في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم [ أمهات المؤمنين ] [ أسماؤهن ] قال ابن هشام : وكن تسعا : عائشة بنت أبي بكر ، وحفصة بنت عمر بن الخطاب ، وأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب ، وأم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة ، وسودة بنت زمعة بن قيس ، وزينب بنت جحش بن رئاب وميمونة بنت الحارث بن حزن ، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وصفية بنت حيي بن أخطب فيما حدثني غير واحد من أهل العلم .
الجملة الثالثة في الرجعة بعد الطلاق - ولما كان الطلاق على ضربين : بائن ، ورجعي ; وكانت أحكام الرجعة بعد الطلاق البائن غير أحكام الرجعة بعد الطلاق الرجعي وجب أن يكون في هذا الجنس بابان : الباب الأول : في أحكام الرجعة في الطلاق الرجعي . الباب الثاني : في أحكام الارتجاع في الطلاق البائن . الباب الأول في أحكام الرجعة في الطلاق الرجعي . - وأجمع المسلمون على أن الزوج يملك رجعة الزوجة في الطلاق...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَقَّاصِيُّ الزُّهْرِيُّ ، فَأَكْبَرُ مِنَ الطَّرَائِفِيِّ . يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَجَمَاعَةٍ . مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ . ... المزيد
عَبْدَانُ ( خ ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، مُحَدِّثُ مَرْوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ مَيْمُونٌ -أَوْ أَيْمَنُ- الْأَزْدِيُّ الْعَتَكِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمَرْوَزِيُّ ، أَخُو الْمُحَدِّثِ عَبْدِ الْعَزِيزِ شَاذَانَ ، وَهُمَا سِبْطَا شَيْخِ مَكَّةَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : شُعْبَةَ حَدِيثًا وَاحِدًا ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ عَنْ شُعْبَةَ شَيْئًا كَثِيرًا ، وَمِنْ أَبِي حَمْزَةَ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ السُّكَّرِيِّ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَعِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ بِخُرَاسَانَ وَالْعِرَاقِ وَالْحِجَازِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ كَثِير ... المزيد
ابْنُ أَبِي غَالِبٍ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْقَاسِمِ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ الْمِصْرِيُّ الْبَزَّازُ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ النَّفَّاحِ ، وَسَعِيدَ بْنَ هَاشِمٍ الطَّبَرَانِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ عَلَّانَ ، وَأَبَا عُبَيْدِ بْنَ حَرْبَوَيْهِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَرْوَانَ الدِّينَوَرِيَّ . وَعَنْهُ ابْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْمِصْرِيُّ ، وَأَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّلَمَنْكِيُّ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مِسْكِينٍ الزَّجَّاجُ ، وَعِدَّةٌ . وَكَانَ مِنْ رُؤَسَاءِ مِصْرَ . قَالَ الطَّلَمَنْكِيُّ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : أَقَمْتُ عَلَى هَذِهِ الدَّارِ أَبْنِي فِيهَا عَشْرَ سِنِينَ ، وَفِيهَا ثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفَ قِطْعَ ... المزيد
وَمُحَمَّدُ بْنُ حُبَّانَ ابْنِ بِكْرِ بْنِ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ الْبَصْرِيُّ ، نَزِيلُ الْمُخَرِّمِ ، مِنْ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ بِسْطَامٍ ، وَكَثِيرِ بْنِ يَحْيَى ، وَكَامِلِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمِنْهَالِ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُمَا . كَأَنَّهُ الْأَوَّلُ -إِنْ شَاءَ اللَّهُ- بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْأَزْهَرَ لَقَبٌ لِبَكْرِ بْنِ عَمْرٍو ، أَوْ هُوَ جَدٌّ أَعْلَى لَهُ ، أَوْ وَقَعَ وَهْمٌ فِي نَسَبِهِ ، وَقَدْ وَهِمَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ ، فَقَالَ : مُحَمَّدُ بْنُ حَبَّانَ -بِالْفَتْحِ- ، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الطَّاهِرِ الذُّهْلِيُّ . قَالَ : وَبِضَمِّ الْحَاءِ : مُحَمَّدُ بْنُ حُبَّانَ ، حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ الْفَضْلِ ... المزيد
نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ابْنِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْأَوْحَدُ قَاضِي الْقُضَاةِ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو صَالِحٍ وَلَدُ الْحَافِظِ الزَّاهِدِ أَبِي بَكْرٍ ، الْجِيلِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْأَزَجِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي رَبِيعٍ الْآَخَرِ فَأَجَازَ لَهُ وَهُوَ ابْنُ شَهْرٍ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْبَطِّيِّ ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَادِرَائِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وَسَمِعَ مِنْ أَبَوَيْهِ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَسَاكِرَ الْبَطَائِحِيِّ ، وَخَدِيجَةَ بِنْتِ النَّهْرَوَانِيِّ ، وَشُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ ، وَمُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَعَبْدِ الْحَقِّ بْنِ يُوسُفَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُرَقَّعَاتِيِّ ، وَعِيسَى بْنِ أَحْمَدَ الدُّوشَابِيِّ ... المزيد
الْمَنَازِيُّ الْوَزِيرُ الْبَلِيغُ ، ذُو الصِّنَاعَتَيْنِ ، أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْكَاتِبُ ، مِنْ أَهْلِ مَنَازْجِرْدَ . وَزَرَ لِأَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ صَاحِبِ دِيَارِ بَكْرٍ ، وَتَرَسَّلَ عَنْهُ إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَلَهُ كُتُبٌ كَثِيرَةٌ وَقَفَهَا وَهُوَ الْقَائِلُ لِأَبِي الْعَلَاءِ : فَمَا لَهُمْ يُؤْذُونَكَ وَقَدْ تَرَكْتَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ . وَلَهُ نَظْمٌ فَائِقٌ قَلِيلُ الْوُجُودِ كَمَا قِيلَ : وَأَقْفَرُ مِنْ شِعْرِالْمَنَازِي الْمَنَازِلُ وَمَنَازْجِرْدَ : بِقُرْبِ خرت برت ، وَلَيْسَتْ مَنَازْكِرْدَ الْقَلْعَةَ الَّتِي مِنْ عَمَلِ خِلَاطٍ . ... المزيد