من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
مطلب : من ذب عن عرض أخيه . وأخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار } وإسناده حسن . ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ { من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة } وقال حسن . ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ بلفظ { من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار...
[ مساجد الرسول فيما بين المدينة إلى تبوك ] وكانت مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين المدينة إلى تبوك معلومة مسماة : مسجد بتبوك ، ومسجد بثنية مدران ، ومسجد بذات الزراب ، ومسجد بالأخضر ، ومسجد بذات الخطمي ، ومسجد بألاء ، ومسجد بطرف البتراء ، من ذنب كواكب ، ومسجد بالشق ، شق تارا ، ومسجد بذي الجيفة ، ومسجد بصدر حوضى ، ومسجد بالحجر ، ومسجد بالصعيد ، ومسجد...
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
بَرَّةُ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . وَالِدَةُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيِّ الْبَدْرِيِّ . ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو رُهْمِ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى الْعَامِرِيُّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ : أَبَا سَبْرَةَ ، أَحَدَ الْبَدْرِيِّينِ . لَمْ تُدْرِكِ الْمَبْعَثَ ، وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهَا اسْتِطْرَادًا . ... المزيد
النَّاشِيُّ الْكَبِيرُ ، الْعَلَّامَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِرْشِيرٍ الْأَنْبَارِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِالنَّاشِيِّ . مِنْ كِبَارِ الْمُتَكَلِّمِينَ ، وَأَعْيَانِ الشُّعَرَاءِ ، وَرُءُوسِ الْمَنْطِقِ . لَهُ التَّصَانِيفُ . وَكَانَ قَوِيَّ الْعَرَبِيَّةِ وَالْعَرُوضِ ، أَدْخَلَ عَلَى قَوَاعِدَ الْخَلِيلِ شُبَهًا ، وَمَثَّلَهَا بِغَيْرِ أَمْثِلَةِ الْخَلِيلِ ، وَصَنَّفَ فِي الْمَنْطِقِ ، وَلَهُ قَصِيدَةٌ فِي عِدَّةِ فُنُونٍ ، نَحْوِ أَرْبَعَةِ آلَافِ بَيْتٍ ، وَكَانَ مِنْ أَذْكِيَاءَ الْعَالَمِ . سَكَنَ مِصْرَ ، وَبِهَا مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْقَصَّارُ شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ ، الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ ، الْبَغْدَادِيُّ بْنُ الْقَصَّارِ . حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ السُّتُورِيِّ وَغَيْرِهِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو ذَرٍّ الْحَافِظُ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ . وَوَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ تَلَامِذَةِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الْأَبْهَرِيِّ ، يُذْكَرُ مَعَ أَبِي الْقَاسِمِ الْجَلَّابِ . قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ : لَهُ كِتَابٌ فِي مَسَائِلِ الْخِلَافِ كَبِيرٌ ، لَا أَعْرِفُ لَهُمْ كِتَابًا فِي الْخِلَافِ أَحْسَنَ مِنْهُ . قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ كَانَ أُصُولِيًّا نَظَّارًا ، وَلِيَ قَضَاءَ بَغْدَادَ . وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : هُوَ أَفْقَهُ مَنْ لَقِيتُ مِنَ الْمَالِكِيِّينَ ، وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ . قَالَ ابْنُ أَبِي ... المزيد
الْعَاضِدُ صَاحِبُ مِصْرَ ، الْعَاضِدُ لِدِينِ اللَّهِ ، خَاتَمُ الدَّوْلَةِ الْعُبَيْدِيَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَمِيرِ يُوسُفَ بْنِ الْحَافِظِ لِدِينِ اللَّهِ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَنْصِرِ ، الْعُبَيْدِيُّ الْحَاكِمِيُّ الْمِصْرِيُّ الْإِسْمَاعِيلِيُّ الْمُدَّعِي هُوَ وَأَجْدَادُهُ أَنَّهُمْ فَاطِمِيُّونَ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . أَقَامَهُ طَلَائِعُ بْنُ رُزِّيكَ بَعْدَ الْفَائِزِ ، فَكَانَ مِنْ تَحْتِ حِجْرِهِ ، لَا حَلَّ لَدَيْهِ وَلَا رَبْطَ ، وَكَانَ الْعَاضِدُ سِبَّابًا خَبِيثًا مُتَخَلِّفًا . قَالَ الْقَاضِي شَمْسُ الدِّينِ بْنُ خَلِّكَانَ : كَانَ إِذَا رَأَى سُنِّيًّا اسْتَحَلَّ دَمَهُ ، وَسَارَ وَزِيرُهُ الْمَلِكُ الصَّالِحُ طَلَائِعُ سِيرَةً مَذْمُومَةً ، وَاحْتَكَرَ الْغَلَّاتِ ، وَقَتَلَ ... المزيد
ابْنُ شَاتِيلَ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْمُسْنِدُ ، الْمُعَمَّرُ أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَجَا بْنِ شَاتِيلَ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الدَّبَّاسُ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ ابْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَأَبَا غَالِبٍ الْبَاقِلَّانِيَّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ ابْنَ الْعَلَّافِ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الرَّبَعِيَّ ، وَأَبَا سَعْدِ بْنَ خُشَيْشٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْمُظَفَّرِ بْنِ سُوسَنَ ، وَأَبَا عَلِيِّ بْنَ نَبْهَانَ ، وَأَبَا الْغَنَائِمِ النَّرْسِيَّ ، وَعِدَّةً . وَعَمَّرَ دَهْرًا ، وَتَفَرَّدَ ، وَرَحَلُوا إِلَيْهِ . وَقَدْ وُجِدَ سَمَاعُهُ بِخَطِّ أَبِي بَكْرِ بْنِ كَامِلٍ عَلَى حَدِيثِ الْإِفْكِ لِلْآجُرِّيِّ مِنْ أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ الْبَطِرِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَحَدَّثَ بِهِ . فَإِمَّا ... المزيد
الزَّجَّاجُ الْإِمَامُ ، نَحْوِيُّ زَمَانِهِ ، أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ الْبَغْدَادِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ : " مَعَانِي الْقُرْآنِ " ، وَلَهُ تَآلِيفُ جَمَّةٌ . لَزِمَ الْمُبَرِّدَ ، فَكَانَ يُعْطِيهِ مِنْ عَمَلِ الزَّجَّاجِ كُلَّ يَوْمٍ دِرْهَمًا ، فَنَصَحَهُ وَعَلَّمَهُ . ثُمَّ أَدَّبَ الْقَاسِمَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَزِيرَ ، فَكَانَ سَبَبَ غِنَاهُ ، ثُمَّ كَانَ مِنْ نُدَمَاءِ الْمُعْتَضِدِ . مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَقِيلَ : مَاتَ فِي تَاسِعَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ عَشَرَةٍ . وَلَهُ كِتَابُ : " الْإِنْسَانِ وَأَعْضَائِهِ " ، وَكِتَابُ : " الْفَرَسِ " ، وَكِتَابُ : " الْعَرُوضِ " ، وَكِتَابُ : " الِاشْتِقَاقِ " ، وَكِتَابُ : " النَّوَادِرِ " ، وَكِتَابُ : " فَعَلْتُ وَأَفْعَلْتُ " . وَكَانَ عَزِيزًا عَلَى الْمُعْتَ ... المزيد