كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
فصل قال الدرجة الثانية : طمأنينة الروح في القصد إلى الكشف ، وفي الشوق إلى العدة . وفي التفرقة إلى الجمع . طمأنينة الروح أن تطمئن في حال قصدها . ولا تلتفت إلى ما وراءها . والمراد بالكشف : كشف الحقيقة ، لا الكشف الجزئي السفلي . وهو ثلاث درجات . كشف عن الطريق الموصل إلى المطلوب . وهو الكشف عن حقائق الإيمان . وشرائع الإسلام . وكشف عن المطلوب المقصود بالسير : وهو معرفة الأسماء والصفات . ونوعي...
الباب الخامس في الأنكحة المنهي عنها بالشرع والأنكحة الفاسدة وحكمها . - والأنكحة التي ورد النهي فيها مصرحا أربعة : نكاح الشغار ، ونكاح المتعة ، والخطبة على خطبة أخيه ، ونكاح المحلل . 1 - فأما نكاح الشغار فإنهم اتفقوا على أن صفته هو : أن ينكح الرجل وليته رجلا آخر على أن ينكحه الآخر وليته ، ولا صداق بينهما إلا بضع هذه ببضع الأخرى . واتفقوا على أنه نكاح غير جائز لثبوت النهي عنه . واختلفوا إذا...
ابْنُ غَرْسِيَّةَ الْعَلَّامَةُ قَاضِي الْجَمَاعَةِ ، أَبُو الْمُطَرِّفِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ غَرْسِيَّةَ ، الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ ، ابْنُ الْحَصَّارِ ، وَيُعْرَفُ بِمَوْلَى بَنِي فُطَيْسٍ . تَفَقَّهَ بِأَبِي عُمَرَ الْإِشْبِيلِيِّ . وَرَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَالْإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْأَصِيلِيِّ . وَكَانَ أَحَدَ الْأَذْكِيَاءِ الْمُتَفَنِّنِينَ . قَالَ ابْنُ حَيَّانَ : لَمْ يَكُنْ فِي وَقْتِهِ مِثْلُهُ ، وَبِهِ تَفَقَّهَ مُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ ، وَكَانَ ابْنُ عَتَّابٍ يَفْخَرُ بِذَلِكَ . قُلْتُ : وَلَّاهُ مُتَوَلِّي قُرْطُبَةَ عَلِيُّ بْنُ حَمُّودٍ الْحَسَنِيُّ الْقَضَاءَ ، سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَأَحْسَنَ السِّيرَةَ ، ثُمَّ وَلِيَ لِلْقَاسِمِ بْنِ حَمُّودٍ الْقَضَاءَ مَعَ الْخَطَابَةِ ، ثُمَّ عَزَلَهُ ... المزيد
الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ( م ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْقُدْوَةُ الْحُجَّةُ أَبُو صَالِحٍ الْبَغْدَادِيُّ الْقَنْطَرِيُّ الزَّاهِدُ . سَمِعَ الْعَطَّافَ بْنَ خَالِدٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي الرِّجَالِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى بْنَ حَمْزَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِيْنٍ . قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ : كَانَ رَجُلًا صَالِحًا ثَبْتًا فِي الْحَدِيثِ . وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِيُّ : سَأَلْتُ ... المزيد
ابْنُ السَّكَنِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الْكَبِيرُ أَبُو عَلِيٍّ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ السَّكَنِ الْمَصْرِيُّ الْبَزَّازُ ، وَأَصْلُهُ بَغْدَادِيٌّ . نَزَلَ مِصْرَ بَعْدَ أَنْ أَكْثَرَ التَّرْحَالَ مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ : نَهْرِ جَيْحُونَ ، وَنَهْرِ النِّيلِ ، مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . . سَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَابْنِ أَبِي دَاوُدَ ، وَطَبَقَتِهِمَا ، وَبِحَرَّانَ مِنَ الْحَافِظِ أَبِي عَرُوبَةَ وَطَائِفَةٍ ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ جَوْصَا ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَلَبِيِّ وَأَقْرَانِهِمَا ، وَبِخُرَاسَانَ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيِّ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ جَلَبَ الصَّحِيحَ إِلَى مِصْرَ ، وَحَدَّثَ بِهِ ... المزيد
عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ ( م ، 4 ) الْكُوفِيُّ ، الْمُلَائِيُّ ، الْبَزَّازُ ، الْحَافِظُ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ . حَدَّثَ عَنْ عِكْرِمَةَ ، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ وَعَطَاءٍ ، وَمُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَلَيْسَ هُوَ بِالْمُكْثِرِ . حَدَّثَ عَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَصَحِبَهُ زَمَانًا ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، وَالْمُحَارِبِيُّ ، وَسَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ ، وَأَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَعُمَرُ بْنُ شَبِيبٍ الْمُسْلِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو زُرْعَةَ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ . وَذَكَرَهُ الثَّوْرِيُّ ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ . جَعْفَرُ بْنُ كزَالٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، قَالَ لِي الثَّوْرِيُّ : عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ هُوَ الَّذِي أَدَّبَنِي . عَلَّمَنِي قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ ... المزيد
الْبَكْرِيُّ الْعَلَّامَةُ الْمُتَفَنِّنُ أَبُو عُبَيْدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيُّ ، نَزِيلُ قُرْطُبَةَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي مَرْوَانَ بْنِ حَيَّانَ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْمُصْحَفِيِّ ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَكَانَ رَأْسًا فِي اللُّغَةِ وَأَيَّامِ النَّاسِ . صَنَّفَ فِي أَعْلَامِ النُّبُوَّةِ ، وَعَمِلَ شَرْحًا لِأَمَالِي الْقَالِيِّ ، وَكِتَابِ " اشْتِقَاقِ الْأَسْمَاءِ " ، وَكِتَابِ " مُعْجَمِ مَا اسْتُعْجِمَ مِنَ الْبُلْدَانِ وَالْأَمَاكِنِ " ، وَكِتَابِ " النَّبَاتِ " . وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْفَضَائِلِ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْمَالِقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ اللَّخْمِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الزُّبَيْرِ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْمُتْقَنُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، الْقُرَشِيُّ الْكُوفِيُّ الْأَدِيبُ . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ : إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَنْبَسِ الْقَاضِي ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، وَأَخِيهِ مُحَمَّدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَصَّارِ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو نَصْرِ بْنُ حَسْنُونَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ كَثِيرٍ الْبَيِّعُ ، وَعَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الرَّزَّازُ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ أَدِيبًا عَالِمًا ، مَلِيحَ الْكِتَابَةِ ، بَدِيعَ الْوِرَاقَةِ ، نَسَخَ الْكَثِيرَ ، وَكَانَ مِنْ جِلَّةِ تَلَامِذَةِ ثَعْلَبٍ . وَثَّقَهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ . وَقَالَ : تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ... المزيد