كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
الفصل الثالث في مانع الرضاع - واتفقوا على أن الرضاع بالجملة يحرم منه ما يحرم من النسب ( أعني : أن المرضعة تنزل منزلة الأم ) ، فتحرم على المرضع هي وكل من يحرم على الابن من قبل أم النسب . واختلفوا من ذلك في مسائل كثيرة ، والقواعد منها تسع : إحداها : في مقدار المحرم من اللبن . والثانية : في سن الرضاع . والثالثة : في حال المرضع في ذلك الوقت عند من يشترط للرضاع المحرم وقتا خاصا . والرابعة : هل يعتبر...
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
أَبُو الْيَنْبَغِي شَاعِرٌ مُحْسِنٌ ، ذُو مِزَاحٍ وَهَجْوٍ وَمَدْحٍ لِلْخُلَفَاءِ وَالْقُوَّادِ . أَفْرَدَ الْمَرْزُبَانِيُّ أَخْبَارَهُ ، وَكَانَ يَقُولُ : خَدَمْتُ الْمَنْصُورَ وَلِي ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَعَاشَ إِلَى دَوْلَةِ الْمُعْتَصِمِ . وَهُوَ الْقَائِلُ فِي عُرْسِ بُورَانَ : بَارَكَ اللَّهُ لِلْحَسَنْ وَلِبُورَانَ فِي الْخَتَنْ يَا إِمَامَ الْهُدَى ظَفِرْتَ وَلَكِنْ بِبِنْتِ مَنْ فَلَوَّحَ بِالْمَدْحِ وَبِالْهِجَاءِ . ... المزيد
الْكَوْسَجُ ( خ ، م ، س ، ت ، ق ) الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ أَبُو يَعْقُوبَ ، إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ بَهْرَامَ الْمَرْوَزِيُّ ، نَزِيلُ نَيْسَابُورَ . وُلِدَ بَعْدَ السَّبْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَوَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، وَالنَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ ، وَيَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ ، وَمُعَاذَ بْنَ هِشَامٍ ، وَأَبَا أُسَامَةَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ نُمَيْرٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيَّ ، وَعَفَّانَ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . وَطَلَبَ الْعِلْمَ ، وَدَوَّنَهُ ، وَبَرَعَ وَاشْتَهَرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْجَمَاعَةُ سِوَى أَبِي دَاوُدَ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ، وَأَبُو ... المزيد
مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ ، الشَّيْخُ الصَّالِحُ ، الْقُدْوَةُ ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ أَبُو الْمُظَفَّرِ الْأَنْصَارِيُّ ، النَّيْسَابُورِيُّ ، الصُّوفِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ فَكَانَ آخِرَ مَنْ رَوَى عَنْهُ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ السَّرَّاجِ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : زَاهِرٌ وَوَجِيهٌ ابْنَا الشَّحَّامِيِّ ، وَأَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُوسْتَ الْحَاكِمُ ، وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصَّفَّارِ الْفَقِيهُ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّحَّامِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفُرَاوِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ عَبْدُ الْغَافِرِ : هُوَ شَيْخٌ وَجِيهٌ ، حَسَنَ الرِّوَاءِ وَالْمَنْظَرِ ، رَاسِخَ الْقَدَم ... المزيد
أَبُو الْحُسَيْنِ الْبَصْرِيُّ شَيْخُ الْمُعْتَزِلَةِ ، وَصَاحِبُ التَّصَانِيفِ الْكَلَامِيَّةِ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ; مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ ، الْبَصْرِيُّ . كَانَ فَصِيحًا بَلِيغًا ، عَذْبَ الْعِبَارَةِ ، يَتَوَقَّدُ ذَكَاءً . وَلَهُ اطِّلَاعٌ كَبِيرٌ . حَدَّثَ عَنْ : هِلَالِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِحَدِيثٍ رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ . تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَقَدْ شَاخَ . أَخَذَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ التَّبَّانِ الْمَعْقُولَ . أَجَارَنَا اللَّهُ مِنَ الْبِدَعِ . وَلَهُ كِتَابُ " الْمُعْتَمَدِ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ " مِنْ أَجْوَدِ الْكُتُبِ ، يَغْتَرِفُ مِنْهُ ابْنُ خَطِيبِ الرَّيِّ . وَلَهُ كِتَابُ " تَصَفُّحِ الْأَدِلَّةِ " كَبِيرٌ . ... المزيد
حَسَّانُ بْنُ النُّعْمَانِ ابْنِ الْمُنْذِرِ الْغَسَّانِيُّ مِنْ مُلُوكِ الْعَرَبِ وَلِيَ الْمَغْرِبَ فَهَذَّبَهُ وَعَمَّرَهُ . وَكَانَ بَطَلًا شُجَاعًا ، مُجَاهِدًا لَبِيبًا ، مَيْمُونَ النَّقِيبَةِ ، كَبِيرَ الْقَدْرِ ، وَجَّهَهُ مُعَاوِيَةُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ فَصَالَحَ الْبَرْبَرَ ، وَرَتَّبَ عَلَيْهِمُ الْخَرَاجَ ، وَانْعَمَرَتِ الْبِلَادُ . وَلَهُ غَزَوَاتٌ مَشْهُودَةٌ بَعْدَ قَتْلِ الْكَاهِنَةِ فَلَمَّا اسْتَخْلَفَ الْوَلِيدَ عَزَلَهُ ، وَبَعَثَ نُوَّابًا عِوَضَهُ ، وَحَرَّضَهُمْ عَلَى الْغَزْوِ ، فَقَدِمَ حَسَّانُ عَلَى الْوَلِيدِ بِأَمْوَالٍ عَظِيمَةٍ وَتُحَفٍ ، وَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ : إِنَّمَا ذَهَبْتُ مُجَاهِدًا ، وَمَا مِثْلِي مَنْ يَخُونُ . قَالَ : إِنِّي رَادُّكَ إِلَى عَمَلِكَ . فَحَلَفَ إِنَّهُ لَا يَلِي شَيْئًا أَبَدًا . وَكَانَ يُدْعَى الشَّيْخَ ... المزيد
الْخَصِيبِيُّ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَزِيرِ أَحْمَدَ بْنِ الْخَصِيبِ ، الْجَرَّجِرَائِيُّ الْكَاتِبُ . مُعَرَّقٌ فِي الْوِزَارَةِ ، وَزَرَ لِلْمُقْتَدِرِ ، ثُمَّ لِلْقَاهِرِ . وَكَانَ مَهِيبًا شَدِيدَ الْوَطْأَةِ ، مَخُوفَ الْجَانِبِ ، وَكَانَ أَدِيبًا شَاعِرًا مُتَرَسِّلًا فَصِيحًا ، مَلِيحَ الْخَطِّ ، ذَا عِفَّةٍ ، أَهْدَى لَهُ أَمِيرٌ مَرَّةً مِائَةَ أَلْفِ دِينَارٍ فَرَدَّهَا . وَكَانَ يَشْرَبُ النَّبِيذَ وَيَتَنَعَّمُ ، ثُمَّ عُزِلَ وَصُودِرَ ، وَضَاقَ ذَاتُ يَدِهِ . مَاتَ بِالسَّكْتَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقِيلَ : مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ . ... المزيد