أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
[ من بنى أول مسجد ] قال ابن هشام : وذكر سفيان بن عيينة عن زكريا ، عن الشعبي ، قال : إن أول من بنى مسجدا عمار بن ياسر . [ منزله صلى الله عليه وسلم من بيت أبي أيوب وشيء من أدبه في ذلك ] قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبي أيوب ، حتى بني له مسجده ومساكنه ، ثم انتقل إلى مساكنه من بيت أبي أيوب ، رحمة الله عليه ورضوانه . قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن أبي حبيب...
[ المسألة الثانية ] [ هل يقبل قول المطلق أنه أراد بطلاقه أكثر من طلقة ؟ ] وأما المسألة الثانية : فهي اختلافهم فيمن قال لزوجته : أنت طالق ، وادعى أنه أراد بذلك أكثر من واحدة : إما ثنتين وإما ثلاثا ، فقال مالك : هو ما نوى ، وقد لزمه - وبه قال الشافعي - إلا أن يقيد فيقول : طلقة واحدة ، وهذا القول هو المختار عند أصحابه . وأما أبو حنيفة ، فقال : لا يقع ثلاثا بلفظ الطلاق ، لأن العدد لا يتضمنه لفظ الإفرا...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
الْعُثْمَانِيُّ ( ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ الْأُمَوِيُّ الْعُثْمَانِيُّ الْمَدَنِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَمَا عَلِمْتُ لَهُ شَيْئًا يَصِحُّ عَنْ مَالِكٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ ، وَأَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ الْقَزَّازُ ، وَإِسْحَاقُ الْخُزَاعِيُّ ، وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَعِمْرَانُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، وَآخَرُونَ . قَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ : هُوَ ثِقَةٌ صَدُوقٌ ، إِلَّا أَنَّهُ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ الْمَنَاكِيرَ . وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : صَدُوقٌ . قَالَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ : تُوَفِّيَ سَنَةَ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ ابْنُ الْعُرْيَانِ : الْمُحَدِّثُ ، الْقُدْوَةُ أَبُو الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ . رَحَلَ ، وَجَاوَرَ ، وَسَمِعَ مِنْ : سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانُ الْوَاسِطِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمُغَفَّلِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ . تُوُفِّيَ بِهَرَاةَ ، سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ عَنْ سِنٍّ عَالِيَةٍ . وَهُوَ أَخُو مُعَاذِ بْنِ نَجْدَةَ ، الرَّاوِي عَنْ قَبِيصَةَ وَطَبَقَتِهِ ، وَمَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْبَارِعُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابَ " الْأَقْضِيَةِ " . سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْأَشَجَّ ، وَالزَّعْفَرَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْأَزْهَرِيِّ اللُّغَوِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّيَّارِيُّ ، وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّارُ ، وَأَهْلُ هَرَاةَ . تُوَفِّي سُنَّةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْخَلَّالِ . أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خُمَيْرَوَيْهِ ... المزيد
الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِالْأَنْدَلُسِ ، أَبُو الْعَاصِ ، الْمُسْتَنْصِرُ بِاللَّهِ بْنُ النَّاصِرِ الْأُمَوِيُّ الْمَرْوَانِيُّ . بُويِعَ بَعْدَ أَبِيهِ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَثَلَاثِ مِائَةٍ . وَكَانَ حَسَنَ السِّيرَةِ ، جَامِعًا لِلْعِلْمِ ، مُكْرِمًا لِلْأَفَاضِلِ ، كَبِيرَ الْقَدْرِ ، ذَا نَهْمَةٍ مُفْرِطَةٍ فِي الْعِلْمِ وَالْفَضَائِلِ ، عَاكِفًا عَلَى الْمُطَالَعَةِ . جَمَعَ مِنَ الْكُتُبِ مَا لَمْ يَجْمَعْهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُلُوكِ ، لَا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ ، وَتَطَلَّبَهَا ، وَبَذَلَ فِي أَثْمَانِهَا الْأَمْوَالَ ، وَاشْتُرِيَتْ لَهُ مِنَ الْبِلَادِ الْبَعِيدَةِ بِأَغْلَى الْأَثْمَانِ ، مَعَ صَفَاءِ السَّرِيرَةِ وَالْعَقْلِ وَالْكَرَمِ ، وَتَقْرِيبِ الْعُلَمَاءِ . أَكْثَرَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ الْخَطَّابِ ، وَأَجَازَ ... المزيد
السُّكَّرِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الثِّقَةُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنَ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، الْبَغْدَادِيُّ السُّكَّرِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ وَجْهِ الْعَجُوزِ . سَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ عِدَّةَ أَجْزَاءٍ انْفَرَدَ بِعُلُوِّهَا ، وَسَمِعَ مِنْ جَعْفَرٍ الْخُلْدِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَالْبَيْهَقِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبُسْرِيِّ وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَتَبْنَا عَنْهُ وَكَانَ صَدُوقًا . مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
ابْنُ سُرَيْجٍ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، فَقِيهُ الْعِرَاقَيْنِ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سُرَيْجٍ الْبَغْدَادِيُّ ، الْقَاضِي الشَّافِعِيُّ ، صَاحِبُ الْمُصَنَّفَاتِ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَسَمِعَ فِي الْحَدَاثَةِ ، وَلَحِقَ أَصْحَابَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَوَكِيعٍ . فَسَمِعَ مِنَ : الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيِّ تِلْمِيذِ الشَّافِعِيِّ ، وَمِنْ عَلِيِّ بْنِ إِشْكَابٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيِّ ، وَعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّورِيِّ ، وَأَبِي يَحْيَى مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارِ ، وَعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التُّرْقُفِيِّ ، وَأَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ ، وَحِمْدَانَ بْنِ عَلِيٍّ ... المزيد