من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
خبر الإفك في غزوة بني المصطلق ( سنة ست ) قال ابن إسحاق : حدثنا الزهري ، عن علقمة بن وقاص ، وعن سعيد بن جبير وعن عروة بن الزبير ، وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : كل قد حدثني بعض هذا الحديث ، وبعض القوم كان أوعى له من بعض ، وقد جمعت لك الذي حدثني القوم .
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
فصل الكبائر وأما الكبائر فاختلف السلف فيها اختلافا لا يرجع إلى تباين وتضاد ، وأقوالهم متقاربة . وفي الصحيحين من حديث الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس . وفيهما عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ - ثلاثا - قالوا : بلى ، يا رسول الله...
الشِّبْلِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ ، بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ خَاتِمَةُ مَنْ سَمِعَ مِنْ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيِّ ، أَبُو الْمُظَفَّرِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الشِّبْلِيِّ الْبَغْدَادِيُّ الْقَصَّارُ الدَّقَّاقُ الْمُؤَذِّنُ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ : أَبِي الْغَنَائِمِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ، وَطِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَأَبِي نَصْرِ بْنِ الْمُجْلِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْجِيلِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَاقَدْرَائِيُّ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَّارُ ، وَعَبْدُ الْمُغِيثِ بْنُ زُهَيْرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ طَارِقٍ ، وَأَبُو طَالِبِ بْنُ عَبْدِ السَّمِيعِ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي سَعْدِ بْنِ تُمِيرَةَ ، وَأَبُو الْفُتُوحِ بْنُ الْحُصَرِيِّ ، وَزَيْدُ بْنُ ... المزيد
الْوَكِيلُ الْمُحَدِّثُ الْأَوْحَدُ أَبُو الْحَسَنِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْجُرْجَانِيُّ الْوَكِيلُ عِنْدَ الْحُكَّامِ . يَرْوِي عَنْ : عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى السِّخْتِيَانِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْوَزَّانِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ السَّعْدِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، وَعِدَّةٍ . ذَكَرَهُ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ ، فَقَالَ : كَتَبَ الْكَثِيرَ مِنَ الْمَسَانِيدِ وَالسُّنَنِ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . وَلَهُ فَهْمٌ وَدِرَايَةٌ ، وَلَهُ مَنَاكِيرُ عَنْ شُيُوخٍ مَجَاهِيلَ ، فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ . قَالَ : وَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ( ع ) ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيُّ ، الْمَكِّيُّ ، الْحَافِظُ . حَدَّثَ عَنْ : طَاوُسٍ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَسَعِيدِ بْنِ مِينَا ، وَعَطَاءٍ ، وَنَافِعٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ بِمَكَّةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَوَكِيعٌ ، وَابْنُ وَهْبٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، وَإِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَأَبُو عَاصِمٍ ، وَمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ثِقَةٌ ثِقَةٌ . وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : ثِقَةٌ ، مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ وَقَدْ تَنَاكَدَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي ذِكْرِهِ ... المزيد
ظَاهِرٌ الشَّيْخُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ الْمُفِيدُ أَبُو مُحَمَّدٍ ظَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السَّلِيطِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَيُسَمَّى عَبْدَ الصَّمَدِ أَيْضًا . وُلِدَ بِالرَّيِّ ، وَبِهَا نَشَأَ ، وَكَتَبَ مَا لَا يُوصَفُ بِخَطِّهِ الْمَلِيحِ . سَمِعَ أَبَا عُبَيْدٍ صَخْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيَّ بِالرَّيِّ ، وَعَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ أَحْمَدَ الْمَطِيرِيَّ بِسَاوَةَ ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْبَصْرِيَّ ، وَعِدَّةً بِهَمَذَانَ ، وَأَبَا عَلِيِّ بْنَ الْمُذْهِبِ ، وَأَبَا إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيَّ ، وَالْقَاضِيَ أَبَا الطَّيِّبِ ، وَالْجَوهَرِيَّ ، وَعِدَّةً بِبَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيِّ ، وَابْنُ بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَزْرَفِيُّ وَطَائِفَةٌ . سَكَنَ هَمَذَانَ ... المزيد
ابْنُ بَقِيَّةَ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ نَصِيرُ الدَّوْلَةِ أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَقِيَّةَ بْنِ عَلِيٍّ الْعِرَاقِيُّ الْأَوَانِيُّ ، أَحَدُ الْأَجْوَادِ ، تَقَلَّبَ بِهِ الدَّهْرُ أَلْوَانًا ، فَإِنَّ أَبَاهُ كَانَ فَلَّاحًا ، وَآلَ أَمْرُ أَبِي الطَّاهِرِ إِلَى وَزَارَةِ عِزِّ الدَّوْلَةِ بَخْتِيَارَ بْنِ مُعِزِّ الدَّوْلَةِ بَعْدَ السِّتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَقَدِ اسْتَوْزَرَهُ الْمُطِيعُ أَيْضًا ، فَلَقَّبَهُ النَّاصِحَ . وَكَانَ قَلِيلَ النَّحْوِ ، فَغَطَّى ذَلِكَ السَّعْدُ . وَلَهُ أَخْبَارٌ فِي الْإِفْضَالِ وَالْبَذْلِ وَالتَّنَعُّمِ ، ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهِ عِزُّ الدَّوْلَةِ بِوَاسِطٍ فِي آخِرِ سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ ، وَسُمِلَتْ عَيْنَاهُ ، فَلَمَّا تَمَلَّكَ عَضُدُ الدَّوْلَةِ أَهْلَكَهُ لِكَوْنِهِ كَانَ يُحَرِّضُ مَخْدُومَهُ عَلَيْهِ ، أَلْقَا ... المزيد
أَبُو غَالِبٍ الْمَاوَرْدِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ الْمَاوَرْدِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ النَّقُّورِ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ الْأَنْمَاطِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْخَّلَالِ ، وَعِدَّةً بِبَغْدَادَ ، وَأَبَا عَمْرِو بْنَ مَنْدَهْ ، وَمَحْمُودَ بْنَ جَعْفَرٍ ، وَعَدَّةً بَأَصْبَهَانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمَنْثُورِ الْجُهَنِيَّ ، وَأَبَا الْفَرَجِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَلَّانَ بِالْكُوفَةِ ، وَأَبَا عَلِيٍّ التُّسْتَرِيَّ ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ شَغَبَةِ بِالْبَصْرَةِ . وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا عَالِمًا ، يَنْسَخُ لِلنَّاسِ بِالْأُجْرَةِ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ ... المزيد