كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
فصل اختلف الناس هل من الذنوب ذنب لا تقبل توبته أم لا ؟ . فقال الجمهور : التوبة تأتي على كل ذنب ، فكل ذنب يمكن التوبة منه وتقبل . وقالت طائفة : لا توبة للقاتل ، وهذا مذهب ابن عباس المعروف عنه وإحدى الروايتين عن أحمد ، وقد ناظر ابن عباس في ذلك أصحابه فقالوا : أليس قد قال الله تعالى في سورة الفرقان ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق إلى أن قال إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا...
[ الموضع الخامس ] [ مدة القصر ] وأما اختلافهم في الزمان الذي يجوز للمسافر إذا قام فيه في بلد أن يقصر فاختلاف كثير حكى فيه أبو عمر نحوا من أحد عشر قولا ، إلا أن الأشهر منها هو ما عليه فقهاء الأمصار ، ولهم في ذلك ثلاثة أقوال : أحدها : مذهب مالك ، والشافعي إنه إذا أزمع المسافر على إقامة أربعة أيام أتم . والثاني : مذهب أبي حنيفة ، وسفيان الثوري أنه إذا أزمع على إقامة خمسة عشر يوما أتم...
الْبَسْتِيغِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو سَعْدٍ شَبِيبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُشْنَامٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْبَسْتِيغِيُّ الْحَبَّارُ الْكَرَّامِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي نُعَيْمٍ الْأَزْهَرِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيُّ ، وَزَاهِرٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَأَخُوهُ وَجِيهٌ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ الْمُؤَذِّنِ ، وَهِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَوْهَرِيُّ ، وَعَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَقَالَ : هُوَ شَيْخٌ صَالِحٌ ، صَحِيحُ السَّمَاعِ ، مُشْتَغِلٌ بِكَسْبِهِ . وَقَالَ ابْنُ نَاصِرٍ : ذَكَرَ لِي زَاهِرٌ الشَّحَّامِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ ، وَقَالَ : لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ الْحَدِيثَ ، وَكَانَ كَرَّامِيًّا مُتَغَالِيًا . وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ الْحَافِ ... المزيد
سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ ( ع ) هُوَ سَلَمَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ ، وَاسْمُ الْأَكْوَعِ : سِنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَبُو عَامِرٍ وَأَبُو مُسْلِمٍ . وَيُقَالُ : أَبُو إِيَاسٍ الْأَسْلَمِيُّ الْحِجَازِيُّ الْمَدَنِيُّ . قِيلَ : شَهِدَ مُؤْتَةَ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ . رَوَى عِدَّةَ أَحَادِيثَ . حَدَّثَ عَنْهُ ؛ ابْنُهُ إِيَاسٌ ، وَمَوْلَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، وَيَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ . قَالَ مَوْلَاهُ يَزِيدُ : رَأَيْتُ سَلَمَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ . وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الْمَوْتِ ، وَغَزَوْتُ مَعَهُ سَبْعَ غَزَوَاتٍ . ابْنُ ... المزيد
عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ ( ع ) ابْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسٍ ، أَبُو أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ هَارُونُ الْحَمَّالُ : شَهِدَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ بَدْرًا وَأُحُدًا . قُلْتُ : بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَرِيَّةً وَحْدَهُ وَبَعَثَهُ رَسُولًا إِلَى النَّجَاشِيِّ وَغَزَا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى أَحَادِيثَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنَاهُ ، جَعْفَرٌ وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَابْنُ أَخِيهِ الزِّبْرِقَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ . الزُّهْرِيُّ : عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَكَلَ مِنْ كَتِفٍ يَحْتَزُّ مِنْهَا ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : أَسْلَمَ ... المزيد
الْمِيرَمَاهَانِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الثِّقَةُ الْعَالِمُ . سَمِعَ مِنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ " تَفْسِيرَهُ " ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ ، وَعَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ ، وَمَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَدَّادِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَحَدَّثَ بِنَيْسَابُورَ وَبِمَرْوٍ . وَتُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَاسْمُهُ : أَبُو يَزِيدَ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مَتَّى الْخَالِدِيُّ الْمَرْوَزِيُّ الْمِيرَمَاهَانِيُّ ... المزيد
ابْنُ كُنَاسَةَ ( س ) الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الثِّقَةُ الْبَارِعُ ، الْأَدِيبُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو يَحْيَى ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ نَضْلَةَ ، الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ . وَكُنَاسَةُ : لَقَبٌ لِجَدِّهِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَقِيلَ : لَقَبٌ لِأَبِيهِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لَقَبًا لَهُمَا . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُبْرُمَةَ ، وَجَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ ، وَمِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَابْنُ نُمَيْرٍ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، وَمُؤَ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ فَصِيلٍ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَوْطِيُّ ، نَسِيبُ الَّذِي قَبْلَهُ ، سَكَنَ أَيْضًا جَبَلَةَ . وَرَوَى عَنْ : أَبِي الْمُغِيرَةِ ، وَأَبِي الْيَمَانِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ ، وَجَمَاعَةٌ . كَانَ حَيًّا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ أَيْضًا . ... المزيد