هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
وقد مدح سبحانه وتعالى المستيقظين بالليل لذكره ودعائه واستغفاره ومناجاته بقوله : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } وقال تعالى { والمستغفرين بالأسحار } . وقال تعالى { والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما } . ونفى سبحانه التسوية بين المتهجدين وبين غيرهم في قوله { أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
النَّعَّالُ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الصَّالِحُ الزَّاهِدُ صَائِنُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَنْجَبَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ النَّعَّالُ . مَوْلِدُهُ بِبَغْدَادَ فِي سَلْخِ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ رَمَضَانَ ، وَمِنْ ظَاعِنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّبَيْرِيِّ . وَأَجَازَ لَهُ وَفَاءُ بْنُ الْبَهِيِّ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ الْفُرَاوِيِّ ، وَمَحْمُودُ بْنُ نَصْرٍ الشَّعَّارُ ، وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ شَاتِيلَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَعِدَّةٌ ، خَرَّجَ لَهُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ رَشِيدُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَافِظِ عَبْدِ الْعَظِيمِ " مَشْيَخَةً " وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الصُّوفِيَّةِ وَصُلَحَائِهِمْ . حَدَّثَ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمٍ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ مُسْنِدُ دِمَشْقَ ، أَبُو بَكْرٍ الْعُقَيْلِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ دُحَيْمٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الزِّمَّانِيِّ ، وَهِشَامِ بْنِ خَالِدٍ الْأَزْرَقِ ، وَمَحْمُودِ بْنِ خَالِدٍ ، وَمُؤَمَّلِ بْنِ يَهَابَ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : حُمَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُتْبَةَ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَابْنُ حِبَّانَ ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ زَبْرٍ ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى السِّمْسَارُ ، وَالْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَبْهَرِيُّ ، وَالْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَذِّنُ ، وَعَلِيُّ ... المزيد
أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَقَوِيُّ الْقُرْطُبِيُّ ، الشَّاعِرُ الْمُفْلِقُ مِنْ ذُرِّيَّةِ بَقِيِّ بْنِ مُخْلَدٍ الْحَافِظِ . لَهُ مُوَشَّحَاتٌ بَدِيعَةٌ . وَكَانَ رَافِعَ رَايَةِ الْقَرِيضِ ، وَصَاحِبَ آيَةِ التَّصْرِيحِ فِيهِ وَالتَّعْرِيضِ . وَهُوَ الْقَائِلُ : يَا أَقْتَلَ النَّاسِ أَلْحَاظًا وَأَطْيَبَهُمْ رِيقًا مَتَى كَانَ فِيكَ الصَّابُ وَالْعَسَلُ فِي صَحْنِ خَدِّكَ وَهْوَ الشَّمْسُ طَالِعَةٌ وَرْدٌ يَزِيدُكَ فِيهِ الرَّاحُ وَالْخَجَلُ إِيمَانُ حُبِّكَ فِي قَلْبِي يُجَدِّدُهُ مِنْ خَدِّكَ الْكُتْبُ أَوْ مِنْ لَحْظِكَ الرُّسُلُ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَى قَلْبِي وَجَدْتَ بهِ مِنْ فِعْلِ عَيْنَيْكِ جُرْحًا لَيْسَ يَنْدَمِلُ تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ( م ، 4 ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، الْحَجْرِيُّ الْمِسْمَعِيُّ النَّسَائِيُّ ، نَزِيلُ مَكَّةَ . سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَزَيْدَ بْنَ الْحُبَابِ ، وَأَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ ، وَحَجَّاجَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ ، وَحَفْصَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّيْسَابُورِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْفِرْيَابيَّ ، وَأَبَا الْمُغِيرَةِ الْخَوْلَانِيَّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا مِنْ هَذَا الضَّرْبِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَرْبَابُ السُّنَنِ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَلَّانُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ، وَالْحَسْنُ بْنُ دَكَّةَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَحَاتِمُ بْنُ مَحْبُوبٍ الْهَرَوِيُّ ، وَعِدَّةٌ ... المزيد
الْمَقْدِسِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْعَابِدُ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمِ بْنِ حَبِيبٍ الْفِرْيَابِيُّ الْأَصْلِ ، الْمَقْدِسِيُّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ رُمْحٍ ، وَحَرْمَلَةَ بْنَ يَحْيَى ، وَجَمَاعَةً بِمِصْرَ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ دُحَيْمًا ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ ذَكْوَانَ بِدِمِشْقَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ وَوَثَّقَهُ ، وَالْحَسْنُ بْنُ رَشِيقٍ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَآخَرُونَ . وَصَفَهُ ابْنُ الْمُقْرِئِ بِالصَّلَاحِ وَالدِّينِ . مَاتَ سَنَةَ نَيِّفَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الرَّبِيعُ بْنُ يُونُسَ الْوَزِيرُ ، الْحَاجِبُ الْكَبِيرُ أَبُو الْفَضْلِ الْأُمَوِيُّ ، مِنْ مَوَالِي عُثْمَانَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- حَجَبَ لِلْمَنْصُورِ ، ثُمَّ وَزَرَ لَهُ بَعْدَ أَبِي أَيُّوبَ الْمُورِيَانِيِّ وَكَانَ مِنْ نُبَلَاءِ الرِّجَالِ ، وَأَلِبَّائِهِمْ وَفُضَلَائِهِمْ . قَالَ لَهُ الْمَنْصُورُ : مَا أَطْيَبَ الدُّنْيَا لَوْلَا الْمَوْتُ ! قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! مَا طَابَتْ إِلَّا بِالْمَوْتِ . قَالَ : وَكَيْفَ ؟ قَالَ : لَوْلَا الْمَوْتُ لَمْ تَقْعُدْ هَذَا الْمَقْعَدَ . يُقَالُ : إِنَّ الْهَادِيَ سَمَّهُ . وَقِيلَ : مَرِضَ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ وَمَاتَ . قَالَ الطَّبَرِيُّ : تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ وَقِيلَ : فِي أَوَّلِ سَنَةِ سَبْعِينَ وَعَمِلَ حِجَابَةَ الرَّشِيدِ ابْنُهُ الْفَضْلُ بْنُ الرَّبِيعِ . ... المزيد