هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
الفصل الثالث . [ في معرفة الأقوال والأفعال التي يسجد لها ] وأما الأقوال والأفعال التي يسجد لها : فإن القائلين بسجود السهو لكل نقصان أو زيادة وقعت في الصلاة على طريق السهو اتفقوا على أن السجود يكون عن سنن الصلاة دون الفرائض ودون الرغائب . فالرغائب لا شيء عندهم فيها - أعني : إذا سها عنها في الصلاة - ما لم يكن أكثر من رغيبة واحدة ، مثل ما يرى مالك أنه لا يجب سجود من نسيان تكبيرة واحدة ، ويجب من...
[ ذكر الفتية الذين نزل فيهم إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ] وكان الفتية الذين قتلوا ببدر ، فنزل فيهم من القرآن ، فيما ذكر لنا : إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا فتية مسلمين من بني أسد بن عبد العزى بن قصي : الحارث بن زمعة بن الأسود بن عبد المطلب ابن أسد . ومن...
مطلب : للمسلم على المسلم أن يستر عورته . ( الثاني ) : مما للمسلم على المسلم أن يستر عورته ، ويغفر زلته ، ويرحم عبرته ويقيل عثرته ، ويقبل معذرته ، ويرد غيبته ، ويديم نصيحته ، ويحفظ خلته ، ويرعى ذمته ، ويجيب دعوته ، ويقبل هديته ، ويكافئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويقضي حاجته ، ويشفع مسألته ويشمت عطسته ، ويرد ضالته ، ويواليه ولا يعاديه ، وينصره على ظالمه ، ويكفه عن ظلم غيره ، ولا يسلمه ، ولا يخذله...
الْمُلْحَمِيُّ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، الْخُزَاعِيُّ الْمُلْحَمِيُّ الْقَاضِي ، مِنْ مَشْيَخَةِ بَغْدَادَ . سَمِعَ فِي رِحْلَتِهِ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصُّورِيِّ وَالْكُدَيْمِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَبَكْرِ بْنِ سَهْلٍ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ الشَّخِّيرِ وَعُمَرُ الْكَتَّانِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْبَوَّابِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جِلِّينَ وَآخَرُونَ . مَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْسًا . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
عَمِيدُ الرُّؤَسَاءِ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو طَالِبٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ أَبِي الْفَضْلِ ; أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَرَاتِبِيُّ . كَانَ أَبُوهُ كَاتِبَ الْقَادِرِ . وَوَزَرَ هَذَا لِلْقَائِمِ أَيَّامَ وِلَايَةِ عَهْدِهِ ، ثُمَّ وَزَرَ لِلْقَادِرِ بَعْدَ ابْنِ حَاجِبِ النُّعْمَانِ ، ثُمَّ وَزَرَ لِلْقَائِمِ بِضْعَ عَشْرَةَ سَنَةً . وَكَانَ بَلِيغًا مُتَرَسِّلًا ، صَاحِبَ فُنُونٍ ، صَنَّفَ كِتَابًا فِي الْخَرَاجِ ، وَرَوَى دِيوَانَ الْبُحْتُرِيِّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَالِعِ ، عَنْ أَبِي سَهْلٍ الْقَطَّانِ ، عَنْ أَبِي الْغَوْثِ بْنِ الْبُحْتُرِيِّ . وَرَوَى عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ نُبَاتَةَ شِعْرَهُ ، رَوَى عَنْهُ أَبُو الْجَوَائِزِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ ، وَغَيْرُهُ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَمَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ... المزيد
الْفَارِسِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ ، الْفَارِسِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ ، شَيْخٌ صَدُوقٌ مُعَمَّرٌ ، مِنْ أَقَارِبِ سَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ . سَمِعَ مِنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَمَعْمَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَدَمِيُّ ، وَالْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : هُوَ صَدُوقٌ ، أَتَيْنَاهُ ، فَلَمْ نُصَادِفْهُ . وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ : كَانَ يُعَرَفُ بِابْنِ الْبُسْتَنْبَانِ . مَاتَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . وَمِنْهُمْ مَنْ سَمَّاهُ الْحُسَيْنَ . وَيَرْوِي أَيْضًا عَنْهُ : أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، وَعِنْدَهُ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَأَبِي بَدْر ... المزيد
حَمْزَةُ بْنُ بِيضٍ الْحَنَفِيُّ الْكُوفِيُّ مِنْ بُلَغَاءِ الشُّعَرَاءِ ، سَائِرُ الْقَوْلِ ، كَثِيرُ الْمُجُونِ ، كَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى الْمُهَلَّبِ وَبَنِيهِ ، ثُمَّ إِلَى أَمِيرِ الْبَصْرَةِ بِلَالٍ ، حَصَّلَ أَمْوَالًا جَزِيلَةً مِنَ الْجَوَائِزِ وَخَيْلًا وَرَقِيقًا ، وَلَهُ نَظْمٌ فَائِقٌ . وَبِيضٌ بِكَسْرِ أَوَّلِهِ ، أَخْبَارُهُ مُسْتَقْصَاةٌ فِي كِتَابِ " الْأَغَانِي " فَإِنْ شِئْتَ ، فَطَالِعْهَا . ... المزيد
ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْتَرِ النَّخَعِيُّ ، أَحَدُ الْأَبْطَالِ وَالْأَشْرَافِ كَأَبِيهِ ، وَكَانَ شِيعِيًّا فَاضِلًا . وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادِ بْنِ أَبِيهِ يَوْمَ وَقْعَةِ الْخَازِرِ ثُمَّ إِنَّهُ كَانَ مِنْ أُمَرَاءِ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَمَا عَلِمْتُ لَهُ رِوَايَةً ، قُتِلَ مَعَ مُصْعَبٍ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ . ... المزيد
رَبِيعَةُ بْنُ عِبَادٍ الدِّيلِيُّ الْحِجَازِيُّ رَأَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ ، ثُمَّ أَسْلَمَ ، وَشَهِدَ الْيَرْمُوكَ . وَقَالَ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ : لَهُ صُحْبَةٌ . وَعِبَادٌ بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيفِ عِنْدَ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمِصْرِيِّ ، وَقَيَّدَهُ بِالتَّخْفِيفِ وَالْفَتْحِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ . وَهَذَا فِيهِ نَظَرٌ . وَلَا رَيْبَ فِي سَمَاعِ رَبِيعَةَ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَكِنْ كَانَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، وَأَبُو الزِّنَادِ ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ . قَالَ خَلِيفَةُ : شَهِدَ الْيَرْمُوكَ ، وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ . قُلْتُ : بَقِيَ ... المزيد