقبة من بعد طلوع الشمس " . وأجمع المسلمون أن من رماها في هذا اليوم في ذلك الوقت - أعني : بعد طلوع الشمس إلى زوالها - فقد رماها في وقتها...
[ ابن غزية وضرب الرسول له في بطنه بالقدح ] قال ابن إسحاق : وحدثني حبان بن واسع بن حبان عن أشياخ من قومه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر ، وفي يده قدح يعدل به القوم ، فمر بسواد بن غزية ، حليف بني عدي بن النجار - قال ابن هشام : يقال ، سواد ، مثقلة ، وسواد في الأنصار غير هذا ، مخفف - وهو مستنتل من الصف - قال ابن هشام : ويقال : مستنصل من الصف - فطعن في بطنه بالقدح...
ابْنُ مَعْرُوفٍ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ أَبَانَ ، التَّمِيمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيَّ ، وَأَبَا عُمَرَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَزَكَرِيَّا بْنَ أَحْمَدَ الْبَلْخِيَّ ، وَأَبَا حَامِدٍ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : ابْنُ أَخِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ الْحَافِظُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ النَّحَّاسِ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْكَتَّانِيُّ : حَدَّثَ عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ بِأَكْثَرِ كُتُبِهِ وَاتُّهِمَ فِي ذَلِكَ . وَقِيلَ : إِنَّ أَكْثَرَهَا إِجَازَةٌ . وَكَانَ يُحِبُّ الْحَدِيثَ وَأَهْلَهُ وَيُكْرِمُهُمْ ، وَلَهُ دُنْيَا وَتَوَالِيفُ . قَالَ عُبَيْدُ ... المزيد
الْجَوْهَرِيُّ ( م ، 4 ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، صَاحِبُ " الْمُسْنَدِ " الْأَكْبَرُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الْجَوْهَرِيُّ ، وَأَصْلُهُ مِنْ طَبَرِسْتَانَ . وُلِدَ بَعْدَ السَّبْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٍ ، وَأَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ اللَّيْثِيِّ ، وَأَبِي أُسَامَةَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : الْجَمَاعَةُ سِوَى الْبُخَارِيِّ ، وَأَبُو الْجَهْمِ بْنُ طَلَّابٍ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ جَوْصَا ، وَأَبُو طَاهِرِ بْنُ فِيلٍ ، وَأَبُو عَرُوبَةَ ، وَالْحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَزَكَرِيَّا خَيَّاطُ السُّنَّةِ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ . وَقَالَ ... المزيد
الدُّومِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو الْفَتْحِ ، مُفْلِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ ، الدُّومِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْوَرَّاقُ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبَ ، وَابْنَ هَزَارْمَرْدَ الصَّرِيفِينِيَّ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ النَّقُّورِ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْبُسْرِيِّ . وَعَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ وَأَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ طَبَرْزَدَ ، وَيُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ السَّاوِيِّ ، وَتُرْكُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كَتَبْتُ عَنْهُ الْكَثِيرَ ، وَكَانَ شَيْخًا لَا بَأْسَ بِهِ ، كَانَ يَعْقِدُ فِي قَطِيعَةِ الْفُقَهَاءِ بِالْكَرْخِ ، وَيَكْتُبُ الرِّقَاعَ بِالْأُجْرَةِ ، وَسَمِعْتُ أَنَّهُ جَمَعَ مَالًا كَثِيرً ... المزيد
دَاوُدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ ، الْإِمَامُ ، الْبَحْرُ ، الْحَافِظُ ، الْعَلَّامَةُ ، عَالِمُ الْوَقْتِ أَبُو سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْأَصْبَهَانِيِّ ، مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَهْدِيِّ ، رَئِيسُ أَهْلِ الظَّاهِرِ . مَوْلِدُهُ سِنَةَ مِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ : سُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ ، وَعَمْرَو بْنَ مَرْزُوقٍ ، وَالْقَعْنَبِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ كَثِيرٍ الْعَبْدِيَّ ، وَمُسَدَّدَ بْنَ مُسَرْهَدٍ ، وَإِسْحَاقَ ابْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَأَبَا ثَوْرٍ الْكَلْبِيَّ ، وَالْقَوَارِيرِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَارْتَحَلَ إِلَى إِسْحَاقَ [ ابْنِ رَاهْوَيْهِ ] وَسَمِعَ مِنْهُ " الْمُسْنَدَ " وَ " التَّفْسِيرَ " ، وَنَاظَرَ عِنْدَهُ ; وَجَمَعَ وَصَنَّفَ ، وَتَصَدَّرَ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ الْأَصْحَابُ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ : صَنَّفَ الْكُتُبَ ، وَكَانَ إِمَامًا ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ الْعَلَاءِ قَاضِي دِيَارِ مُضَرَ كَالرَّقَّةِ وَغَيْرِهَا فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ عَلَى الْقَضَاءِ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَعُبَيْدِ بْنِ جُنَادٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ حَذْلَمٍ ، وَخَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَأَبُو الْمَيْمُونِ البَجَلِيُّ ، وَعِدَّةٌ . ... المزيد
ابْنُ حَبِيبٍ شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ بِإِفْرِيقِيَّةَ الْعَلَّامَةُ قَاضِي أُطْرابُلْسِ الْغَرْبِ ، أَبُو الْأَسْوَدِ مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَبِيبٍ الْإِفْرِيقِيُّ الْقَطَّانُ الْمَالِكِيُّ . أَخَذَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَحْنُونٍ ، وَشَجَرَةَ بْنِ عِيسَى ، وَغَيْرِهِمَا . رَوَى عَنْهُ : تَمِيمُ بْنُ أَبِي الْعَرَبِ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مَسْرُورٍ ، وَجَمَاعَةٌ . تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ . ... المزيد