كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
هـ - القول في أفعال المزدلفة والقول الجملي أيضا في هذا الموضع ينحصر في : معرفة حكمه ، وفي صفته ، وفي وقته . [ حكم الوقوف بالمزدلفة ] فأما كون هذا الفعل من أركان الحج : فالأصل فيه قوله - سبحانه - : ( فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم ) . [ صفة الوقوف بالمزدلفة ] . وأجمعوا على أن من بات بالمزدلفة ليلة النحر وجمع فيها بين المغرب والعشاء مع الإمام ، ووقف بعد صلاة الصبح...
مطلب : للمسلم على المسلم أن يستر عورته . ( الثاني ) : مما للمسلم على المسلم أن يستر عورته ، ويغفر زلته ، ويرحم عبرته ويقيل عثرته ، ويقبل معذرته ، ويرد غيبته ، ويديم نصيحته ، ويحفظ خلته ، ويرعى ذمته ، ويجيب دعوته ، ويقبل هديته ، ويكافئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويقضي حاجته ، ويشفع مسألته ويشمت عطسته ، ويرد ضالته ، ويواليه ولا يعاديه ، وينصره على ظالمه ، ويكفه عن ظلم غيره ، ولا يسلمه ، ولا يخذله...
الْعُتْبِيُّ مُفْتِي الْأَنْدَلُسِ ، أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى بْنِ نَذِيرٍ الْأُمَوِيُّ مَوْلَاهُمُ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ . حَجَّ وَحَمَلَ عَنْ : أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ ، وَمُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيِّ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمَاجِشُونِ وَطَبَقَتِهِمْ . وَبَرَعَ فِي الْفِقْهِ وَدَقَائِقِ الْمَسَائِلِ . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ لُبَابَةَ ، وَسَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْأَعْنَاقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُطَيْسٍ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ بِقُرْطُبَةَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْمَرْوَزِيُّ ( س ) الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْقَاضِي ، أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأُمَوِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، قَاضِي حِمْصَ . وُلِدَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ حَدَّثَ عَنْ : عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، وَأَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَجَّاجِ السَّامِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، وَكَامِلِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَسُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَمَنْصُورِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ مَعْرُوفٍ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ النَّاصِحِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحِمْصِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . ... المزيد
عِيسَى الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ الْعَابِدُ الشَّيْخُ عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِلْيَاسَ الْيُونِينِيُّ مُرِيدُ الشَّيْخِ عَبْدِ اللَّهِ . لَمْ يَشْتَغِلْ إِلَّا بِالْعِبَادَةِ وَالْمُطَالَعَةِ ، وَمَا تَزَوَّجَ ، بَلْ عَقَدَ عَلَى عَجُوزٍ تَخْدِمُهُ . زَارَهُ الْبَاذِرَائِيُّ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَتَرَكَهُ وَدَخَلَ ، وَكَانَ الْأُمَرَاءُ يَقْبَلُونَ شَفَاعَتَهُ بِالْأَوْرَاقِ ، وَكَانَ عَلَيْهِ هَيْبَةٌ شَدِيدَةٌ ، وَسَرَدَ الصَّوْمَ أَزْيَدَ مِنْ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : سَلَّابُ الْأَحْوَالِ ، وَلَهُ كَرَامَاتٌ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْوُدِّ لِلشَّيْخِ الْفَقِيهِ . قَالَ قُطْبُ الدِّينِ : زُرْتُهُ كَثِيرًا ، وَأَخْبَرَ بِأَنَّ مُلُوكَ بَنِي أَيُّوبَ يَنْقَرِضُونَ وَيَتَمَلَّكُ التُّرْكُ ، وَيَفْتَحُونَ السَّاحِلَ كُلَّهُ . قُلْتُ : طَوَّلْتُ سِيرَتَهُ فِي " تَارِيخِ الْإِس ... المزيد
ابْنُ قُرْقُولٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَادِيسَ بْنِ الْقَائِدِ ، الْحَمْزِيُّ الْوَهْرَانِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ قُرْقُولٍ ، مِنْ قَرْيَةِ حَمْزَةَ مِنْ عَمَلِ بِجَايَةَ . مَوْلِدُهُ بِالْمَرِيَّةِ إِحْدَى مَدَائِنِ الْأَنْدَلُسِ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ وَرْدٍ ، وَمِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ نَافِعٍ ، وَرَوَى عَنْهُمَا ، وَعَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ اللَّوَّازِ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ الْعَرِيفِ الزَّاهِدِ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَاجِّ الشَّهِيدِ . وَحَمَلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَاجِيِّ " دِيوَانَهُ " . وَكَانَ رَحَّالًا فِي الْعِلْمِ نَقَّالًا فَقِيهًا ، نَظَّارًا أَدِيبًا نَحْوِيًّا ، عَارِفًا بِالْحَدِيثِ وَرِجَالِهِ ، بَدِيعَ الْكِتَابَةِ ... المزيد
ابْنُ الْجَرْجَرَائِيِّ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ أَبُو الْفَضْلِ ، جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، وَعَنْ بِشْرِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَقَدِيِّ ، وَأَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الشَّخِّيرِ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدْ قَارَبَ التِّسْعِينَ . ... المزيد
أَبُو حَسَّانَ الْمُزَكِّي الْإِمَامُ الْفَقِيهُ ، مُسْنِدُ نَيْسَابُورَ ، أَبُو حَسَّانَ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ، الْمُولْقَابَاذِيُّ الْمُزَكِّي ، أَحَدُ الثِّقَاتِ الصُّلَحَاءِ ، وَكَانَ إِلَيْهِ التَّزْكِيَةُ بِنَيْسَابُورَ ، وَلَهُ الْحِشْمَةُ الْوَافِرَةُ وَالْجَلَالَةُ . حَدَّثَ عَنْ : وَالِدِهِ أَبِي الْحَسَنِ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصِّبْغِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السَّرَّاجِ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ مَطَرٍ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ نُجَيْدٍ ، وَجَعْفَرِ الْمَرَاغِيِّ وَطَائِفَةٍ . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَغَيْرِهِ . وَخَرَّجُوا لَهُ الْفَوَائِدَ ، وَرَوَى الْكَثِيرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ ، وَعَبْدُ الْغَفَّ ... المزيد