شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
فصل في لزوم إياك نعبد لكل عبد إلى الموت قال الله تعالى لرسوله واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وقال أهل النار وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين واليقين هاهنا هو الموت بإجماع أهل التفسير ، وفي الصحيح في قصة موت عثمان بن مظعون رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أما عثمان فقد جاءه اليقين من ربه أي الموت وما فيه ، فلا ينفك العبد من العبودية ما دام في دار التكليف ، بل عليه...
مطلب : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف . ( الرابع ) : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف ، وسياق بعض الأحاديث في ذلك . من عبد الرحمن بن غنم قالا حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } هذا حديث صحيح أخرجه البخاري...
القسم الرابع من الفصل الأول في الشروط وفي هذا القسم مسائل ثمانية : إحداها : هل من شروط من أذن أن يكون هو الذي يقيم أم لا ؟ والثانية : هل من شرط الأذان أن لا يتكلم في أثنائه أم لا ؟ والثالثة : هل من شرطه أن يكون على طهارة أم لا ؟ والرابعة : هل من شرطه أن يكون متوجها إلى القبلة أم لا ؟ والخامسة : هل من شرطه أن يكون قائما أم لا ؟ والسادسة : هل يكره أذان الراكب أم ليس يكره ؟ والسابعة : هل من شرطه البلوغ أم لا...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ( ع ) ابْنِ وَائِلِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ . الْإِمَامُ الْحَبْرُ الْعَابِدُ ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَابْنُ صَاحِبِهِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَقِيلَ : أَبُو نُصَيْرٍ الْقُرَشِيُّ السَّهْمِيُّ . وَأُمُّهُ هِيَ رَائِطَةُ بِنْتُ الْحَجَّاجِ بِنْتُ مُنَبِّهٍ السَّهْمِيَّةُ ، وَلَيْسَ أَبُوهُ أَكْبَرَ مِنْهُ إِلَّا بِإِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةٍ أَوْ نَحْوِهَا . وَقَدْ أَسْلَمَ قَبْلَ أَبِيهِ فِي مَا بَلَغَنَا ، وَيُقَالُ : كَانَ اسْمُهُ الْعَاصِ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ ، غَيَّرَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِعَبْدِ اللَّهِ . وَلَهُ مَنَاقِبُ وَفَضَائِلُ وَمَقَامٌ رَاسِخٌ فِي الْعِلْم ... المزيد
عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ( ع ) أَسْلَمُ ، الْإِمَامُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، مُفْتِي الْحَرَمِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ مَوْلَاهُمْ الْمَكِّيُّ ، يُقَالُ : وَلَاؤُهُ لِبَنِي جُمَحٍ ، كَانَ مِنْ مُوَلَّدِي الْجَنَدِ وَنَشَأَ بِمَكَّةَ ، وُلِدَ فِي أَثْنَاءِ خِلَافَةِ عُثْمَانَ . حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ ، وَأُمِّ سَلَمَةَ ، وَأُمِّ هَانِئٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ، وَصَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَجَابِرٍ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، وَعِدَّةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ . وَأَرْسَلَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ ، وَعَتَّابِ بْنِ أُسَيْدٍ ... المزيد
ابْنُ الدَّنِفِ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ ، الْعَابِدُ الْمُقْرِئُ ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّنِفِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْإِسْكَافُ . تَفَقَّهَ بِأَبِي جَعْفَرِ بْنِ أَبِي مُوسَى . وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ ، وَأَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ ، وَالصَّرِيفِينِيِّ ، وَعِدَّةٍ . أَخَذَ عَنْهُ ابْنُ نَاصِرٍ ، وَلَاحِقُ بْنُ كَارِهٍ ، وَذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ ، وَابْنُ بَوْشٍ ، وَكَانَ مِنْ جِلَّةِ مَشَايِخِ الْعِلْمِ . قَرَأَ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ ، وَانْتَفَعُوا بِهِ . مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً . ذَكَرَهُ ابْنُ النَّجَّارِ . ... المزيد
مَسْعُودُ بْنُ نَاصِرِ ابْنِ أَبِي زَيْدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الرَّحَّالُ ، الْحَافِظُ أَبُو سَعِيدٍ السِّجْزِيُّ الرَّكَّابُ . سَمِعَ مِنْ : عَلِيِّ بْنِ بُشْرَى ، وَطَائِفَةٍ بِسِجِسْتَانَ ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّبَّاسِ ، وَمَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ بِهَرَاةَ ، وَأَبِي حَسَّانَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُزَكِّي ، وَأَبِي سَعْدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدَانَ ، وَعُمَرَ بْنِ مَسْرُورٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ بِنَيْسَابُورَ ، وَأَبِي طَالِبِ بْنِ غَيْلَانَ ، وَبُشْرَى الْفَاتِنِيِّ وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْخَلَّالِ بِبَغْدَادَ ، وَمِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ بِأَصْبَهَانَ . وَجَمَعَ فَأَوْعَى ، وَصَنَّفَ الْأَبْوَابَ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعِجْلِيَّ الْمَرْوَزِي ... المزيد
مُظَفَّرُ بْنُ مُدْرِكٍ ( ت ، س ) الْإِمَامُ الثَّبَتُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ أَبُو كَامِلٍ الْبَغْدَادِيُّ ، أَصْلُهُ خُرَاسَانِيٌّ . وُلِدَ قَبْلَ الْأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ . وَحَدَّثَ عَنْ : عَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ ، وَشَيْبَانَ النَّحْوِيِّ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَمَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، وَقَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَشَرِيكٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، وَأَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، وَمُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الْقُومَسِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَانَ الْمُقْر ... المزيد
السَّبِيعِيُّ الشَّيْخُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْهَمْدَانِيُّ السَّبِيعِيُّ الْحَلَبِيُّ ، وَإِلَيْهِ يُنْسَبُ دَرْبُ السَّبِيعِيِّ بِحَلَبَ . ارْتَحَلَ ، وَسَمِعَ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَاجِيَةَ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزِ ، وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاغَدِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ أَيُّوبَ السَّقَطِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ ، وَهَذِهِ الطَّبَقَةِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ الْأَزْدِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، وَأَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُكَيْرٍ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَالْمُفِيدُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ... المزيد