شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه [ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال : فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة . بن كعب بن لؤي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،...
وأما ما جاء في العقوق وجرمه وعظيم قبحه وإثمه فمن ذلك ما رواه البخاري وغيره عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ، ومنعا وهات ، وكره لكم قيل وقال : وكثرة السؤال وإضاعة المال } . وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي بكر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا ؟ قلنا بلى يا...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
الْإِسْكَافُ الْعَلَّامَةُ الْأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْكَانَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، الْأَصَمُّ ، الْمُتَكَلِّمُ . عُرِفَ بِالْإِسْكَافِ . أَخَذَ عَنْ : الْأُسْتَاذِ أَبِي إِسْحَاقَ الْإِسْفَرَايِينِيِّ ، وَغَيْرِهِ ، وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي نَاصِرٍ ، وَغَيْرُهُ . وَقَرَأَ عَلَيْهِ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ فَنَّ الْأُصُولِ . وَكَانَ وَرِعًا ، قَانِتًا ، عَابِدًا ، زَاهِدًا ، مُفْتِيًا مُتَبَحِّرًا ، مُبَرِّزًا فِي رَأْيِ أَبِي الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ . تُوُفِّيَ فِي الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ صَفَرَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ذَكَرَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي " طَبَقَاتِ الْعُلَمَاءِ الْأَشْعَرِيَّةِ " . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ ابْنِ الْوَلِيدِ ، الْإِمَامُ الْأَوْحَدُ أَبُو جَعْفَرٍ الشَّيْبَانِيُّ الْكُوفِيُّ . سَمِعَ أَبَا كُرَيْبٍ ، وَالْحُسْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمَا . وَعَنْهُ : الطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، وَابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَالْمَيَانَجِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ كَبِيرَ الشَّأْنِ ، ثِقَةً ، نَافِذَ الْكَلِمَةِ ، كَثِيرَ النَّفْعِ ، انْتَابَ النَّاسُ قَبَرَهُ نَحْوَ السَّنَةِ ، وَعَاشَ تِسْعًا وَثَمَانِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ ( ع ) نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَيُقَالُ : اسْمُ أَبِيهِ مَسْرُوحٌ ، الثَّقَفِيُّ ، أَبُو بَحْرٍ ، وَقِيلَ : أَبُو حَاتِمٍ . وُلِدَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ وُلِدَ بِالْبَصْرَةِ . سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبَاهُ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو . رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَأَبُو بِشْرٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، وَقَتَادَةُ ، وَابْنُ عَوْنٍ ، وَآخَرُونَ . وَلَهُ وِفَادَةٌ عَلَى مُعَاوِيَةَ مَعَ أَبِيهِ ، ثُمَّ قَدِمَ نَوْبَةً أُخْرَى . قَالَ خَلِيفَةُ وَغَيْرُهُ : مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ . قُلْتُ : وَكَانَتِ الْبَصْرَةُ حِينَئِذٍ صَغِيرَةً جِدًّا ، لَمْ يَكْمُلْ بِنَاؤُهَا . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ نَحَرُوا لَهُ جَزُورًا ... المزيد
الْمَزْرَفِيُّ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ ، وَمَزْرَفَةُ دُونَ عُكْبَرَا . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا حَفْصِ بْنَ الْمُسْلِمَةِ وَطَبَقَتَهُ ، وَتَلَا عَلَى أَصْحَابِ الْحَمَّامِيِّ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَابْنُ أَبِي عَصْرُونَ ، وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ وَأَبُو الْفَتْحِ الْمَنْدَائِيُّ . وَكَانَ ثِقَةً مُتْقِنًا . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الْمَرْوَرُّوذِيُّ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَامِرٍ الْمَرْوَرُّوذِيُّ ، مُفْتِي الْبَصْرَةِ ، وَصَاحِبُ التَّصَانِيفِ . تَفَقَّهَ بِأَبِي إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ ، وَصَنَّفَ " الْجَامِعَ " فِي الْمَذْهَبِ ، وَأَلَّفَ شَرْحًا لِمُخْتَصَرِ الْمُزَنِيِّ ، وَأَلَّفَ فِي الْأُصُولِ ، وَكَانَ إِمَامًا لَا يُشَقُّ غُبَارُهُ . وَعَنْهُ أَخَذَ فُقَهَاءُ الْبَصْرَةِ . تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
عُلَيْمُ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ الْعُمَرِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ ، وَيُكَنَّى أَيْضًا بِأَبِي الْحَسَنِ . مَوْلِدُهُ بِشَاطِبَةَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ مُغَاوِرٍ ، وَأَبَا جَعْفَرِ بْنَ جَحْدَرٍ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ غُلَامِ الْفَرَسِ الدَّانِيَّ ، وَأَبَا إِسْحَاقَ بْنَ جَمَاعَةَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ وَرْدٍ ، وَعِدَّةً . قَالَ الْأَبَّارُ : كَانَ أَحَدَ الْعُلَمَاءِ الزُّهَّادِ ، أَقْرَأَ الْقُرْآنَ وَالْفِقْهَ ، وَكَانَ صَاحِبَ فُنُونٍ ، كَثِيرَ الْمَحْفُوظِ جِدًّا لَا سِيَّمَا " الْمُوَطَّأَ " وَ " الصَّحِيحَيْنِ " ، وَكَانَ يَقُولُ : مَا حَفِظْتُ شَيْئًا فَنَسِيتُهُ ، وَكَانَ مَيَّالًا إِلَى السُّنَنِ وَالْآثَارِ ... المزيد