كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
و - القول في رمي الجمار وأما الفعل بعدها : فهو رمي الجمار ، وذلك أن المسلمين اتفقوا على : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقف بالمشعر الحرام ( وهي المزدلفة ) بعد ما صلى الفجر ، ثم دفع منها قبل طلوع الشمس إلى منى ، وأنه في هذا اليوم ( وهو يوم النحر ) رمى جمرة العقبة من بعد طلوع الشمس " . وأجمع المسلمون أن من رماها في هذا اليوم في ذلك الوقت - أعني : بعد طلوع الشمس إلى زوالها - فقد رماها في وقتها...
فصل الغربة قال شيخ الإسلام : باب الغربة قال الله تعالى : فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم . استشهاده بهذه الآية في هذا الباب يدل على رسوخه في العلم والمعرفة وفهم القرآن ، فإن الغرباء في العالم هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية ، وهم الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
ابْنُ قِيرَاطٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ قِيرَاطٍ الْعُذْرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : سُلَيْمَانَ بْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ ، وَحَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى ، وَصَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ ، وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَكَانَ صَاحِبَ رِحْلَةٍ وَمَعْرِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ جَوْصَاءَ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَخَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَقِبِ ، وَابْنُ هَارُونَ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ فَضَالَةَ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَخَاتِمَتُهُمْ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ النَّاصِحِ . مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْمُنَجِّمُ نَادَمَ جَمَاعَةً ، آخِرُهُمْ الْمُكْتَفِي . وَصَنَّفَ كُتُبًا عِدَّةً ، وَعَلَتْ رُتْبَتُهُ . وَكَانَ مُعْتَزِلِيًّا مُبْتَدِعًا رَأْسًا فِي ذَلِكَ . وَلَهُ كِتَابُ : " الْبَاهِرِ فِي شُعَرَاءِ الدَّوْلَتَيْنِ " ، ثُمَّ تَمَّمَهُ وَلَدُهُ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ، وَلَهُ كِتَابُ : " الْإِجْمَاعُ فِي الْفِقْهِ " . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ تَلَامِذَةِ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ ، وَلَهُ مَعَ الْمُعْتَضِدِ وَقَائِعُ وَنَوَادِرُ ، وَحَرِدَ عَلَيْهِ الْمُكْتَفِي مَرَّةً فَأَلْزَمَهُ بِصَيْدِ الْأَسَدِ ، فَعَمِلَ أَبْيَاتًا ، مِنْهَا : كَلَّفُونَا صَيْدَ السِّبَاعِ وَإِنَّا لَبِخَيْرٍ إِنْ لَمْ تَصِدْنَا السِّبَاعُ عَاشَ تِسْعًا وَخَمْسِينَ سَنَةً ، وَتُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، سَنَةَ ثَلَاثِ مِائَةٍ . ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ الْبَحْرُ حَبْرُ الْأُمَّةِ ، وَفَقِيهُ الْعَصْرِ ، وَإِمَامُ التَّفْسِيرِ أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ ، ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ شَيْبَةَ بْنِ هَاشِمٍ ، وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ الْقُرَشِيُّ الْهَاشِمِيُّ الْمَكِّيُّ الْأَمِيرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . مَوْلِدُهُ بِشِعْبِ بَنِي هَاشِمٍ قَبْلَ عَامِ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ . صَحِبَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِينَ شَهْرًا ، وَحَدَّثَ عَنْهُ بِجُمْلَةٍ صَالِحَةٍ ، وَعَنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، وَمُعَاذٍ ، وَوَالِدِهِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَأَبِي سُفْيَانَ صَخْرِ بْنِ ... المزيد
الْحَرَّانِيُّ الْعَدْلُ الْجَلِيلُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَرَّانِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ رِزْقَ اللَّهِ التَّمِيمِيَّ ، وَهِبَةَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْأَنْصَارِيَّ ، وَطِرَادًا الزَّيْنَبِيَّ ، وَبِأَصْبَهَانَ أَبَا الْفَتْحِ الْحَدَّادَ ، وَجَمَاعَةً . رَوَى عَنْهُ بِنْتُهُ خَدِيجَةُ ، وَعَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ الْقُبَّيْطِيِّ . وَأَجَازَ لِلرَّشِيدِ بْنِ مَسْلَمَةَ . وَلَهُ نَظْمٌ حَسَنٌ ، أَلَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ " رَوْضَةَ الْأُدَبَاءِ " . وَكَانَ آخِرَ مَنْ مَاتَ مِنْ شُهُودِ الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الدَّامَغَانِيِّ . تُوُفِّيَ فِي ثَانِي عَشَرَ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الْجَلَّابُ شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ ، الْعَلَّامَةُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْجَلَّابِ ، صَاحِبُ كِتَابِ " التَّفْرِيعِ " . قِيلَ : اسْمُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ . وَسَمَّاهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ : مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : وَيُقَالُ : اسْمُهُ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ . وَسَمَّاهُ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ فِي " طَبَقَاتِ الْفُقَهَاءِ " عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ . تَفَقَّهَ بِالْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الْأَبْهَرِيِّ ، وَلَهُ مُصَنَّفٌ كَبِيرٌ فِي مَسَائِلِ الْخِلَافِ ، وَكَانَ أَفْقَهَ الْمَالِكِيَّةِ فِي زَمَانِهِ بَعْدَ الْأَبْهَرِيِّ ، وَمَا خَلَّفَ بِبَغْدَادَ فِي الْمَذْهَبِ مِثْلَهُ . مَاتَ كَهْلًا فِي آخِرِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ رَاجِعًا مِنَ الْحَجِّ . ... المزيد
الْعُلْبِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْكَبِيرُ أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ الْبَغْدَادِيُّ السَّقْلَاطُونِيُّ الْحَرِيمِيُّ ابْنُ الْعُلْبِيِّ الصُّوفِيُّ . وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ وَأَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ، وَأَبِي الْمَعَالِي ابْنِ اللَّحَّاسِ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ النَّجَّارِ ، وَابْنُ الْمَجْدِ ، وَأَبُو الْمُظَفَّرِ ابْنُ النَّابُلُسِيِّ ، وَالْمَجْدُ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْخَلِيلِيُّ ، وَالتَّقِيُّ ابْنُ الْوَاسِطِيِّ ، وَالشَّمْسُ ابْنُ الزَّيْنِ ، وَالْعِمَادُ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ الطَّبَّالِ ، وَالشِّهَابُ الْأَبَرْقُوهِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وَبِالْإِجَازَةِ الْفَخْرُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَالْقَاضِي تَقِيُّ الدِّينِ الْحَنْبَلِيُّ ، وَأَبُو نَصْرٍ ابْنُ الشِّيرَازِيِّ ... المزيد